البارت التاسع

435 29 11
                                    

نوفيلا "ما ادراكي ما الحب "
               _ البارت التاسع _  
         بعنوان _" اعتراف "_
                              ( قبل الأخير ) ....
" كيف لأحد الاقتراب منك يا صغيرتي ..انتي لي فقط  شأتي ام ابيتي تلك الحقيقه الواحدة التي يجب أن تؤمني بها ....."
_  مر بضعه ايام واقترب موعد العيد الصغير ..   الأمور مستقره الي حد ما  دياب. تأكد من شعوره اتجاه خلود وقرر أن يأخذ خطوة جادة اتجاهها .. خلود أوشكت علي إنهاء جزء كبير من   الدكتوراه وملتزمه في عملها وتهاتف والديها يوميا  ... الحاج نعيم وصفيه علي حالهم يعيشون بسعاده وصفيه اقتربت من خلود أكثر وتعرفت علي كنز وأصبحت تحبها كثير كابنتها ... رضوان يراقب كنز من بعيد لم يتأكد بعد من شعوره اتجاهها لذلك قرر علي المراقبه الصامته ... كنز بدأت دراستها بفضل خلود التي تعتني بها كأنها اختها أو امها وكنز تعلم أن رضوان يراقبها لكن لم تعلم لماذا . أصبحت كنز وخلود أكثر اقترابا  فهم الان يشبهوا الاخوات..!
اليوم  أرادت خلود الاستراحه  .. من المستشفي  ومن الدكتوراه قررت جعله يوم شراء ملابس العيد لها ولكنز... .... استيقظت صباحا علي صوت دقات باب الشقه لتقف بتكاسل وتأخذ  الاسدال وترتديه ....

خلود وهي تفتح الباب تجد أمامها دياب ينظر لها بخنق من تأخيرها 
دياب :-
ممكن افهم حضرتك ملبستيش لي اتاخرتي علي المستشفي وسيباني في الشارع واقف
خلود :-
اسفه نسيت اقولك ان واخده النهاردة إجازة ....
دياب بغضب  :-
المفروض تقوليلي  ابارح انتي  ازاي تسمحي لنفسك تهملي حاجة زي كدة يا دكتوره
خلود بغضب اكبر من عصبيته عليها :-
مش قلت اللي عندك  أنا مأجرمتش لما نسيت اقولك واوعي تسمح لنفسك  تتكلم معايا بالاسلوب دة تاني. وقامت بإغلاق الباب بوجهه بغضب  ...

وقف مذهول من فعلتها تغلق الباب بوجهه يعلم أنه تمادي بصراخه عليها لكن هذه هي  طبيعته متسرع  غاضب عصبي  ليزفر بخنق وينزل علي درجات السلم وعيونها معلقه بالباب. ليخبر الحراسه بأن الدكتوره  لن تذهب اليوم للمكان ويمكنهم أن يركنوا في أحد الأماكن ويظلوا يراقبوا المكان ...

أما هي نفخت فهي لا تقبل أن يرفع أحد صوته عليها هي ليست بجاريه أو عبده حتي يحادثها بتلك الطريقه تنهدت ثم اتجهت الي داخل الغرفه 
خلود وهي تري كنز  تجلس علي السرير بكسل لتخلع خلود نقابها وتقول:-
لا فوقي كدة يا كنز علشان هنزل نشتري لبس العيد
كنز بذهول من كلامها الذي جعلها تفيق وتتحدث بفرحه طفوليه وحرمان واضح في كلماتها :-
أنا هجيب لبس العيد زي الناس اللي كنت يشوفهم بيجيبوا يعني هلبس لبس جديد وهفرقع يوم وصواريخ  وهتنطط
خلود بضحك ومرح :-
اة يا ستي هنعمل دة كله  تعرفي انك بتفكريني بيها اوي
كنز بفضول وهي تربع رجليها وتنظر لها بفضول :-
هي مين ديه اللي دايما  بلاقيكي بتدعيلها وليه دايما حساكي زعلانه أو مفتقدة حد معين
خلود :-
صح .. بس مش وقته هحكيلك بعدين
كنز :-
طب اسمها اي وليه زعلانه كدة ومفتقداها
خلود :-
اسمها ايلا وزعلانه لأنها انتحرت بقالها اربع سنين
وهحكيلك كل حاجة لما احس اني قادره    ثم تابعت لتغير محور الحديث :-
ويلا  اتوضي علشان الظهر قرب يأذن تكون جاهزين .....
كنز:-
طب مش هتتصلي تطمني علي عمو سنغال وطنك نور
خلود :-
بعد الصلاه يا لمضه ....بالفعل توضأ كل منهما وأدوا فرضهم وارتدوا ملابسهم حيث ارتدت خلود فستان باللون الاحمر وارتدت عليه النقاب وكذلك كنز ارتدت  فستان باللون الموف الغامق وطرحه سوداء ......  ثم خرجوا واغلقوا باب الشقه وأخذوا يتكلموا أثناء نزولهم السلم وبمجرد خروجها ركبت أحد التاكسيات تحت أنظار رجال الحراسه التي سرعان ما اتصلوا بدياب ....

نوفيلا ما ادراكي ما الحب بقلم منار اسامه الروايه الاولي من سلسله علي عرش الفؤاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن