اليوم المُنتظر
بعد أسبوع من موافقة ميسم للزواج و انتهاء اقامتها في الفندق حسب حجز سنمار
اتى يوم الزواج في ذلك الشارع المُلون الذي اختارته ميسم لكن الضيوف كانوا من مهمة سنمار
ميسم
يا الهي ها انا أرتدي فستاني الأبيض واصبح عروساً وزوجي عازفاً فنان كما كنت أحلم في طفولتي يارتيكم هنا امي، ابي، خالتي
سنمار
أشعر بتوتر كبير وبفرح عظيم.. ولكل منهما سبب رؤية الضيوف ستكشف كل شيء لميسم ولم أجد طريقة اخرى و ستصبح زوجتي.. سيجتمع النصفان اليوم
حان الوقت
هناك سجادة حمراء مفروشة على طول الشارع سأسير عليها على التوتر ان يذهب ها هوَ زوجي المستقبلي ينتظرني كما اني متشوقة لمعرفة الضيوف و عائلتة
وانا انظر الى الذين حولي أصبت بصدمة كبيرة هل انا أتخيل هل أصبت بضربة في رأسي
الدكتور كاظم، مروة، ريم، امير، سائق سيارة الأجرة،الدكتور فاتح، السيدة منى
حقنة الأبرة.. قضية الطلاق.. الشارع الأسود.. رؤية ريم.. العازف كل شيء اصبح مرئي بالنسبة لي
لم أنهار كعادتي شعرت بشيء اهدئني سالت الدموع على خدي الكل ظنها لحزني لكنها حقاً دموع الفرح هاهي عائلتي التي لطالما حلمت بها
بعد مرور سنتان
سنمار
أبنتي الجميلة مريم.. سأخبرك بسر لا تعلمه والدتكِ في يوم عرسنا اعطيتها دواء مهدء في العصير هههه
ميسم
تباً ايها العازف الممثل هههه
