~•°|انتقال|°•~

228 39 2
                                    


°

°

تبسما واتجها إلى الجسر 
لم يطولا كثيرًا 3 دقائق وكانا هناك

بحثا كثيرًا بالقرب من الجسر لكن النتيجة واحدة لا يوجد شيء

_ هل أنتَ متأكد أنكَ وضعته هنا عند الجسر ؟!!

ليونهارد وقد تذمر أين وضعه أخيرًا

_ لقد تذكرت أنا أعتذر ، حقًا نسيت  ... أعتذر على اتعابك

تأفأف بغضب ليقول :

_ ليست المشكلة هنا ولا أنكَ نسيتَ أين وضعته ، لماذا تعتذر وتشكرني كثيرًا لا أقبل بهذا ولن أقبل

ضحك ليون على ملامحه
ليركض متجهًا لذلك الزقاق وهو يقول :

_حسنًا يا أخي الكبيير

وصل إلى الزقاق ليرى سترته قد انتقعت بالأمطار أما مذكرته فقد تبللت أطرافه ؛ بسبب غطاءه القويّ

فرح كثيرًا لهذا هو لم يتوقع أن يكون بخير ابدًا هتف بسعادة وقفز كثيرًا
وصل ريو وهو يسير ببطء ويضع يديه في جيبي سترته باحثًا عن الدفء ، سعد عندما رأى ضحكات ليو وهي تتعالى فعرف أن تلك الأوراق بخير

_ إذًا يا ليو أعطني الأوراق الآن

ضحك ليقول :

_ هي ليست بأوراق هي مذكرة أنظر

أعطاها له ليسعد بغلافها الملون بلون المجرة داخلها أوراق صفراء طبعت على حفتها نجم ملونة

_ يالك من طفلٍ طموح هل تحب المجرة  ؟

هز رأسه موافقًا وعيناه الزرقاوان التمعتا من السعادة

_ إذا أنتَ تحب الفضاء

أجابه بسرعة :

_ أجل في قصرنا كان لدي غرفتان الأولى غرفة ملونة كمثل هذا الدفتر والثانية أدوات جميلة بعضها صغير وبعضها مجسمات

سعد لسعادته و أخذ المذكرة ووضعها داخل سترته
واتجها للمدرسة ليعرفه ليو عليها ثم ذهبا لذلك الكوخ الذي تدمر جزءٌ منه حزن ريو كثيرًا على حالهم كيف كانت وكيف أصبحت الآن حاول إصلاح ما دمر لكن لا فائدة الرياح ستدخل منه

دخلا إلى المنزل ليجد والدته كاترين تبكي بحرقة علمَّ أنه سيكون السبب

ناداها بخوف :

_ أمي

سرعان ما سمعت صوته لتركض إليه وتحضنه وتقبله مرارًا مطمئنة عليه

~•°| لستُ بهذا الضعف |°•~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن