ف المانيا
ف إحدى المنازل تجلس بطلتنا و تمسك ف يدها موبايلنور : يووووه هما مش بيردوا عليا ليه
هنا : ي بنتي ممكن تكون الشبكة ضعيفة
نور : مش عارفة انا برن من امبارح و هما مش بيردوا انا قلقت اوي
هنا : طب متقلقيش احنا هنرجع بكرا و اطمني عليهم بنفسك
نور: طب يلا ننام علشان بكرا الصبح نروح نجيب النتيجة
هنا بمرح : يختي مستعجلة ليه كلوا هيبان
نور بضحك : ههههههه اتكلمي عن نفسك يختي
هنا : ههههههه طب يلا ننام
...............................................ف القاهرة
ف إحدى الفيلات الراقية يجلس بطلنا و يمسك ف يديه الهاتف و يكلم صديقةأحمد : يبني هو انت كل يوم لازم تسهر
مصطفى : هو ف احلى من السهر
أحمد : ميهمنيش دا كله انا اللي يهمني انك بكرا تيجي ف معادك
مصطفى : بتكلمني زي ما أكون شغال عندك يبني انا شريكك مش كده يعني
أحمد : طب ي خويا يلا بقى و بلاش سهر انهاردة ف بكرا اجتماع مهم
مصطفى : ماشي ي عم علشان خاطر عم عز بس مش هسهر انهاردة
أحمد : ماشي ي خويا سلام
أغلق أحمد الهاتف و سريعا ما قد نام....................................................
صباحا ف القاهرة
سمية : سنية انتي يالي اسمك سنية
سنية من داخل المطبخ : ايوا ي ست هانم
سمية : ف القهوة بتاعتي
سنية : حالا ي ست هانم تكون جاهزة
سمية : بسرعة ي سنية ها
سنية : حاضر ي هانم
سمية : و الفطار يجهز و تصحي أحمد بيه ها
سنية : صحي ي هانم و مشي بدري هو و عز بيه
سمية : بدري كده
سنية : ايوا ي هانم
سمية : طب بسرعة تجبيلي القهوة ع الجنينة برا مفهوم
سنية : حاضر ي هانم......................................................
ف إحدى شركات المنياوي
مصطفى : شوفت ي أحمد اديني جيت بدري أهو
أحمد : يارت كل يوم يكون كده
عز : ازيك ي مصطفى يبني عامل اي
مصطفى بأبتسامة : بخير الحمد لله ي عمي
أحمد : طب مش هنقديها سلامات ورانا اجتماع يلا
عز و مصطفى : يلا.....................................................
ف ألمانيا
ف إحدى الجامعات
نور: الحمد لله جيبنا امتياز
هنا : أحمد هيفرح اوي بالنتيجة دي
نور: انا بابا كان دايما يقولي هتجيبي امتياز
هنا : اكيد هيفرح لما يعرف انك حققتي حلمه و جيبتي امتياز
نور: اكيد
هنا : يلا بقى نحضر نفسنا علشان نسافر
نور: يلا
ذهبوا الاثنتان اللي منزلهم و جهزوا الشنط و ذهبوا إلي المطار......................................................
ف القاهرة
ف شركة المنياوي
أحمد : بابا هنا كلمتني من شوية و قالتلي هترجع انهاردة
عز : كانت مبسوطة و لا زعلانة
أحمد : ازاي مش فاهم
عز : يعني النتيجة
أحمد : جابت امتياز
عز : بجد
أحمد : والله ي بابا
عز : الحمد لله
أحمد : مالك ي بابا شكلك زعلان من حاجة
عز : اه يبني خايف اوي ع نور
أحمد : نور مين
عز : انت نسيت نور يبني دي بنت صاحبي اللي مات ف الحادثة هو و مراته من شهر
أحمد : دا يبقى أبوها
عز : اه هو بس انا مقلتلهاش
أحمد : ليه ي بابا تعمل كده و متقلهاش
عز : يبني هى كان فاضل عليها أسبوعين و تمتحن يعني كان لازم تذاكر و متفكرش ف حاجة تانية علشان دي آخر سنة ليها و كمان أبوها قبل ما يموت قالي لو جرالي حاجة او مت متقولش لي نور علشان متزعلش و سيبها تكمل امتحانتها و لما ترجع قولها
أحمد : امممم ربنا يستر.....................................................
