الحلقة 22
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
________________________
عدا يومين وندا وليلى عند فارس في الفيلا ونهله كلمتها وقالتلها ان هي هتيجي ليها والنهارده كان يوم اجازه فارس وطبعا مين كمان؟ فهد
ندى صحيت من النوم على الظهر بالضبط اتوضت وصلت ولبست بيچامة لونها احمر بس طبعا واسعه مش ضيقه قوي وعملت شعرها كحكه وبعد الخصلات نازله على رقبتها ونزلت وعرفت من الداده ان فارس وليلى في اوضه السفره ودخلت لهم واتفاجئت بفهد ووقفت مكانها مصدومه انه ادامها ونهله اول ما شفتها قامت حضنتها
نهلة: وحشتيني يا ندى
ندى: انتي اكثر والله
نهلة: انا كنت هطلع اصحيكي دلوقتي
ندى: يا سلام ما انتو قاعدين تتغدوا من غيري اهو
فارس: ما نقدرش طبعا
فهد مضايق انها سايبه شعرها وفارس موجود
نهلة: يلا عشان تقعدي جمبي
فهد: معلش يا نهله سيبيها تقعد جمبي
ندى: لا هقعد جمبها يا ابيه
فهد اضايق اوي من ندى عشان بتقوله 'ابيه' وسابهم وخرج الجنينة
فارس بعتاب: ليه يا ندى كدا؟
ندى زعلت من نفسها انها زعلته: مش عارفه انا ليه بعمل معاه كدا
فارس: اطلعيله ياندى وبلاش كدا مع فهد
ليلى: دا جوزك ياندى
ندى خرجت لفهد اللي قاعد على الكرسي والحزن باين عليه ندى قربت منه ووقفت ادامه وهو مستنيها تتكلم
ندى: خرجت ليه؟
فهد بيبصلها وبس
ندى: اسفه يا فهد
فهد: اسفه على ايه؟
ندى: على كلمه ابيه
فهد: وليه قولتيها وانتي عارفه انها بتضايقني
ندى: مش عارفه ولا عارفه انا ليه بتعامل معاك كدا
فهد اتفاجئ بردها ووقف ادامها: يعني انت زعلانه انك بتتعاملي معايا كده؟
ندى بصتله: ايوه، وبعدين انا كان نفسي ان يكون لي اخر يكون سند ليا عشان كده انا فرحانه بوجودك في حياتي وعشان كده كمان بقولك انك بالنسبالي اخويا
فهد: بس ده ما يمنعش اني جوزك
ندى: عشان خاطري ما تزعل مني و سيبني على راحتي
فهد فرح شوية من كلامها وقرر انه يسيبها براحتها: حاضر ياندى هسيبك على راحتك
ندى فرحت وابتسمتله وسكتت
فهد: بس على فكره انا زعلان منك
ندى: ليه؟
فهد: مش احنا اتفقنا ان شعرك محدش يشوفه؟
ندى: ايوا
فهد: طب وليه سايباه باين كدا وفارس موجود
ندى: انا بعتبر فارس اخويا الكبير مش ابن عمي وبس وبعدين انا قاعده في الفيلا ومحدش غريب شايفني
فهد: ماشي يا ندى هعديها بس بمزاجي
ندى: ايوا عديها وبلاش زعل
فهد ابتسم وسكت
وهما واقفين كدا نور دخلت بعربيتها وكان معاها دكتور طارق (ايه اللي جابك الوقتي😂)
ندى: نور اهي ومين اللي معاها دا؟
ندى طبعا عارفة شكل طارق بس مكانش لسة نزل من العربية ونور خلاص وقفت العربية ونزلت وطارق كمان نزل واول مافهد شافه اضايق
فهد: على جوا ياندى
ندى دخلت بسرعة وطلعت لبست حجاب
نور: صباح الخير يافهد
فهد: صباح النور
طارق: اذيك يا استاذ فهد
فهد بصله: تمام
