الحلقة {104}

567 16 0
                                    


رجعت خطوات لورا وتلفتت هاربة خرجو رجال في وجها من كل الجيهات ... وين تحب تهرب تلقاهم في وجها ... وقفت وحطت يدها على كرشها وتلفتت تشوف ليه ...
_بيلسان: واش تحب مني ... علاه خاطفني ...
يشوف فيها ومش قادر يسمع كلامها يحس في راسه راح يتكسر .... عمل لرجاله يهزوها يجيبوها ..ومشى هو دهل لغرفة لتم ... مزال دوخة تجيه وتروح  ..
شدوها زوج رجال من ذراعها ودخلوها للغرفة لي كان فيها وصكرو لباب ... رجعت تضرب فلباب حابة تخرج ...
_بيلسان: حلو لباب .. حلوو .. الله ينعلكم واش حابين مني ...
_تلفتت على صوت من ورا .. دورت عينيها مرعوبه تلقاه كابس على راسه ومتركز على الحيط ... مفهمتش واش قلعد يصراا ... بلعت ريقها وقربت منه شوي حاطة يدها على كرشها ...
وهو كابس بصباعه على راسه مش قادر ... تلفت وبقى يضرب فيه على لحيط ... المنظر وحده رعبها وخلاها ترجع ورااا خايفة ...
بقات تدور في راسها تحوس على حاجة تضربه بيها وتهرب ...
_جواد: ع .. عااونيني ...
حلت عينيها مرعوبة وتلفتت ليه .. لغرفة شبة مظلمة غير شباك صغير قاعد يدخل فلنور نتاع الشمس ...
شافت جيهة الطاولة لقات المفاتح حاطهم يعني دوك تقدر تهرب ... مشات هزتهم وكبست عليهم بين يديها ومشات جيهة الباب ... وبقات تجرب فيهم بلواحد .. تشوف وينه لي راح يخرجها ...
جواد كان طايح في لرض تقول خلاص مات ... نوبة الصرع لي جاته من جديد المرة هذي اقوى على قبل ...
لمعو عينيها ودقات قابها زادت وقت لقات المفتاح لي حل لباب ... رجعت تلفتت ليه لقاته يحاول يتحرك يكشي جيهة طاولة وين كانت علبة صغيرة نتاع دوا ...
بلعت ريقها ورجعت تلعب في عينيها متوترة مش عارفة اذا انسانيتها تخليها تمشي وتخليه فلحالة هذي ولا ترجع تعاونه ...
بلعت ريقها وخرجت لبرا الوقت هذاك هو طاح خلاص فاقد الوعي ...
عدت يدها على وجها ومشات تجري ... ورجعت وقفت وتلفتت تشوف ورااا ...
_بيلسان: الله ينعلني على لقلب لي عندي ...
لقات روحها مستسلمة وراجعة تجري لعنده ... حلت لباب ودخلت قربت منه ... هزت علبة الدوا ونزلت لعنده قعدت وهزت راسه حطاته على حجرها تحكي ...
_بيلسان: جواد ... جواد تسمع فيااا. ..
رجعت هزت يدها وحطتها على وجهه تضرب فيه تحاول تفيقه ...
ضرباتها هذوك خلوه يحل عينيه مفزوع ... اول شي جات عينه عليه هي ... رجع راسه على حجرها وكبس على يدها بقوة ...
_جواد: خليك حدايا .
صكرت عينيها ودورت وجها منه تلعن في روحها علاه ماهربتش واش من قلب عندها علاه ديما تحط روحها في مواقف كيف هاك ... يعني هو خطفها وكانت عندها فرصة تهرب لواه رجعت تعاون فيه ...
رجعت شافت ليه لقاته يتوجع وكابس على راسه ... جبدت علبة درا هذيك حلتها وجبدت حبة منها
_بيلسان: حط هذي في فمك بلعها ...
حل عينيه يشوف ليها وجهه حمر حتى عينيه رجعو حمر مش قادر خلاص ... جى يشدها عليها ماقدرش يديه يرجفو ... كبست على شفافها وحطتهاله في فمه ... بلعها وصكر عينيه ...
رجعت شعرها ورا وشدت يده كبست عليها ... بقاو على لحالة هذيك شي ربع ساعة ولا كثر ... بقى غايب على الوعي وهي شاداته وتخمم واش هو شي لي وصله يخطفها ... يعني اذا على شوميزة راهي غسلتها واذا على لفلاشة هو قالها تفرجيها واصلا ماتفرجتهاش ...
وحتى لمراة هذيك لواه خطفها ... يعني كاين حاجة ولا هو مريض ولا مختل ... يعني ممكن يقتلها .... ولا عنده انفصام اول ماينوض يرجع ينسى انو عاوناته ويقتلها ... لفكرة وحدها خلت تترعد في بلاصتها ... جبدت روحها منه وحطت راسه على لرض ومشات تجري جيهة الباب حلاته وهربت قبل مايفيق بيها ...
ضربت الشمس في وجها وبقات واقفة فلوسط تدور في راسها في كل الاتجاهات مش عارفة اي طريق تمشي منها ...
سمعت صوت تاع رجال تخبت ورا لحيط تلهث ... تحس بلجوع ولعطش ... من ليلة لبارح مادخل بطنها شي ...
بقات تتسمع عليهم حتى حست صوتهم بعد وراحت دخلت بين شجر تجري وتلهث ... وشي حاسة روحها في متاهة مش عارفة اي طريق توصلها لبر الامان ... شي نص ساعة ولا ساعة وهي تجري ...
سمعت صوت وراها تاع رجال يجرو ويعيطو عليها ... حطت يدها على قلبها وكملت تجري ... تجري وتتلفت  كل شوي ... حتى وصلت للطريق بقات تدور في راسها وهاربة ... لحقوها رجال للطريق ... شافت طونوبيل جاية من بعيد ... راحت تجري ليها وشادة كرشها تدعي توصللها قبل مايلحقوها .... جاب ربي طونوبيل هذيك حبستلها ...ركبت طول فيها وصكرت لباب ...

#عشيقتي -بالقمار 🎲 🎰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن