و فتحت عيناي وجدت بقرة ملتصقة بوجهي ، صرخت و ركضت اصطدمت برجل ضخم و قال : " حمقاء لما تركضين هيا خذي و أطعمي تلك البقرات " قلت بصوت منخفض : " انتَ لا تفرق عن تلك البقرات " ألتفت وقال : " هل قولتِ شيء " قلت : " لا لا سأذهب " ذهبت لأطعام تلك البقرات ، و لحظه شممت رائحة كريهة خرجت بسرعة . و سحرت بلون القمح الذهبي ، كانت الشمس تعكس ضوئها الساطع عليه فجعلته مثل الذهب وكان الجو دافئا مع نسمه من الرياح ؛ هذا هو أفضل طقس بالنسبة لي حقا هذا المكان جميل .
طلب مني ذلك الرجل أن أخرج الأغنام ليأكلـوا في الخارج ، أخرجتهم و جلست علي صخره و أراقبهم . لوهلة سمعت صوت كلاب تركض نحوي ، هربت وانا أصرخ من الخوف و خلفي عشرات الكلاب ؛ كان واحد منهم سيمسك بي و سرعان جاء ويليام و وضع يدي علي النجمة و عدت علي سريري .
أستيقظت و قررت أن ألقنه درسًا علي ما فعله ، أنتظرت و قلت أن أذهب في نفس الوقت ٩:١٥م . حان الوقت ، أخذت مظلة و أرتديت ثياب أكثر لأن الجو باردًا هناك و خرجت .
دخلت إلي هناك و أخذت أبحث عنه " أللعنة لقد أفزعتني " كان واقف خلفي ، قال : " لم أكن أعرف أنكِ تخافين من الكلاب ، في المره القادمة سأجعلك مع ثعابين " غضبت وقلت : " مهلا هل انتَ من تتحكم ؟ " قال : " بالطبع من سيكون غيري " قلت : " إذا فعلت ذلك مره أخري سأقتلكَ " أبتسم و أقترب و قال : " لن تسطيعِ " أحمر وجهي و قلت : " أبتعد أحمق "
قال : " حسنا ، حسنا هل تريدين الذهاب في رحلة مره أخري ؟ " قلت : " لا أريد ، أنا أريد أن.....
أنت تقرأ
أحلام التَاسعة و الربّـعَ .
Fantasy- لوقت معين تعيش أرورا حياة أخري ، لتنسيها حياتها البائسة .