رئيسة العصابات

∆7∆

-الصورة تمثل ايما-

جالسة على الكرسي بهيبتها المعتادة قدما فوق قدم بينما تراقب المسدس و تراقب الرجل المربوط على الطاولة امامها

"سيد تروي .. لقد قمنا بتحذيرك سابقا اننا لا نحب الغش والكذب والخداع .. لكنك رغم ذلك حاولت ان تبيع لنا أسلحة مقلدة سخيفة .. والجزء المضحك .. ظننت أنك نجوت بفعلتك "
قالت ايما ثم نهضت تمشي بثقة نحوه مما جعله يرتعد اكثر

"امضيت سنتين في هذا المجال عزيزي تروي .. ولكن ساعلمك الفرق بين المقلد والحقيقي"
قالت لتحول السلاح الى يدها اليسرى

قامت بمد يدها اليمنى فاقتربت الفتاة ذات الشعر الأرجواني واعطت لها سلاحا اخر

رفعت ايما يدها اليسرى
"هذا مزيف .. وانت من بعته لنا"

قامت بإطلاق النار به على قدمه اليمنى لتخترق الرصاصة قدمه ليصرخ من الألم .. ثم رفعت يدها اليمنى

"وهذا اصلي وقمنا باستوراده قبل سنة كاملة"
قالت واطلقت النار على قدمه اليسرى وهذه الرصاصة لم تخرج وبقيت قريبة من قدمه ليصرخ مجددا لكن لمدة أطول فكل حركة تتسبب في تحرك الرصاصة تزيد الوضع سوءا

"انت تشعر بالفرق بالطبع الاصلي سريع لكن تتباطئ سرعته عند اختراقه الجلد وذلك يؤدي الى بقائها داخل القدم وتسبب في زيادة النزيف والالم .. اما المزيف لا يبطئ ويخترق الجلد وذلك يقلل من الألم عند الحركة"
قالت شارحة لكن الرجل لم يكن يستمع فكان يصرخ والالم في قدمه اليسرى يزيد سوءا

فجأة رن الهاتف في جيب ايما لتجيب

"اهلا عزيزي كيف حالك"
قالت ليجيب يوسو من الجهة الأخرى

"متى تعودين ؟ الم تنتهي بعد ؟ هيا علينا اختيار ملابس الزفاف لك عزيزتي لم يتبقى الكثير من الوقت على الاحتفال وتشيم منزعجة من تأخرك"

"حسنا حسنا سانهي الأمر بسرعة"
قالت ثم أطلقت النار على رقبة الرجل ليصبح جثة فورا

"قادمة في الطريق عزيزي"
قالت وارسلت له قبلة قبل أن تغلق الخط

"كوري احرقي المكان "
هزت رأسها استجابة للاوامر

مرت سنتين منذ اخذت ايما كوري وبدأت تهتم بها والان صار عمرها 17 سنة وأصبحت حقا جيدة في المجال واليد اليمنى لايما .. كما وبعد اسبوع سيقام زفاف ايما ويوسو متى تقدم لها؟ .. اوه الأمر سيبدو غريبا .. لكن ايما اخرجت صندوق الخاتم من بطن ستيفان بامر من يوسو .. قد يبدو الامر مقرفا لك عزيزي القارئ لكنه كان رومنسيا بالنسبة ليوسو وايما ..لما مات ستيفان؟ .. لقد انتهت مدة صلاحيته فقد اصبح متطلبات جدا وعنيفا فوق اللازم وغير مطيع .. امور العصابات لا علم لنا بها  .. على كل لنعد القصة الان