أحلام التَاسعة و الربّـعَ .

ﺍلآمِـيّرَة ألمِـزَيفة

عندما لمست تلك النجمة ، أغمضت عيناي و عندما فتحتها وجدت نفسي أستيقظت علي سرير في غرفة ضخمة تبدو كعرفة أميرات ؛ أي فتاة تحلم بتلك الغرفة و كانت هناك مرآة نظرت إليها و كنت أرتدي فستانا للأميرات لونه زهري و تاج مليء بالمجوهرات . دخلت خادمة و قالت : " أميرة أرورا الملكة تريدك " تفاجأت كما أنني لا أعرف أن كنت أحلم أم لا . كما أتذكر أنني كنت في غابة مع ذئب كم هذا غريب .

ذهبت مع تلك الخادمة و ظهرت أمامي ملكة فكتوريا ، الغريب في الأمر أنني أعرف كل شيء كأنني أعيش هنا و تلقائيا أنحنيت مثل الأميرات إلي الملكة . أبتسمت الملكة و قالت : " أبنتي الجميلة هناك أمير يريد أن يتزوجك ، هل توافقين ؟ " شعرت بالذعر ' كأنني كنت أعيش هنا منذ سنوات . قلت للملكة " أوافق علي ما تريدينه يا أمي " مهلا ماذا أقول !! .

ذهبت مع الخادمة ، جعلتني أرتدي فستانا أخر لونه كالون السماء كلا أنه لون غريب لكنه جميل ، لا أعرف لما كنت أستعد . عدت للملكة و كان الملك فيكتور أيضا هناك " ضحكت لتشابه أسماءهم " أبتسم الملك و قال : " أتمني أن تضحكين هكذا دوما " ♡ .

هَلَعت من أصوات الأبواق و الطبول ، ركضت الخادمات فكل مكان و يقولون : " الأمير وصل ، الأمير وصل " نظرت خلفِ و رأيت .......