الحلقة ١٩
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
____________________
جه وقت الغدا والكل متجمع وفهد كان لسة بارة وندى ماكنتش تعرف انه خرج، ونزلت وقعدت مع البنات والشباب حواليهم وهناء وسعد معاهم، ندى بدور على فهد وقلقت انه مش قاعد ادامها وفارس لاحظ قلقها
فارس: فهد خرج ياندى
ندى بخوف: راح فين؟
فارس: مش عارفين وكمان قافل تليفونه
ندى خوفها زاد مش بس عليه لا خافت انه مش جمبهل، وبعد دقايق فهد دخل عليهم وهي جريت عليه حضنته
فهد: مالك في ايه؟
ندى بدموع: انت كنت فين وليه قافل تليفونك؟
فهد بهدوء: خرجت اتمشى شوية وحبيت اكون لوحدي
ندى وهي ماسكة فيه: كنت تعرفني
فهد: حقك عليا
فهد اخدها وقعد والكل حواليهم وعيون الحقد والكره من شيماء مركزة معاهم، ندى قاعدة وماسكة ايد فهد وهو فرحان من تصرفها
فهد: والله ياندى انا مش ههرب
ندى: انا ببقى مطمنة وانا ماسكة ايدك
فهد حاوطها بإيده: وانا جمبك اهو
هناء عنيها على ابنها ونفسها يسامحها وسعد قاعد جمبها وحاسس بيها
عبدالرحمن: شوية والغدا هيوصل
ندى: وليه تطلبوا اكل كل شوية هو مش في بنات معاكم
فهد: يعني عاوزة تفهميني انكم هتطبخوا
ندى: اه وفيها ايه
ليلى: ايوا يافهد هنطبخ انا لسة قايلة كدا لحمزة
فهد: متأكدين انكم هتعرفوا ولا هنروح كلنا المستشفى
ندى ضربته في صدره: بتتريق حضرتك
فهد باس دماغها: انا اقدر باردوا
ندى اتكسفت انه باسها والكل قاعد ومركزين معاهم
شيماء بصت لفهد: فهد ممكن اتكلم معاك شوية؟
فهد مضايق منها ومن وجودها بس هيستحمل: خير 🙂
شيماء: ممكن بس نتكلم لوحدنا؟
فهد قام من جمب ندى وهي مش عاوزة تسيب ايده، فهد: هتكلم معاها واجيلك تاني
ندى ابتسمتله وهو خرج مع شيماء
فهد واقف ومضايق: نعم عاوزة ايه؟
شيماء بتمثيل الاسف: انا اسفة على الكلمة اللي قولتها
فهد بشك: يعني انتي عرفتي انك غلطانة؟
شيماء بدموع التماسيح: ايوا واتمنى انك تسامحني
فهد بهدوء: لو مش هتتكرر تاني فأنا مسامحك
شيماء: اوعدك انها مش هتتكرر
فهد: تمام وانا مسامحك
فهد سابها ودخل وهو حاسس انها بتكدب بس على مين دا الفهد باردوا وشيماء فضلت واقفة مكانها بتتوعد لفهد وندى####################
في المساء، الكل سهران تحت وندى حاسة انها عاوزة تنام وخايفة تطلع تنام في الاوضة لوحدها وفهد قاعد مع الشباب بيتكلموا وسهرانين في الجنينة، ندى قررت تتغلب على خوفها بس بطريقتها طلعت ودخلت اوضة فهذ وفتحت الدولاب واخدت تيشرت من هدومه وخرجت من اوضته ودخلت اوضتها وقلعت حجابها وغيرت هدومها بتيشرت فهد وعليه برمودا لحد الركبة ونامت، تحت عند الشباب فهد قاعد في وسط اصحابه وشايف عنين امه اللي مركزة عليت وبيحاول يهرب منها ومش عارف ومهند لاحظ نظرات هناء لإبنها
مهند لفهد: كفاية يافهد وسامح بقى
فهد: مش قادر ولا عارف
مهند بحزن: اسمع كلامي يافهد
فهد بشك: ليه بحسك عارف حاجة ومخبي عليا
مهند بتوتر: هكون مخبي عليك ايه يعني
فهد: اسأل نفسك
مهند سكت لأنه مش عارف يقول ايه، فهد سابهم ودخل وسأل على ندى ونهلة قالتله انها طلعت الأوضة، فهد طلع وخبط ومستني انها تسمح بدخلوه بس مافيش رد فقرر يفتح الباب ويدخل، فهد دخل وشافها نايمة وقرب عليها وقبل مايقرب اكتر وقف متفاجئ باللي شايفه، ان ندى لابسة التيشرت بتاعه ومن فرحته مسك فونه وصورها وهي نايمة ولابسة حاجة من هدومه، فهد صورها وقرب منها وهي عشان بتخاف من النوم لوحدها حست ان في حد جمبها ففتحت عنيها واتخضت
ندى: حرام عليك يافهد خضتني
فهد: سلامتك من الخضة وبعدين ماكنتش اعرف ان نومك خفيف اوي كدا
ندى: لا عشان بس خايفة فمعرفتش انام كويس
فهد: خايفة من ايه؟
ندى: ما انا قولتلك اني بخاف انام لوحدي
فهد: طب وليه نهلة ماطلعتش معاكي؟
ندى: انا بصراحة ماطلبتش لانها قاعدة مع البنات وسهرانة قولت بلاش اطلعها معايا
فهد: طب ليع معرفتنيش كنت طلعت انيمك
ندى: هو انت استحلتها ولا ايه
فهد ضحك: بصراحة اه
ندى: طب يالا ياحبيبي كدا سبني انام
فهد قرب منها: انتي قولتي ايه؟
ندى: في ايه هو انا قولت حاجة غلط قولتلك سبني انام
فهد: لا قولتي ايه قبلها
ندى اخدت بالها من كلامها واتكسفت اوي انها قالت حبيبي ودورت وشها بعيد عنه
فهد مسك وشها: رغم انك قولتيها وانتي مش قصدك بس فرقت معايا
ندى اتكسفت اكتر وهو مش عاوز يكسفها اوي: طب انا عاوز اعرف هدومس بتعمل ايه هنا؟
ندى بصت على اللي هي لبساه ووقفت مكانها وهي نست اصلا انها لابسة برمودة لحد الركبة
ندى وهي بتلف حوالين نفسها: ايه رأيك حلو عليا؟
فهد: حلو جدا عليكي بس كنتي لبستي عليه بنطلون
ندى بصت على نفسهل وافتكرت انها لبست برمودا واتكسفت وعاوزة تهرب من ادامه ولسة هتتحرك فهد مسكها: راحة فين؟
ندى بخجل: هغير هدومي
فهد: لا انتي كدا حلوة وبعدين ياندى انتي مراتي
ندى بخجل: طب يالا روح اوضتك
فهد نام على السرير وايده تحت دماغه: لا انا عاجبني السرير دا
ندى بغصب: انت رخم اوي على فكرة
فهد: رخم بس بحب.......
وقبل مايكمل سكت عشان مش عاوز يقولها الوقتي
ندى: بس ايه؟
فهد: ولا حاجة
ندى: طب يالا روح نام في اوضتك
فهد: انسي انا هنام هنا
ندى: وانا انام فين؟
فهد شدها عليه ونيمها جمبه: تنامي في حضني
ندى مكسوفة من تصرفات فهد بس في النهاية استستلمت ونامت وفهد محاوطها بإيده وواخدها في حضنه