نجَمِـة ذهِبّـية

60 13 0
                                    

في يوم من أيام الربيع ، مستلقية بجانب شجرة في حديقة غزيرة الزهور ' مع نسمة من الهواء البارد كان يتطاير شعري ، و أصوات الأطفال وهم يلعبون و يركضون كالملائكة و رائحة الكعك الشهية يصنعها رجل لا يملك فلسا واحدا لكنه مازال يبتسم لتلك الحياة المتقلبة . و لوهلة رأيت شيء شديد السرعة مضيء يركض للأختباء يبدو أنه ذهب لكنِ أبتسمت عند رؤيتة بدون سبب .

أنتهي الربيع و أصبح الجو باردًا ، أنتهي الحطب في المنزل فطلبت أمي الذهاب لجلب بعض الحطب لأشعال ألنيران لتدفئة المكان ' هناك غابة خلف منزلِ ذهبت إلي هناك ، لكن حدث أمر غريب ، أنقض المطر عندما دخلت تلك الغابة لكن نحن مازال الجو ليس باردًا لتلك الدرجة لنزول الأمطار هكذا . ركضت إلي المنزل و لكن لم يكن هناك أي مطر ولا يوجد أثار مطر علي ملابسِ ، شعرت بالغرابة ' ظننت أنني كنت أتوهم فرجعت مرة أخري إلي الغابة و أمطرت مره أخري ، و ظهر ذلك الذئب مجددا ؛ كان شديد أللمعان لكنه لم يهرب بال أقترب نحوي . لم أشعر بالخوف بال شعرت برغبه للإقتراب منه ، عندما وقفت أمامه كان هناك نجمة ذهبية علي جبهتة ' شعرت بأنجذاب نحو يدي ؛ مددت يدي نحو تلك النجمة و .......

أحلام التَاسعة و الربّـعَ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن