الحلقة التانية
#رواية_مكتوبة_ليك❤
بقلم_ايمان_جمال❤
_____________________
تاني يوم الصبح كان اجازة فهد وبالنسبة لنهلة فهي اصلا خلصت امتحانات امبارح وفي اجازتها ، فهد صحي من نومه ولبس تيشرت كط ابيض وبنطلون اسود ونزل يجري (بيحب الرياضة وبيهتم بجسمه)
نهلة صحيت من النوم ورنت على ندى وقالتلها انهم يخرجوا شوية وندى وافقت ونهلة قامت تتوضى وتصلي ، بعد شوية فهد رجع الڤيلا وطلب من الدادة انها تحضر الفطار وطلع ياخد دش ، نهلة نزلت قعدت على السفرة وفهد نزل
فهد: صباح الخير
نهلة: صباح النور
فهد: صاحية بدري يعني ، مش انتي خلاص خلصتي امتحانات ارتاحي بقى ونامي براحتك
نهلة: تؤتؤ انا احب استغل الأجازة صح ومن أول يوم
فهد: امممممم يبقى شكلك هتخرجي
نهلة وهي بتاكل: اي نعم
فهد: من غير ماتستأذني صح
نهلة: انت شفتني خرجت يعني الله
فهد: رخمة اوي انتي
نهلة: بلاش رخمة دي عشان انا رخامتي وحشة اوي
فهد: طب اياكي تنطقيها
نهلة ضحكت بصوت: ماااشي عفونا عنكم
(فهد بالنسبة لنهلة ابوها مش اخوها وبس لأن والدهم توفى من عشر سنين كانت نهلة عمرها ٨ سنين ووالدتهم اتجوزت بعده بكام شهر وسابتهم)
___________________
-في بيت ندى-
ندى صحيت وغسلت وشها واتوضت وصلت فرضها ولبست وخرجت من اوضتها ، كمال وهدى كانوا قاعدين على الفطار
تدى قعدت: صباح الخير
كمال: صباح الفل
هدى: صباح النور ياحبيبتي
كمال: هتخرجي انتي ونهلة ؟
ندى: ايوا ودا بعد اذنك طبعا يا بابا
كمال: ماشي يا حبيبتي ، ها لسة باردوا مصممة على مهعد الموضة؟
ندى بتأكيد: ايوا يا بابا انا هوايتي هتساعدني وانا بجد هكون مرتاحة في المجال دا انا ريحتكم ودخلت ثانوي عام فريحوني بقى وسبوني أختار المجال دا
هدى: ماشي يا حبيبتي بس انتي أكيد ان شاء الله هتجيبي مجموع كويس وتدخلي كلية احسن
ندى: بصي ياماما انا كنت ادبي وريحت نفسي عشان كانت رغبتي هي المجال دا تفوقت في دراستي خلال تلات سنين الثانوي وكنت مجتهدة جدا وهكون مجتهدة اكتر لما ادخل المجال دا عشان دي حاجة بحبها جدا
هدى: ماشي يابنتي خلاص اللي يريحك
كمال: ربنا يوفقك في اللي تختاريه يا حبيبتي
ندى: ايون كدا ادعولي ، ويالا بقى ياكمولة ايدك على فلوس عشان نهلة زمانها جايا
كمال ضحك: ماشي يارخمة الفلوس جوا على التسريحة في اوضتي مجهزهالك
ندى: الله عليك ، ودخلت تاخد الفلوس
كمال لهدى: خايف عليها من بعدنا ياهدى
هدى: ربنا يخلينا ليها يارب وماتتحوجش لحد ابدا
كمال بدعاء: يااارب يارب
*************
نرجع تاني لفهد ، قاعد في الجنينة وسرح بخياله ورجع لعشر سنين فاتوا من بعد وفاة ابوه بحاجات بسيطة
-فلاش باك-
هناء(ام فهد): انا عاوزة كدا يافهد
فهد: انتي فاهمة انتي بتقولي ايه ، انتي كدا هتسبيني انا وأختي وتمشي تروحي تتجوزي من حد تاني غير ابويا وكمان موته كان من كام شهر بس ومكملش سنة حتى
هناء: وايه يعني انا مش شايفاها حاجة كبيرة يعني
فهد: ماتخلنيش احس انك كنتي بتحبي الراجل دا وماصدقتي ان بابا مات عشان تتجوزيه
هناء: افرض يعني ان دا صح فيها ايه؟
فهد بصدمة: فيها ايه؟ لا مفهاش حاجة وطلاما دا اللي انتي عاوزاه يبقى تنسي ان ليكي ابن او ابنة اعتبرينا موتنا مع ابونا
هناء: وبالنسبة لنصيبي من ورث ابوك؟
فهد بوجع: كل همك الفلوس والورث وبس ، بس أحب اقولك ان كل الأملاك بإسمي حتى نصيب اختي انا الواصي عليها وكأن ابويا كان عارف انك هتعملي فينا كدا وهتتخلي عننا
هناء: خلي الفلوس تنفعكم وانا عارفة هاخد حقي ازاي
فهد: طول ما انا عايش وفيا نفس عمرك ماهتاخدي حاجة مش من حقك و دلوقتي اخرجي من بيتي وتنسينا نهائي واوعي في يوم تفكري تشوفينا
هناء خرجت من الڤيلا وسافرت مع جوزها بارة مصر
-عودة من الفلاش بوك-
فهد فاق من سرحانه على رنة تليفونه وكان عبدالرحمن صاحبه
فهد: الو ياعبده
عبدالرحمن: انت في الڤيلا ولا بارة
فهد: اه في الڤيلا تعالى
عبدالرحمن: تمام مسافة السكة وهكون عندك
فهد قفل المكالمة وفضل قاعد مكانه مستني صاحبه
*****************
