نظر لهما بصمت
حبيبته مستنده على السور
و شاب أخر واقف بجانبها
- ماذا تفعلان؟
نظرت تشايون له
- فقط هكذا نتحدث
أقترب منهما
- ظننتك لن تلحقنا
تحدث سوبين
- و أن فعلت ؟ يزعجك الأمر؟
وقف جيمين بوسطهما
يبعدهما عن بعض
لا يطيق رؤيه سوبين يقترب منها مجدداً
كما كان يفعل بالأعداديه و يحاول سرقتها
لديه فرصه الان لأرجاعها
و لا يريد من سوبين أن يسرقها منه
- لا يزعجني
- سأعود للفصل
تحدثت تشايون
- ابقي
أمسك جيمين يدها
- لنذهب معاً
أمسك سوبين يدها الاخرى
هل تبقى مع جيمين هنا
أم تذهب مع سوبين للفصل
قرارها الان سيحدد من تختار
تعلم ان كلاهما معجبان بها
- سأذهب للفصل
تركت يد جيمين
أرادت أن يشعر بما شعرت به سابقاً
شخص جديد لديها
ترغب أن يشعر بالأنزعاج و الغضب
كما أحست هي عند خروجها
نزلت من السلالم مع سوبين
تركت يده عند وصولها للفصل
- أدخل سأذهب لدوره المياه
أوماء و دخل
نظرت له لثواني
أسرعت للسطح
تعلم أنه مهما حصل ستعود له
مهما خانها
مهما واعد
ستعود لحبيبها
هي أيضا ترغب بالفرصه الثانيه
فتحت الباب و هي تلهث
نظر جيمين لها بينما يجلس على طرف السور
- لماذا عدتِ؟
نزل من السور و هو يقترب منها
نظرت لعيناه
ليس لديها إي جمله منظمه لتقولها
جميع الجمل مبعثره بعقلها فحسب
إقترابه منها يزيد توترها
تراجعت للخلف للمره الثالثه
رجلها اليسرى أصبحت على العتبه الاولى التي لم تشعر بتواجدها
اغمضت عيناها مستعده للوقوع من السلالم
لكن يد حبيبها لن تخدلها
أمسك يدها و جذبها إليه
- أحترسي
أبعد يده عنها
مر من جانبها بهدوء و نزل
- جيميناه...
لفظت أسمه بين أنفاسها
لكنه لم يسمع أي شيء
أكمل طريقه للفصل فحسب
لا فائده من محاولته الأن
بالنسبه له هي أختارت سوبين
و بالنسبه لها هي أرادت الهرب
أرادت ان يشعر بالذنب لفعلته
لكن هل يجب عليه الأستسلام بشأنها؟
يكمل حياته بدونها؟
يجد شخص أخر و يجعلها تندم؟
نزل و هي لحقته بصمت
جلس و جلست بجانبه
سوبين لم يكن موجوداً ليشاهد دخولهما معاً
بدأت بتصفح دفتر ملاحظاتها و توقف عند ورقه محادثتهما
وضعت الدفتر بينهما
نظر جيمين لها بينما يكتب ماعلى السبوره
أبعد الدفتر بهدوء عنه و أكمل كتابته
أنت تقرأ
★·.·'¯'·.·★ ضَوْء الْقَمَرِ الخَافِت ★·.·'¯'·.·★
Romanceحبي لكِ بعدد نجوم الكون و حبي لك بحجم أقمار الكون و كما نعلم الفضاء ليس له نهاية..حبنا كذلك ليس له نهاية كالنجوم السرمدية سأكون هنا لكِ للأبد و كقمر كاليستو سأبرق لك للأبد [ كُتَبَ فِي الثالِثِ مِنْ شَهْرِ أُغُسْطُس عَام ٢٠٢٠]
