البارت السابع

477 27 14
                                    

اسفه علي التأخير . ....
نوفيلا "ما ادراكي ما الحب "
            البارت السابع
                 بعنوان -" توبه "-
" كالغيوم انتي تجذبيني  جمالك ليس شكل أو مظهر بل هناك شئ يميزك عن جميع الفتيات ويجعل قلبي يتمرد علي عقلي ويحركني بعاطفتي الغريبه اتجاهك ...."

رضوان :-
وانا موافق  ثم تابع وهو ينظر لها بثبات ويري هيئتها الغير مرتبه واكمل :-
موافق اساعدك لان اللي يشوفك بتحري وخايفه من البوليس المره اللي فاتت يستعجب جرائتك انك عايزة تسلمي نفسك واكيد في حاجة كبيره تخليكي تعملي كدة وانا سامعك

كنز باستعجاب لردة فعله التي لم تتوقعها توقعت أن يوافق علي طلبها :-
انت  غريب لا حقيقي  افتكرت
اكمل رضوان وهو يضع يديه في جيب بنطاله الجينز بعد أن غير عبايه العمل وارتدي ملابسه العاديه قبل خروجه من المحل :-
افتكرني اني هسلمك زي ما افتكرتي اني هسلمك اول مره. بس انا مش كدة يعني قبل ما اخد قراري بشوف البني ادم اللي ادامي اي وصله لكدة. أنا مش هستجاوبك حاليا علشان وقت الفطار قرب بس لينا قاعدة تانيه وهتكوني صريحه معايا انتي فاهمه  ودلوقتي يلا امشي معايا
كنز  بتمردها المعتاد ..:-
انت بتعاملني كدة لي وبتأمرني لي كدة وبعدين يلا علي فين أنا مش من البنات ديه عن ازنك وهمت بالرحيل ليشدها ويوقفها مكانها ويتحدث. بنبرته الرجوليه القويه :-
وانا مش كدة لاني ببساطه راجل اولا ثانيا لأننا اصلا في شهر فضيل مينفعش نعمل حاجة نغضب ربنا بيها أما بأمرك لي فأظن أن من حقي اعمل كدة ودلوقتي مش عايزك تتكلمي كتير وورايا .....
كنز تسير خلفه ومستغربه نفسها كيف صمتت أمامه بذلك الضعف لما تود أن تحتضنه وتشتكي له ما مرت به من عذاب طول حياتها لما شخصيتها العنيفه والشرسه التي خلقتها الايام خضعت له اشياء كثيره ومشاعر متضاربه  عصفت بها 
ركبت معه التاكسي الذي أشار إليه  ركب هو بالامام وهي بالخلف ... هو لايقل حاله عنها كان روحه عادت من جديد عندما رائهامجددا لايدري ماذا حدث له منذ لقائها بالرغم بأنها كانت ستسرق أمواله إلا أنه لا يصدق  كونها سيئه عيونها تعكس برائتها المدفونه ...

يتوقف التاكسي أمام عماره رضوان  .. ليتركل رضوان من التاكسي ويدفع له اجرته ويأخذ كنز الواقفه منتظراه
كنز بتساؤل :-
انت جايبني فين
رضوان  يحادثها بدون النظر إليها :-
أنا هخليكي تقعدي عند جارتنا لحد ما اقعد معاكي واسمع كل حاجة عنك فهماني وياريت بلاش تسرقي  هنا كمان لايدري لما قال لها تلك الكلمه يمكن لانه يريد أن يريد رده فعلها
صمتت كنز  تلك رده الفعل التي لم يتوقعها توقع أن تعاندة  أو اي رده فعل غير هذا الصمت كما ازعجه ذلك الصمت ....
اما هي كانت لا تملك الكلمات المناسبه للرد عليه أرادت أن تقول له إنني ليست بسارقه بل العالم من جعلني كذلك أرادت البكاء اردات فعل اي شئ  الا ذاك الصمت الذي سيطر عليها وجعلها غير قادره علي النطق حتي لتظل هكذا  تسير خلفه حتي وصل إلي باب شقه  ودق بابها ...
كانت في تلك الأثناء  خلود تسخن الطعام  لتسمع لدقات الباب لترتدي الاسدال ثم تضع النقاب سريعا وتتفاجأ برضوان جارها وبجانبه أحد الفتيات التي يبدو من شكلها الإرهاق والتعب

نوفيلا ما ادراكي ما الحب بقلم منار اسامه الروايه الاولي من سلسله علي عرش الفؤاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن