∆2∆

1.6K 65 1
                                    

تثاقلت انفاسها وهي تشاهد ما على شاشة هاتفها
فيديو مرسل من هاتف اختها والفيديو يحوي على تشيم مقيدة على كرسي .. الدموع بللت وجهها كما النهر يبلل التراب .. حمرة انفها وخديها ولمعت حزن في عينيها ..هذا كله آلم قلب ايما

'لدي شيء قد يهمك .. ما رأيك ان تاتي لاخذه'
كلمات رسالة مرفقة مع الفيديو

وقفت ايما مما جعل الكل يحول نظره لها

"انسة ايما اجلسي رجاءا"
قال البروفيسور ولم يتلقى من ايما سوى التجاهل وهي تركض خارجة من القاعة متجاهلة صراخه

اتصلت على رقم اختها

"إذا لمست شعرة منها ساقضي عليك كليا اقسم بهذا"
صرخت على الهاتف بعد ان اجاب الطرف الآخر لتتلقى قهقة

"اهدئي يا فتاة .. تعالي الى ذلك المقهى حيث اهنتيني بتجاهلك لي لنعقد صفقة"
قال يوسو بثقة وصوته العميق

"اوه اذا هذا انت ايها الحثالة التافهة اذا كان التجاهل مشكلة بالنسبة لك اذا تعامل معي واترك تشيم تذهب"
قالت وهي تغادر محيط الجامعة متجهة إلى ذلك المقهى

"حسنا حين تصلين ساتعامل معك واذا وصلنا الى حل ساتركها تذهب .. اسرعي والا لن يتسنى لك قول وداعا"
قال يوسو واغلق الخط

"اللعنة عليك ايها الحقير"
صرخت على الهاتف

اكملت ركضها نحو المقهى .. كل خطوة تجعلها تشعر انها تطول المسافة اكثر كل ثانية تمر تشعرها بالاختناق اكثر ..انها خائفة ..اكثر من اي وقت مضى ...اكثر من خوفها من زوج والدتها حين كان يكاد يكسر عليها الباب ..اكثر من خوفها حين رأت ذلك السكين الملطخ بالدماء .. تخاف ان تخسرها هي ايضا

وصلت الى ذلك المقهى...او كان مقهى
رجلين ضخمين البنية امام الباب .. الطاولات المستديرة التي كانت امام الباب مرمية على الارض ..شجار؟ ربما

"دعاني امر"
قالت وهي تنظر الى الرجل الذي على يمينها

"لا يمكنك المرور"
قال الرجل

"رئيسك يريد رؤيتي"
قالت فنظر الرجلين الى بعضهما قبل أن يبتعدا عن الباب سامحين لها بالمرور

دخلت لتجد تشيم هناك .. مقيدة على الكرسي نائمة ..او فاقدة الوعي .. حاولت الركض اليها لكن امسكاها رجلين اخرين

"تشيم! لا تقلقي انني هنا! لن ادع شيء يحدث لك اعدك بهذا"
صرخت ايما لتستيقظ تشيم وتبدأ بطلب المساعدة من اختها

"اذا اتيت؟.. حسنا مرحبا بك"
قال جاك

"اني هنا .. أطلق سراحها الان"
قالت بغضب لجاك

رئيسة العصاباتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن