~°•|هل سيتوقفون ؟!|°•~

298 43 9
                                    


°

°
تنهد براحة وأومأ إيجابًا ، تمنى أن يتحسن الوضع ولا يسوء ، هما الآن أمام باب المدرسة ، يشعران بالتوتر من سيهدأ أولًا ، نبضاتهم تعالت لتدق بقوة ، تلك النظرات حدقت بهما عندما دخلا لتزداد الهمسات وتزداد

- أنظر أنه ذلك الفتى الفقير ، ابن عائلة روبرت الفقيرة

- أتظنوه قد أحضر والده بسبب ما يحصل له ؟

- لا يبدو كوالده هو شابٌ صغير

- أظنه المعلم الجديد

- وما علاقة المعلم الجديد بهذا الفقير ؟

- لكن أي معلمٍ هذا الذي يأتي من دون سيارةٍ يتنقل بها ؟

حاولَ أن لا يسمع أيَّ شيء لكن ... لا فائدة أصواتهم تخترق مسامعه ، وكل ما يرددونه " أيها الفقير"
اختبأ خلف ريو قاصدٌا إخفاء وجهه

أمسك يده بقوة وشد عليها ليفهم معناها "لا تخف "

ابستما ليصلا لغرفة المدير

- إذهب إلى صفك هيا

- حسنًا حظًا موفقًا

كانت نتظراته تراقبه بابتسامة ، طرق الباب بخفة ليعلو صوته :

- أدخل

ألقى عليه التحية ليتبادلا المعلومات المهمة

-إذا أستاذ آلبرت ، كل شيءٍ معدٌّ الآن ، لقد لاحظنا التنمر الذي يحصل على طلاب مدرستنا ، تعلم أني لن أستطيع فعل شيء المدرسة ستدمر بالكامل ، لذلك أحضرناك لكي تقوم بعملك لا تنسى أن تتأكد من أفعالك سأمنحك الإذن الكامل لتفعل ما تشاء أرجو أن تختفي هذه الظاهرة من المدرسة ، ستسوء سمعتنا بهذا ، اليوم ستدخل على نصف الأقسام وغدًا النصف الآخر

- حضرة المدير سأبذل أقصى جهدي

- أعتمد عليك

خرج من الغرفة ليرقص قلبه فرحًا ، ستبدأ حصته الأولى بعد قليل

دقائق حتى بدأت الحصة في الطرف الآخر ، ليشاركَ ذلك الكسول كما وصفه معلم المادة ، تعجب الجميع من سر نشاطه وحيويته التي دبَّت به مرًة آخرى
وفي قلب الحاقدين يقسمون أنهم سيردوها لتتحول إلى كآبة دائمة

انتهت الحصة الأولى ، ليلتفوا كعادتهم حول ليونهارد تجاهلهم تمامًا ليمسكه أحدهم من ياقته :

_ هي أنت هل تسخر منا بهذه الابتسامة ، لن تنج..

كانت قبضته ستلامس وجهه ليقاطعه ذلك الصوت الهادئ من الخلف

~•°| لستُ بهذا الضعف |°•~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن