في مستودع قديم قرب منزل ريفي بعيد عن المدينة رُبطت ايما على الكرسي وكانت هادئة بشكل مفاجئ للخاطفين
"لما هي هادئة هكذا اهي في نزهة ما"
كان احد الرجال ذو شعر بني وعيون زرقاء يقول للاخرفيجيب ذو الاعين الخضراء والشعر الاشقر
"لا ادري بدأت اخاف منها ... ماذا ان كانت مختلة عقليا؟""انتما .. لاداعي للهمس فالمكان واسع وفارغ الصدا يجعلني اسمع كل شيء"
اجابت ببرودكانا مقابلها فلم يستطيعا رؤية يديها التي تعمل في الخلف
"اسكتي والا سأسكتك للابد"
قال الاشقر وهو يتقدم نحوها ورفع السلاح امامهاقامت ايما بتقريب رأسها لفوهة المسدس
"انهي الأمر بسرعة ولا تتردد "توتر الرجل وهذا جعله يبتعد عنها ..
'العب بادمغتكم واعصابكم .. حتى امل منكم فاقطعكم وارميكم كاللعب القديمة'
كانت ايما تفكر فدراسة علم النفس افادها جدا"اسمع انت .. احضر بعض الماء ما فائدة التهديد اذا كانت المهددة به ميتة"
قالت وهذا جعل الرجل يغضب حقا فاتجه نحوها وصفعها بقوة"اين تضنين نفسك ؟؟ اانت في منزل والدك؟؟ هااه .. انتي مخطوفة هنا لا حق لك في الاوامر ولا اي شيء"
قال وهو يمسك ذقنها ويصرخ في وجههاقامت ايما بضرب رأسها بأنفه مما جعله ينزف
"هل تعرف ضرب المرأة دليل على الخوف والضعف الجنسي الشديد .. فالاستقواء على الاضعف طريقة لتحقيق الرضى النفسي .. تماما مثل التنمر"
قالت وهذا جعله يجن اكثر فغادر وتركها'ممتاز .. الان اكاد انتهي من فتح هذا اللعين'
فكرت وماهي الا ثواني وقد حررت يديها ثم قدميهابقيت بنفس الوضعية واضعة الحبال فوق قدميها وممسكة بالحبل الذي كان يقيد يديها ..ابتسامة جانبية انزلقت بين شفتيها
أتى الاشقر ومعه كأس ماء
"خذي ايتها اللعينة واغلقي فمك"
قال وهو يضع الكأس على فمهاقامت ايما فجأة بالانقضاض ولف الحبل الذي بين يديها حول عنقه ثم ضربته ففقد الوعي ثم قيدته ايما على الكرسي وكبت الماء على رأسه وتكسير الكأس .. سمعت أن أحد ما قادم فاسرعت بالاختباء ومعها قطعة من الزجاج
"اجل اريدها ان تطلب الرحمة من..."
دخل صاحب الاعين الزرقاء ليتفاجء حين رأى صديقه مقيد على الكرسي
أنت تقرأ
رئيسة العصابات
Actionتنبيه: الرواية قد تحتوي على مشاهد دموية قد تزعج البعض (15+) فتاة باردة المشاعر .. جميلة المظهر .. ذكية ... وسريعة البديهة .. تلتقي رئيس عصابة خطير °نظرة مسبقة° ايما تتقدم نحوه والزجاجة في يدها .. مع نظرة وابتسامة مخيفتين ..صديقه وقائده على الارض ال...