ف مطار القاهرة
نور: شكل كده محدش هيجي يجبنا يلا احنا نمشي و نطلب اوبر و خلاص
هنا : اه فعلا يلا احنا نمشي
نور: يلاطلبت هنا اوبر و ذهبوا إلي منزل نور اولا دقت نور ع المنزل و فتح لها شخصا غريب
نور: مين حضرتك
الرجل : حضرتك اللي مين انا اللي مأجر البيت دا من صاحب المكان
نور: ازاي دا ده يبقى بيتي
الرجل : معرفش بقى يلا طرقينا
هنا : ما براحة ي عمنا ف ايالرجل دون اي رد قفل الباب ف وجههم
نور: مش ده شقتي و دي شقة تمليك
هنا : يمكن يكونوا باباكي أجر البيت و راحوا قعدوا ف بيتك القديم
نور: يمكن بردو يلا نروح هناك و نشوف
هنا : يلاذهبوا الاثنتان إلي المنزل الآخر كان هذا المنزل يفرق كتير عن الشقة كان منزل جميل جدا للغاية و منزل ضخم
دقت نور الباب و فتحت لها امرأة عجوز
نور : مين حضرتك
الامراة : ده بيتي ي بنتي انا اشتريته
نور : ازاي ده
الامراة : ايوا ي بنتي انا اشتريته من محمد حسن
نور : معقولة ده
هنا : خلاص ي نور يلا بينا نروح عندي البيت و نفهم من بابا هو اكيد عارف مكانهم
نور: انا قلقانة اوي
هنا : متقلقيش بقى يلا بينا
نور : يلاذهبوا الاثنتين إلي فيلا المنياوي
دقت هنا المنزل و فتحت لها سنية
هنا : ازيك ي سنية عاملة اي
سنية : وحشتيني اوي ي بنتي والله
هنا : انتي اكتر والله
سنية : ازيك ي نور ي بنتي
نور: الحمد لله هو عمي عز جوه
سنية : ايوا ي بنتي كلهم جوهدخلوا هما الاثنتان إلي داخل المنزل و رحب عز بنور كثيرا و أيضا تحدثون بخصوص الدراسة و كان أحمد فوق ف المكتب و سمية تحت مع عز و البنات و كانت سمية لا تحب نور ابدا و سنفهم السبب مع مرور الأحداث
نور: عمي عز هو بابا و ماما راحوا بيت جديد عز بالرتباك : اااصل اااااااصصلل
نور : ف اي ي عمي
سمية : مفيش يختي أصل امك و ابوكي ماتوا ف حادثة عريبة
نور: اااا اااااا ماتواااااا
سمية : ايوا من شهر
نور : انتي كدابة هما عايشين انا عارفة أنهم عايشين
سمية : الله ما انا قولتلك أنهم مات
قطعها عز بغضب : سمية اسكتي خالص
سمية : اي ف اي انا قولت حاجة غلط
عز : مسمعش صوتك تعالي معايا ي نور ف المكتب
نور بصراخ : ازاي تخبوا عليا ازاي
عز : تعالي ي بنتي و انا هفهمك
و أخذ نور من يدها و ذهبوا عند المكتب
و تركهم أحمد ع انفراد و ذهب ثم اخبر عز نور بكل شئ صار من شهر عن الحادثةنور : يعني بابا هو اللي قالك كده
عز : ايوا ي بنتي علشان امتحاناتك
نور بدموع : ما تولع الامتحانات هو ف أعز منهم ع قلبي
عز : ي بنتي متعمليش ف نفسك كده و يلا ننزل تحت علشان تتغدي
نور بدموع : لا حضرتك مش عايزة أكل
عز : ي بنتي انتي مكلتيش و اكيد مكلتيش ف الطيارة
نور بدموع : مش جايلي نفس عن اذنك
غادرت نور المكتب و نزلت الطابق الأسفل
هنا : رايحة فين ي نور
نور و ع وجهها آثار الدموع : ماشية
أحمد : رايحة فين
نور: همشي من هنا
أحمد بغضب : عرفنا انك هتمشي هتروحي فين بقى
نور: اي حته
هنا : لا ي نور ده بيتك انتي هتعيشي معانا هنا
نور : لا طبعا مش هعيش هنا انا دلوقتي هروح أزور بابا و ماما و بعدين هروح اي اوتيل و لما الاقي شغل هشتري بيت أعيش فيه
أحمد : مفيش خروج من هنا فاهمة
نور: ملكش فيه انا حرا
أحمد : و انا قولت لا يعني لاخلص البارت الاول😎😘