3

3.6K 134 4
                                    

الحلقة التالتة
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال
                           ____________________

وقفنا الحلقة اللي فاتت لما حازم طلب ايد ندى
هدى: انت بتقول ايه ياحازم ؟
حازم: ايه يا خالتي هو انا طلبت حاجة غريبة!؟
(حازم شاب عنده 25 سنة وحيد امه وابوه ومدلع اوي وبتاع بنات وبشرته خمرية وعيونه بني غامق وشعره اسود وملامحه حلوة *اي نعم ملامحه حلوة بس طظ طلاما الطباع زفت* )
هنية: في ايه ياهدى؟
هدى: هو انتوا شايفين اللي انتوا بتطلبوه دا حاجة عادية دا بنتي لسة صغيرة ومخلصة ثانوي وبعدين انا مش مستعجلة عليها
هنية: هو انتي مش عاوزة تفرحي بيها وتطمني عليها ولا ايه وبعدين حازم مش هيخليها تحتاج لأي حاجة واللي هتشاور عليه هتلاقيه
هدى: هو انتي شايفانا مقصرين معاها ولا حاجة وبعدين انتي من ساعة مادخلتي وانتي قاعدة محسساني اني مش لاقية أكل
هنية: كدا ياهدى بقى انا اقصد كدا وبعدين احنا نيجي ايه جمب عي...............
وقبل ما تكمل كلامها كمال دخل
كمال: ماتكمليش عشان كلكم عارفين ان الموضوع دا اتقفل من زمان واحنا اصلا نسناه
هنية: انا بفهم اختي اللي فهماني غلط وفاكرة اني جايا اترسم عليها
كمال: اسمعي ياهنية انك تيجي عندنا وتشوفي أختك على عيني وعلى راسي لكن تطلبي الطلب دا وكمان تتكلمي بالطريقة دي فدا مرفوض نهائي وساعتها هنسى انكم في بيتي
هنية اضايقت من كلام كمال وبصت لأختها ،  واختها دورت وشها بعدم اهتمام
هنية وقفت: يالا ياحازم نمشي ، وحازم مشي وراها (ابن امه😏)
ندى خرجت من اوضتها وهي اصلا سمعت كل حاجة
ندى: كنت شوية وهطلع امسك فيهم
كمال: طول ما انا عايش وفيا نفس محدش هيقربلك مهما حصل
هدى: ربنا يهديهم ويبعدهم عننا مافيش حد فيهم بيحبنا من بعد ما بابا مات ، هو اللي كان بيسأل علينا وبيحبنا
كمال حضن مراته وبنته: طول ما انا فيا نفس مش هتحتاجوا لحد ابدا
(ياترى ايه اللي القدر مخبيه لندى وعيلتها)
       _______________________

في شركة فهد المنياوي
فهد قاعد على مكتبه وادامه ورق التصاميم الجديدة بيراجعها قبل ما تروح المصنع
عبدالرحمن خبط ودخل
فهد: تعالى ياعبده
عبدالرحمن قعد: مهند كلمك تاني؟
فهد بصله: لا ، هو كلمك ولا ايه ؟
عبدالرحمن: ايوا لسة قافل معايا
فهد ساب الورق اللي في ايده وبصله: وقالك عاوز ايه؟
عبدالرحمن: ايوا يافهد قالي ، فهد انت صاحبي انا حاسس انك بتنتقم مش بتشتغل ابدا وانت عارف ان مهند مالوش ذنب
فهد بغضب: دي طريقتي ومش هغيرها
عبدالرحمن وقف: انت ماكنتش كدا يافهد ولا دا كان طبعك بس هقولك حاجة مهما حصل زمان دا صاحبك وانا وانت عارفين انه مالوش ذنب في اللي حصل بس انت اللي مش لاقي حد تنتقم منه فبتنتقم من مهند اللي مالوش ذنب ، كل مناقصة انت بتاخدها رغم ان فيهم مناقصات اصلا اقل بكتير من مستوى شركتنا
فهد ساكت ومش بيرد
عبدالرحمن: راجع نفسك لان انت كدا بتكسر مهند انت بدمره في السوق ولا اقولك انت خلاص فعلا دمرته ياصاحبي وهو والله مايستاهل
عبدالرحمن خرج وساب فهد قاعد بيفكر في كلامه ورفع سماعة التليفون وعمل مكالمة
(ياترى هببت ايه)
               _________________

مكتوبة ليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن