البارت الثالث عشر

45 4 0
                                    

ف السيارة

رن هاتف نور فجأة و كان المتصل : .......

نور : الو ...... ايوا

كريم : الو ي نور انتي فين

نور : ملكش دعوة بيا

كريم : اي ده انتي لسه زعلانة

نور : انت مالك متعصبنيش

كريم : ي ستي انا صورتك معايا علشان بحبك و عايز أحمد يطلقك و اتجوزك انتي

نور : خلصت رغي..... حل عني بقى

كريم : نور انا بحبك

أغلقت نور الهاء دون رد تحت نظرات لين المندهشة

لين : انا يعني آسفة لو كنا هسالك بس انا فضولية جدا الصراحة

نور : لا عادي انا هحكيلك حكايتي و انتي احكيلي حكايتك

لين : موافقة

بدء كل منها يحكي قصته للآخر

لين : انتي تعبتي اوي ف حياتك ي نور

نور : اممم بس انتي حكايتك فيها شبه من حكايتي أن باباكي و ممتك متوفين

لين : اممممممم

السائق : وصلنا ي هانم

أنزلت لين من السيارة و ذهبت نور إلى الفيلا

دخلت نور الفيلا و ذهبت لغرفتها لعلها لا ترى احمد

ذهبت لغرفتها و نامت ع الفور
أما عند هنا
كانت هنا تكلم مصطفى فيديو هى و هايدي لكي يتفقوا

مصطفى : شاطرة ي هايدي انك مقولتيش لنور حاجة

هايدي بفخر : أتعلم مني انت و هى

ضحكوا الاثنين ع هايدي

هنا : سلام بقى ي مصطفى انا هقوم أشوف نور اتأخرت ليه

مصطفى : و انا موحشتكيش

هايدي : هههه لا انا أمشي احسن من جو الأشعار بتاعكوا ده

مصطفى : لا خليكي انا اللي سلام علشان هصحي بكرا بدري

هنا : ليه

مصطفى : هروح اجيب ادهم صاحبي من المطار

هنا : طيب

أغلقت هنا الهاتف و رنت ع نور

هنا : كنسلت

هايدي : يبقى قربت تيجي

هنا : يمكن

نور دخلت عليهم مرة واحدة

هنا : اتأخرت ليه ي نور

نور : كنت بوصل صاحبتي

هنا : صاحبتك مين

نور : واحدة جاية تدرب ف الشركة اللي انا بشتغل فيها و اتصحبت عليها

هنا : اممم

نور : اي رايكوا يوم الجمعة الجاي نخرج مع بعض انا و انتي و هايدي و لين

هنا : ماشي

نور : يلا انا هنام بقى

هنا : لا انتي هتاكلي مش كل يوم تيجي و متكليش

نور : لا انا هنام

هايدي و هى تحتضنها من ظهرها : هتاكلي يعني هتاكلي

نور : والله ما عايزة انا كلت ف الشغل متأخر

هنا : خلاص ي هايدي سيبيها براحتها

ذهبت هنا مع هايدي ياكلوا و نور نامت و أحمد كان نائم ف غرفته

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف اليوم الثاني استيقظت نور مبكرا و جهزت نفسها و ذهبت إلى الشركة

قابلت لين و آدم ف الأسانسير و

نور : لين عاملة اي

لين : الحمد الله ي قلبي

ادم : أهلا ي نور

نور : تمام ي فندم

و ركبوا الأسانسير و اتجهوا إلى الطابق العاشر

آدم : لين .. انهاردة هنروح مكان التدريب

لين : حاضر ي فندم

آدم و قد انسحر ف جمالها و ظل يتاملها

لين : ف حاجة حضرتك

آدم دون وعي : ها

لين و قد خجلت كثيرا منه : عن إذنك

ظل آدم يتاملها و بعد ذلك فاق على وعيه و دخل مكتبه😂

آدم : انا اي اللي بيجرالي لما بشوفها ليه بتصرف زي العيل التايه ليه
معقول أكون حبيتها ... لا لا اكيد لا

خرج آدم من مكتبه و توجه نحو لين و الطلاب و أخبرهم لكي يذهبوا لمكان التدريب

ذهبوا جميعا لمكان التدريب و لين كانت تنظر حوليها لتتعرف ع المكان و فجأة أتى إليها شاب يدعي عمر و هو طالب مثلها لكن من جامعة أخرى غير جامعتها

عمر : انسه لين اذيك

لين : حضرتك تعرفني

عمر : انا طالب زيك و جي ادرب هنا بس انا من جامعة تانية غير حامعتك

لين : اه أهلا و سهلا

عمر : انا عمر

لين : تشرفت

و ظلوا يتحدثون و يضحكون حتى راهم آدم و كان متعصب كثيرا ع انها تقف مع شاب آخر و تضحك معه و كان ينظر إليها بغضب
ذهب إليهم آدم و نظر إلى الشاب نظرة حقد و غضب و أخذ لين من يدها و ذهب

لين : حضرتك ازاي تمسكني كده اوعى

آدم : أمشي ي لين

لين : هتوديني فين  ... اوعى بقى

آدم و قد اجذبها إليه و هى كانت تقريبا ف حضنه و هى كانت تشعر بالخجل و خدودها ازدادت احمرارا و قالت بصوت خافت و هى متوترة : للو ..سسمحت ي بشممهندس ..عيب ككده

آدم ضع يده ع فمها و قال : اشششششش

لين و هى تدفعه : ابعد بقى
و ذهبت و تركته و لكن آدم اوقفها

آدم : لين

لين : نعم

آدم : .........






خلص البارت الثاني عشر😘😘

حب من نوع اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن