∆3∆

1.2K 67 0
                                    

دخل الى غرفته متعبا من العمل ليجدها نائمة على الارض مرتدية ملابسه .. اقترب منها قليلا ليصل لانفه عطره الذي كان ينبعث منها ... اعجبه الأمر

'هل هذه نقطة ضعفي؟ فتاة غير كل الفتيات ..وقفتها امامي دون خوف في لقائنا الاول .. تلك الاعين العسلية ترشق نظراتها اللامبالية .. ثم وقفة التحدي من اجل اختها .. الى متى ستصمدين من اجلها؟'
كان يفكر وهو ينظر اليها

اقترب منها ثم حملها الا انها استفاقت لتبدأ بالمقاومة

"توقفِ"
قال بنبرة حازمة لتتوقف هي عن التحرك

"ساتغاضى عن لمسك ملابسي دون اذني وايضا استخدامك لعطري .. غدا ستذهبين مع جاك للتسوق"
قال وهو يضعها فوق السرير

"ممنوع الملابس الطويلة او الواسعة جدا داخل المنزل .. اما في الخارج ممنوع الملابس الفاضحة والقصيرة"
قال بينما هي تنظر اليه ببرود

"ساخذ حماما الان .. جهز لي ملابس لارتديها عندي اجتماع"
قال وهو يتجه إلى باب الحمام دون أن يلقى ردا اخذ نفسا عميقا وضرب الحائط

"لا تتجاهلِني !"
صرخ فيها

"لست اتجاهلك"
اجابت ببساطة

قلب عينيه بغضب ثم اكمل طريقه للحمام

نهضت ايما من السرير الى الخزانة فتحتها لتبحث عن شيء يناسبه .. وقع اختيارها على بذلة بلون ازرق غامقا .. مع قميص ابيض وجيلي سوداء واكملت المظهر بربطة عنق زرقاء .. قامت بترتيب الملابس فوق السرير ثم طل يوسو برأسه من الباب

"يا قطة!"
كان ينادي

"ماذا"
اجابت والتفتت اليه

"احضر لي منشفة"
قال لها

ذهبت للخزانة تبحث عن المناشف .. امسكت بواحدة بيضاء واتجهت الباب حيث يد يوسو ورأسه يطلان منه .. مدت يدها لتعطيه المنشفة .. لكنه امسك بيدها بدل ذلك . قام يجذبها الى الداخل وحصرها بين ذراعيه .. وكان يرتدي منشفة على خصره اصلا

"وقعت القطة بين يدي الذئب"
قال لها

نظرت اليه ايما بتعجب وقليل من الصدمة .. ثم مد يده لخدها بينما يقترب منها اكثر .. لتقوم ايما بضربه بين فخذيها ليسقط متألما بينما هي تغادر الحمام

رغم المه أعجبه هذا .. تمردها ورفضها .. فبدأ يضحك بهستيرية

~~~~___________~~~~

ايما وجاك الان في المول لاجل التسوق .. كان جاك قد حصل على عدة تعليمات بشأن شكل ونوع الملابس اللازم شراؤها .. ايما ترافقه بينما هو يختار الملابس لها .. لم تكن ايما من محبي التسوق .. كانت تشيم من تجرها معها والان انه هذا الشاب الوسيم طويل القامة وقوي البنية .. كان جاك يرتدي ملابس عادية .. قميص ابيض اللون مع سروال جينز اسود وحذاء بني ..

كانا داخل احد المحلات التي تبيع الملابس الداخليه .. هذه المرة ايما هي من بدأت بالاختيار بينما جاك جالس فقط يقوم بالتحقق من ايمايلات العمل وحوله اكياس مما اشترى سابقا

رفع رأسه حين رأى حذائها الاسود حاملة اكياس المشتريات .. وقف وحمل الاكياس التي على الارض فقد حان وقت الرحيل .. لكن حين التفت الى الباب طلب من ايما الاختباء

"ايما اختبئ في مكان ما"
امرها
نظرت اليه بحيرة

امام الباب حيث دخل خمسة رجال ببدلات سوداء وايضا نظارات سوداء .. ما إن رأو جاك حتى مدوا أيديهم داخل البدلات ساحبين اسلحتهم فقام جاك بدفع ايما والسقوط معها متجنبين الرصاصات التي ان لم يتحرك في الوقت المناسب لكانت الخسائر  اكثر من نظارات جاك التي انكسرت

"اذهبِ واختبئ"
قال لها لتومئ  وتبدأ بالزحف اسفل احد الاقفاص التي كانت تحتوي على الصدريات وسط جموع المنسوبين الهاربين

"تفرقوا هيا ابحثوا عنهم"
قال احد الرجال الخمسة

اما جاك فمد يده داخل احد الاكياس التي تحتوي مجموعة من سكانين المطبخ .. امسك بسكين وبعد نزع الغطاء عنه وقف ورماه على واحد من الرجال فتستقر في كتفه الايمن ليسقط منه سلاحه ويمسك كتفه متألما .. عاد جاك لينبطح متجنبا تلك الرصاصات من الأربعة الباقين.. بينما الرجل قام باخراج السكين من كتفه ورميه على الارض لكنها حركة سيئة فزاد النزيف حدة .. ليسقط الرجل بعد دقائق مغمى عليه

اكمل جاك بنفس الطريقة .. تحديد مكان احد الرجال ثم رمي السكين عليه
تبقى رجلين لكن لم يستطع جاك معرفة مكانهما .. الى ان قاما بامساكه وهذا جعله يسقط السكاكين ويحاول المقاومة .. لم يقدر .. فجأة سكين اخترق جمجمة احد الرجلين استغل جاك الفرصة ليضرب الرجل الاخر ويفقده وعيه .. ثم نظر ليجد ايما واقفة بجانب احد الرجال الذين كان السكين اخر ما رأوه

"ايمكننا الذهاب الان؟"
قالت ببرود وهي تمسح الدم من على يديها

ابتسم جاك
"حسنا اذا تعالي ساعديني في حمل الاكياس"

تخطت ايما جثة الرجل السابح في دمائه لكن حين اقتربت من الرجل الذي ضربه جاك .. كان قد استعاد وعيه ويتحرك فقامت ايما بركل رأسه بقوة حتى سمعت صوت تكسر رقبته

"اتوقع اننا انتهينا هنا"
قال جاك بانبهار

"هذا مقرف"
قالت ايما حين تلطخ حذاؤها بالدماء

قامت بنزعه لتمشي حافية القدمين خارجة من المول بينما جاك ذهب ليعتني ببعض الامور المتعلقة بالحادثة .. حين دخلت ايما السيارة سمعت رنين هاتفها فاجابت عنه

"نعم؟"
قالت

"سمعت انه تمت مهاجمتكم"
قال يوسو من الطرف الآخر

"هذا صحيح .. لكن لا تقلق سيطرنا على الوضع"
قالت ايما اتبقى همهمة موافقة من طرف يوسو

سمعت صوت فتح الباب فتوقعت ان يكون جاك .. لكن لم يكن انما احد ما دخل ليمسكها من شعرها واخذ هاتفها فكسره امسكت ايما بقبضة الرجل باحد يديها وضربته بلكمة قبل أن يفتح الباب الذي في جهتها ويوضع مخدر على فمها بهذا فقدت وعيها تدريجيا

رئيسة العصاباتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن