اصبح للسماء لون خلاب الخفافيش تتطاير وتصدر صوتها
لقد أقبلت على معرفة اذ كان الشارع نفسهُ ام لا، كنت أسير ونظري للإسفل على خطواتي.. وفجأة اصطدمت بأحدهم... قلت بصوت عاليانا اعتذر حقاً لم انتبه
اجاب صوت خشن.. لا بأس
نظرت أليه لأجد رجلاً بعمر الثلاثين يرتدي قبعة و جاكيت بلون غامق وبنطلون جينز كان يبدو وكأنهُ موسيقار او رسام قديم،وانا انظر اليه شارده في أفكاري
قال: بماذا تفكرين.. هل انا غريب؟
ميسم: لا بالطبع لكن هذهِ انا دوماً تسرقني أفكاري
قال:انا أمير وانتِ؟
أجبته بصوت خافت قائلة.. ميسم اسمي ميسم
أمير:هل تأتين معي لأعرفك على شخص ستحبيه
ميسم:كنت متردده بعض الشيء ولكن قلت نعم بأعينيصوتاً ناعم لم يكن غريباً لي يصرخ أمير اين كنت لقد جعلتني اقلق
امير: انا اعتذر يا جميلتي
الصوت الناعم ذاته:ميسم اهذهِ انتِ يا فتاة قامت بحضني بشده كما لو انها كانت تظن انني مُت
امير:لقد علمت انها هي فأنتِ اخبرتيني عنها التفاصيل
ميسم:اعذريني ولكني لم أتعرف عليكِ لابد أنكِ مخطأةانا ريم ريم يا ميسم احقاً لا تذكرينني؟
قولها لأسمها جعل ذكرياتي تتفتح شردتُ مرة أخرى ذهبت متزحلقه مع أفكاري داخل ذاكرتي لقد رأيتها رأيتها انها ريم صديقتي الوحيدة ايام الجامعة قبل ان أصاب بالأكتئاب واغادرها.
احتضنتها بشده قائلة ريم حقاً اشتقت لكِ يا فتاة كم كانت أيامنا جميلة كم تمنيت ان ألتقيكِ لكنها الحياة يا صديقتي تفرق من تشاء، شعرت وكأنني طفلة رأت امها بعد عودتها من رحلة طويلة لكنني حقاً تأثرت وفرحت فأنا ليس لدي احد حتى رانيا تركتها خلفي واخشى الأشخاص الجدد.
ريم: وانا اشتقتُ لكِ لا تصدقين كم تحدثت عنكِ لزوجي وكنت اقص لأبني حكايتكِ.. اخبريني الى أين ذهبتي بعد تخرجنا؟.