نور: طارق لما عرف اني هاجي النهاردة هنا صمم انه يجي معايا
فهد: هو انتوا تعرفوا بعض؟
نور: اه من سنتين
فهد: تمام
طارق: حضرتك اكيد عارف انا جاي ليه
فهد: الحقيقة مش عارف
طارق: عاوز اعرف ردكم على طلبي
نور بتبص لفهد: طارق قالي على طلبه وانا قولت يسمعه من ندى احسن
فهد: يا سلام
طارق جاله تليفون ورد بعيد عنهم
فهد: انتي مجنونه يا نور رد ايه اللي يسمعه من ندى
نور: بس استغربت من طلبه وخصوصا انه ما يعرفش انها مراتك فقولت يسمع ده منها احسن
فهد: وتفتكري هتقول انها امراتي؟
نور: وليه لا؟
فهد: مش عارف
طارق خلص المكالمة ورجعلهم ودخلوا جوا، ندى لبست حجابها ونزلت وقعدت جمب فهد على السفرة
طارق عينه مانزلتش عنها وفهد ماسك اعصابه بالعافية
طارق: انسة ندى
ندى بصتله: نعم
طارق: كنت عاوز اعرف ردك على طلبي
ندى بصت لفهد اللي مستني يعرف ردها: انا رافضه فكرة الجواز حاليا
طارق: ممكن اعرف ليه؟
ندى: عادي انا اللي شاغل تفكيري حاليا هي دراستي وبس
طارق: يعني ما فيش امل؟
فهد بغضب: هي مش قالتلك رافضة عاوز ايه تاني
طارق استغرب رد فهد وشك في حاجة: حضرتك متأكد انك اخوها؟
فهد سكت وماردش عليه وسابهم وخرج تاني
ندى: اسفة يا دكتور طارق بس ما فيش امل اني اوافق
طارق زعل انها رفضت واستأذن ومشي
فارس: ليه يا ندى ما قولتيش انك مرات فهد؟
ندى: سيبوني على راحتي وبلاش ضغط منكم
ندى سابتهم وخرجت لفهد اللي زعلان اوي منها، ندى دورت عليه وشافته في حمام السباحة
ندى قربت عليه: فهد
فهد بيعوم بشدة وبيحاول يسيطر على غضبه وما ردش عليها
ندى قربت من الماية: لو ما ردتش عليا هرمي نفسي وانت عارف اني مش بعرف اعوم
فهد باردوا ماردش
ندى بتحدي: تمام
وفي ثواني كانت في الماية وفهد لحقها
فهد بغضب: انتي مجنونة
ندى بتكح: انت اللي مش راضي ترد عليا
فهد: تقومي ترمي نفسك
ندى: اه ها
فهد شايلها ومضايق اوي منها
ندى: ممكن اعرف زعلان ليه؟
فهد: يعني انتي مش عارفه
ندى: لا
فهد: ليه يا ندى ما قولتيش انك امراتي وعشان كدا رفضتي طلبه
ندى: عشان انا لسه مش مقتنعة اني مراتك
فهد: ازاي؟
ندى: عادي
فهد بخبث: طب اخليكي تقتنعي ازاي؟
ندى: انت قصدك ايه؟
فهد بيقربلها وباسها برقة: اقصد كدا
ندى اتكسفت ووشها بقى احمر اوي: انت عملت كدا ليه؟
فهد: انتي زعلانه اني عملت كده؟
ندى دموعها نزلت وسكتت
فهد: للدرجادي مش عاوزاني اقرب منك؟
ندى بعياط: يا فهد عشان خاطري افهمني
فهد: خلاص يا ندى اوعدك ان ده مش هيتكرر تاني
فهد خرجها من المايا وهي طلعت على اوضتها والبنات وراها
ليلى: مالك يا ندى؟
ندى حكتلها على اللي حصل وليلى ونهلة ضحكوا عليها
ندى بغضب: انتوا بتضحكوا
ليلى: عشان انتي عبيطة
ندى: ليه؟
نهلة: يابنتي دا جوزك
ندى: وانا مش عاوزاه يعمل كده
ليلى ضحك اوي: يخربيت عقلك
ندى خبطتها بالمخدة
