الجو أصبح باردًا و أمطرت مره أخري و عندما وصلت إلي وسط الغابة ، و جدت ذلك الأمير ويليام ، نظر إلي و أبتسم ؛ أقترب نحوي و قال : " لقد أشتقت لكِ أرورا " صدمت و حاولت الهرب لكن لم أستطع . كلما كنت أركض كنت أصطدم به ، لا أعرف يظهر أمامي . وقفت وقلت : " من انتَ و ماذا تريد ؟ "
قال : " انا منقذك ' انا ذلك الذئب ويليام " أندهشت و قلت : " ذئب كيف؟! " قال : " نعم ، أنا ذئب ' كنت أراقبك منذ إن كنتِ طفلة "
قلت : " كيف وانتَ تبدو في مثل عمري ، كم عمركَ ؟ " صمت و قلت له : " لما صمت ، هذا يعني أنكَ كاذب " قال : " نعم أبدو صغيرا لكنني أكبر من جد أجدادك " صدمت و قلت : " مستحيل ، ما هذا الهراء ماذا تريد منِ ؟ " قال : " أنا حقا لا أريد شيء انا فقط جاءت أنقذك من تلك الحياة المملة " قلت : " منقذي كيف ؟ " قال : " عندما تلمسين تلك النجمة تعيشين حياة شخص أخر لوقت معين ، لكن أذا لمستها و انتِ داخل ذلك الحلم سوف تعودين الي سريرك " قلت : " هراء ، هذا مستحيل يبدو أنني جننت "
أبتسم و قال : " لما لا تجربين مره أخري ؟ "
قلت : " ماذا تعني ؟ " قال : " ألمسي تلك النجمة مره أخري "نظرت إلي تلك النجمة يداي كانت تنجذب لها تلقائيا لذا لمستها و .......
أنت تقرأ
أحلام التَاسعة و الربّـعَ .
Fantasy- لوقت معين تعيش أرورا حياة أخري ، لتنسيها حياتها البائسة .