ها هوَ الشارع نفسهُ انهُ هوَ الأسود ذاته قد تَلون
ريم
ميسم انني اسألك؟ميسم
اوو اعتذر لقد كنت أفكر ب.... غير مهم
انها خالتي يا ريم خالتيريم
ما بها؟ميسم
لقد توفت.. امي الثانية قد رحلت لم يبقى لي احدريم
انا اعتذر لم أكن اعلم إني اتألم لسماعي هذا فليدخلها الرب الجنةامير ينادينا من بعيد لنركب السيارة ونذهب الى المنزل
كنت مترددة فأنا لم ادخل منزل احد بعد منزل خالتي ولكني سأفعلها سأكسر الحواجز سأعيش مجدداً
سيارة ذات طراز قديم تحتوي على فتحة أعلاها لونها ابيض لطيف
ريم
ها قد وصلنا.. هل متشوقه لرؤية ابن اختكِميسم
بالتأكيدمظهره خلاب الألوان البيجي التركوازيه الباب الأبيض الأزهار الحمراء انهُ ليس بحلم يا رباه انها حقيقة وانا اتأمل هذا المظهر الجميل سمعت مناداة ريم لي فسرت مسرعة نحوها لدخول المنزل.. لم يكن الخارج مذهل فقط بل الداخل كذلك
اتت فتاة ترتدي ملابس الخادمة حاملة بيدها طفلاً لطيفاً ابيض اللون عيناه بنية لا يتعدى عمره ال 10شهور
ريم
طفلي الجميل ايان هل اشتقت لأمك أحضرت لكَ خالة جميلة مثلكَ
ناولته لي لكنني ترددت لن امسك طفلاً بهذا العمر من قبل اخشى ان اؤذية... لكني مسكته ما هذا رائحة الجنة ام اني اتهيأ لقد قبلتهُ وهو يبكي همستُ بأذنيه سيكون كل شيء على ما يرام .. هكذا كنت اقول لنفسي عندما أنهار أرجعته الى حضن أمه.سرت بسرعة بأتجاه الباب أحسست بأن عليّ استنشاق بعض الهواء اشعر برئتي تختنق لكن ليس حزناً.. أخبرتهم اني اريد التجول في الحديقة وسأعود بعد دقائق
أشعر بأن رائحة الأزهار تنظف رئتي لمعت عيناي الأبتسامة لا تفارق وجهي الذي يتغذى على الدموع لم أشعر بهذا الشعور منذ فترة طويلة أشعر وكأنني وُلدت من جديد ها انا فَرِحة الحياة جميلة أدركت ذلك سأعيش.