جاء الأمير وعندما رأيت وجهه ؛ شعرت بالدهشة من و سامتة وجهه ملائكي . أقترب و قَبل يداي و قال : " تشرفت برؤيتك أرورا " تفاجأت من معرفته لأسمي فقال : " أنا الأمير ويليام " . عندما نظر إلي عيناي رأيت تلك النجمة مره أخري علي جبهته ، شعرت برغبه في لمسها ؛ مددت يداي إلي تلك النجمة و لوهلة أستيقظت من سريري " يا إلهي هل كان حلم؟ "
توجهت إلي المطبخ لكي أشرب و جدت أمي و قالت : " ماذا حدث لكِ ؟ أخبرتكِ أن تجلبي بعض الحطب ، لكنكِ رجعتي دون إحضاره و خلدتي للنوم " شعرت بالصداع و الغرابة وقلت : " لكن أمي هل حقا ذهبت إلي تلك الغابة " قالت : " نعم ذهبتي و لم تحضري ، أذهبي غدا و أحضري البعض منه "في الصباح
ركضت نحو الغابة ، دخلت الي هناك لكن كان يوجد بعض الجيران بحثت و بحثت و لم أجد شيء . أحضرت بعض الحطب و عدت للمنزل وانا أفكر " هل كنت أحلم حقا ؟ " ثم قررت سأذهبُ مره أخري عندما لا يكون هناك أحد .
بعد ثماني ساعات
نظرت إلي الوقت و جدتها التاسعة و الربع
" أعتقد أن لا أحد سيكون هناك " أرتديت معطف ضدد الماء ؛ تحسبا إذا أمطرت مره أخري . ركضت و ركضت إلي أن و صلت و وجدت ........
أنت تقرأ
أحلام التَاسعة و الربّـعَ .
Fantasy- لوقت معين تعيش أرورا حياة أخري ، لتنسيها حياتها البائسة .