قبل الأخيرpart 21

16.4K 470 9
                                    

الواحد والعشرون قبل الاخير

في قصر الجارحي
كان الجميع يبكي علي ما يحدث ويدعون أن تكون نوران بخير وينجح اسر بإنقاذها
حنين ببكاء: أنا انا خايفه يحصل لنوران زي سرين..
الاء بسرعه: لا لا نوران مش هيحصل معاها كده اكيد مش هيقتلها مش ينفع يقتلها لا ...
فذهبت ريم وقامت بإحتضانهم ..
هبه وهي خائفه أيضا ولكن يجب ان تخفف عليهم: متقلقوش هي ان شاء الله هتبقي كويسه انتوا اتفائلوا خير بس ..
نجلاء ببكاء: انا قلبي مش مطمن أنا خايفه عليها اوي ..
هند بمواساه: متقلقيش وان شاء الله خير..
اما ملك ومليكه ورودينا كانوا يبكون بصمت، وصفاء تجلس مع ياسين ينتظرون ما سيحدث

في المخزن
كان المخزن يهتز بدليل انه سيهدم
اسر وهو يحكم امساكه بيد نوران
وبحده: نوران لازم نجري بسرعه فاهمه... وقام بسحبها والجري بسرعه كبيره ،
اما ادوارد قام بتخبئة المسدس في جيبه وقام بالجري سريعا حتي يستطيع النجاه .
خرج اسر ونوران وادوارد بسرعه واستطاعوا الخروج قبل وقوع المخزن وبعد خروجهم مباشره وقع المخزن
نوران بخوف شديد وهي تردد اسم اسر : اسر اسر المخزن وقع ..
اسر وهو يطمئنها ويحتضنها ويقول لها بهمس : خلاص اهدي أحنا كويسين متقلقيش ..
نظرت له نوران وابتسمت فإبتسم لها اسر بحب
عمر بإبتسامه : هتفضلوا كده كتير يالا قوموا اقفوا..
وأخيرا انتبه اسر ونوران لما يحدث فوقفوا فوجدوا أن اسلام وعمر ويوسف موجودين ومعهم الكثير من رجال الشرطه وقد قاموا بإحاطه المكان و محاصره ادوارد ورجاله قام رجال الشرطه بالقبض علي رجال ادوارد ووضعهم في سياره الشرطه و ذهب اسلام لإمساك ادوارد
يوسف بإستغراب : فين ايهاب ..
اسر بهدوء: ادوارد قتله ..
صدم يوسف وإسلام فهم لم يتوقعوا ان يكون ادوارد بتلك الوحشية لدرجه ان يقتل من ساعده ولكن ماذا نتوقع من مجرم مثله
استغل ادوارد عدم انتباه اسلام له وقام بأخذ سلاحه من جيبه ووجهه ناحيه اسر
ادوارد بجنون وشر: قولتلك هقتلك يا قناص ... وقام بالضغط علي المسدس فإنطلقت رصاصه في اتجاه اسر

في القصر
نجلاء وهي تشعر بألم في قلبها وتردد اسم ابنتها: اه نوران نوران ..، ثم تبكي وقلبها يعتصر من الألم ثم فقدت الوعي ..
جرت رودينا بإتجاه والدتها وهي تصرخ وتبكي: ماما ماما انتي كويسه ماما ..، ذهب لها ياسين وقام بإبعادها قليلا عن والدتها
ياسين بهدوء : رودينا اهدي طنط كويسه اهدي ارجوكي.. اما رودينا كانت تبكي فهي الأن أدركت أن نوران حدث لها شئ ما ..

في العربيه " السياره" قرب المخزن
شعر جمال بتعب في صدره فعلم أن نوران ليست بخير
نزل جمال من العربيه ويتبعه مراد ومحمود وفريد اما فهد وسيف لا نعلم مكانهم حتي الأن
وصل جمال إلي مكان تواجد اسر ونوران فصدم عندما رأي نوران والدماء حولها

فلاش باك
انطلقت الرصاصه من مسدس ادوارد بإتجاه اسر وفجأه بحركه سريعه من نوران كانت تقف امام اسر وتتلقي الرصاصه بدلا عنه فقام اسلام بإطلاق رصاصه في رأس ادوارد فسقط قتيلا ولكن للأسف بعد أصابه نوران
نوران بألم: اه..
باك
جلس اسر بنوران علي الأرض
اسر وهو لا يعلم ماذا يفعل فهو يكاد يبكي
اسر بخوف: نور نوران ارجوكي نوران ردي عليا ..
نوران بتعب كبير وهي تنزف قامت بوضع يدها علي خد اسر : أ أسر أ أنا ب بحبك ،ونزلت دمعه من عيونها ثم سكتت نهائيا ..
قبل اسر يد نوران الموضوعه علي خده : وانا بعشقك بس ردي عليا ارجوكي ردي ..
عمر وجمال كانوا في حاله صدمه ولا يقومون بأي رده فعل لما يحدث ، ذهب يوسف الي نوران بسرعه ليقوم بوقف نذيفها ، أما محمود قام بالإتصال بالإسعاف ، اسلام كان يحاول إبعاد اسر عن نوران ولكن اسر كان متشبث بها وبعد فتره قليله وصلت سياره الإسعاف وقاموا بأخذ نوران بسرعه ومعها يوسف يقوم بوقف نزيفها اما اسر والباقي كانوا في السيارات خلفهم ..
وصل الجميع إلي المشفي ودخلت نوران ومعها يوسف إلي غرفه العمليات اما أسر وإسلام وعمر وجمال ومحمود وفريد ومراد في الخارج ارسل اسلام رساله إلي ريم يقول لها ما حدث ، بعد مرور عشر دقائق كان الجميع موجود بالمشفي
جمال يقوم بإحتضان نجلاء ورودينا ، عمر يبكي علي نوران وحنين تقوم بمواساته وهي تبكي ، اسلام يحمل نفسه الذنب لأنه لو كان أخذ باله أكثر لكان كل شئ بخير وريم تجلس بجانبه تواسيه مليكه والاء وملك كل واحده منهم في احضان والدتها ويبكون .
اما اسر فكان لا يشعر بشئ وكانت احداث ما حدث تمر امامه مثل شريط الأفلام فكان يتذكر أصابه نوران وسقوطها بين يديه والدماء من حولها وكان يتذكر صوت تألمها ويتذكر تضحيتها من أجله ويتذكر اعترافها له بحبها ولكن ما فائده ذلك الأن بكي اسر ولأول مره يبكي القناص ويتألم قلبه هكذا ولأول مره يكون بهذا الضعف بل ولأول مره يضعف بكي اسر من كل قلبه كان يبكي وصوتها يتردد في أذنه وصورتها لا تفارق عينيه هل حقا لهذه الدرجه احبها لا بل عشقها فهو لم يتخيل أن يحب هكذا ، تركت هبه الاء مع محمود وذهبت الي اسر
هبه وهي قلقه علي ابنها وعلي نوران :اسر كل حاجه هتبقي كويسه أحنا بس ندعيلها...
اسر بضعف: نفسي اشوفها نفسي اقولها اني بعشقها مش بس بحبها نفسي احضنها ..ثم سكت واكمل :نفسي تعيش...
بعد مرور اربع ساعات خرج يوسف من غرفه العمليات
فذهب اسر له سريعا
اسر بسرعه وقلق: يوسف نوران كويسه انطق...
يوسف بإبتسامه مطمئنه : الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب ولولا ستر ربنا وان أحنا لحقناها لكانت ماتت عموما هي دلوقتي عدت مرحله الخطر وهننقلها غرفه عاديه وهنستنا لما تفوق...
اسر بفرح: وهي هتفوق امتي...
يوسف بحزن: للأسف مش عارفين هتفوق امتي احتمال النهارده او بكره او كمان يومين...
جمال بتوتر : بس هي كويسه صح عدت مرحله الخطر..
يوسف بفرح : أيوه عدت مرحله الخطر...
فرح الجميع بشده ، وفجأه وجدوا فهد وسيف يتوجهون إليهم..
فهد بقلق: ايه اللي حصل نوران كويسه ..
اسر ببعض من الغيره ولكنه يعلم أنهم يعتبروا نوران مثل اختهم : أيوه بقت كويسه...
تنهد سيف وفهد بإطمئنان
سيف : احكولنا بقي ايه اللي حصل ..
حكي لهم اسلام ما حدث ثم وجه كلامه لأسر
اسلام بحزن شديد: اسر أنا آسف نوران اتصابت بسببي لو كنت خدت بالي مكنش ده هيحصل ..
اسر بإبتسامه : خلاص يا اسلام هي الحمدلله بقت كويسه وأنت مش ليك ذنب وانا عمري ما ازعل منك يا صاحبي ...
ضحك اسلام وحضن اسر .
الاء بإستغراب: انتو كنتوا فين..
فهد بإبتسامه : كنا في مهمه ..
استغرب الجميع ماعدا محمود وفريد ومراد وجمال وعمر وإسلام ويوسف وطبعا القناص ..
مليكه بإستغراب : اي مهمه فهموني...
سيف بهدوء : تمام هفهمك وبدأ يحكي لهم ما حدث

 روايه نور الآسر بقلمي نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن