البارت الثامن

42 9 0
                                    

نور : طيب ماشي

ذهبت نور مع أحمد و أحمد أخذها للغرفة التي يجرد بها خالد و سحبه من هدومه و طلعه برا قدام الموظفين و قال:
انت ازاي تعمل كده انت اتجننت ي خالد
خالد : عملت اي ي أحمد بيه ده هى اللي كانت بتدلع و لما قولتلها بس انتي زي اختي قامت ضرباني بالقلم و مشيت
أحمد : أخرس إياك تجيب سريتها ع لسانك انت فاهم
خالد : حضرتك بتزعقلي علشان واحدة جاية تدرب هنا و انا اللي بشتغل هنا بقالي سنين بتزعقلي و سايب اللي غلطانة
أحمد : أولا نور اهم واحدة ف الشغل هنا عارف ليه علشان هى تبقى مراتي و اي واحدة هنا انت كنت عملت معاها كده كنت هعمل كده مبالك بقى بمراتي تتخيل هعمل اي فيك انا هطردك من هنا و مش هتلاقي اي شركة تشغلك خالص و كمان قبل ما اطردك هرفع
عليك قضية
خالد : انا آسف ي بيه انا آسف ي مدام معلش والله آخر مرة
نور كانت ستنطق و تقول سيبه و خليه يمشي من الشركة بس لكن أحمد قال بزعيق : متتكلمش معاها
أحمد أخذ نور من يدها و توجه نحو غرفة مكتب أحمد و منى كانت مندهشة من هذا التصرف و كانت مغتاظة من نور كثيرا

ف غرفة مكتب أحمد

أحمد : عملك حاجة تاني
نور بتوتر : ااا لا انا ققولتلك ككل حااجة
أحمد : طب أهدي بس و بلاش توتر
نور توترت بزيادة لان احمد كان يأخذها بين احضانة و هى كانت تشعر بشعور غريب اول مرة تحسه
أحمد : يلا علشان نمشي
نور هزت رأسها بالإيجاب و أحمد أخذها بين احضانة وسط دهشة الموظفين و منى كانت مغتاظة كثيرا و كانت تتمنى أن تكون مكانها لنور
أحمد أخذ نور و ذهبوا للفيلا و طول الطريق كانت نور خائفة كثيرا و متوترة
أحمد : نور
نور بعدم تركيز : امم
أحمد : اي ي بنتي مالك خايفة كده ليه و متوترة ايه كده و كمان مش مركزة
نور بغضب : يعني اللي حصل كان قليل
أحمد : لا مكنش قليل بس دلوقتي انتي معايا يعني ف حمايتي اطمني طول ما انا معاكي
نور : ما انا لو مكنتش مطمنة كنت فضلت أبص حاوليا كل شوية
أحمد : يعني بططمني ف وجودي
نور : اه
أحمد : طيب انا اخت أسبوع اجازة اي رأيك نروح كلنا الساحل
نور : اي لا طبعا انا لسه انهاردة ده اول يوم ليا ف الشغل
أحمد : تفتكري بعد اللي حصل انا هشغلك تاني
نور : يعني اي مش هشتغل
أحمد : اه
نور : اههه قول بقى انك مش تعرف تحميني
أحمد : متعصبنيش انتي عارفة كويس اني هعرف احميكي من اي حد لكن كل الحكاية اني مش عايز اي حد يبصلك
نور : طب انا عندي فكرة
أحمد : قولي ي عبقرية
نور : هححححح بص اي رأيك اشتغل ف الشركة بس انت اللي تدربني و بدل ما تتدرب ف الشركة اي رأيك تدربني هنا ف الأسبوع اللي اخده ده
أحمد : هى فكرة حلوا بس خليها بعد الأسبوع ده علشان الأسبوع الجي عايز ابعد عن الشغل خالص
نور : وعد
أحمد : وعد ي ستي
نور : طيب احنا هنروح بكرا امتى
أحمد : هنمشي بدري
نور : تمام

وصلوا الي الفيلا و نور ذهبت عند هنا و تحدثوا بكل شئ عن اللي حصل ف هذا اليوم و أحمد تحدث مع مصطفى ليأتي معهم و سمية تحدثت مع هايدي و عبير و كريم و ذهبوا و و هنا و نور رتبوا شنطهم و جهزوا كل شى

ف الصباح

سمية : انتي طبعا ي سنية هتيجي معانا علشان لما نمشي نتفسح تاخدي بالك من البيت و تجهزلنا كل حاجة و تخدمينا
سنية : تحت امرك ي هانم

ركبوا ف السيارة و ركب مع أحمد نور و هنا و مع عز سمية و سنية و طبعا عم عبدة السواق و سنية بجانبه و هايدي مع كريم هى و عبير بسيارته
و انطلقوا جميعا الي الساحل

ذهبوا و قعدوا ف الفيلا التي تمتلكها عائلة المنياوي و طلعوا جميعا إلى غرفهم يروحوا

ف المساء

كانت تمشي هنا ع الرمال و تفكر بمن تخبر و فجأة أتى إليها مصطفى

مصطفى : ازيك ي هنا
هنا : تمام  و حضرتك
مصطفى : تمام بس بلاش الرسميات
هنا : لا لازم
مصطفى : طب بصي من غير اي مقدمات انا بحبك و معجب بيكي من اول ما شوفتك
هنا : ها
مصطفى : لا بالله عليكي مش وقته هاهات
هنا : انتي بتقول اي
مصطفى : بقولك بحبك و قبل ما أجي اقولك كنت قايل لاخوكي علشان مقلقيش من غير علمه و انتي بس تقولي بحبك و اجي اخطبك
هنا : تخطبني
مصطفى : اه اخطبك قولتي اي
هنا : لا مش بسرعة دي انا فعلا معجبة بيك و بشخصيتك لكن مش علطول كده
مصطفى : ماشي اول ما نرجع من هنا هتكوني حبتيني و بعدها بأسبوع اجي اخطبك
هنا : حض اقصد انت مخطط بقى
مصطفى : عارفة لو كنتي نطقتيها
هنا ابتسمت و دمعة نزلت من عينيها
مصطفى : انتي بتعيطي ليه
هنا : مفيش
مصطفى : قولي و هساعدك
هنا حاولت تغير الحديث و قالت :
قولي بقى انت سبت شغل المخابرات فعلا
حكى لها مصطفى و هى اندهشت و قالت :
كل ده ما شاء الله
مصطفى : اه ي ستي يلا بقى احكيلي بس متتكلميش ف الموضوع ده قدام حد غريب
هنا : هى نور بس
مصطفى ضحك : ههههههههههههه ماشي
يلا قوليلي مالك
هنا : هقولك بس توعدني انك مش هنقول لحد لأني اصلا مش هقولك دلوقتي خليها لما اتأكد
مصطفى : قولي و انا اتأكد معاكي
هنا : بالله عليك متتغطش عليا اكتر من كده و انا أوعدك انسى الموضوع لحد ما نرجع و بعدين هحكيلك
مصطفى : ماشي لو موضوع يخصك قولي
هنا : لا مش يخصني بس يخص حد انا بحبه
مصطفى : نعم بتحبيه
هنا ضحكت : هههههههههه لا بنت مش ولد متخفش
مصطفى : اه بحسب
هنا : لا اجمع احلى
ركضت هنا و ركض هو ورائها و ظلوا يضحكون و يمرحون

عند نور و أحمد

نور كانت نائمة و أحمد كان ينظر إليها و فجأة بعد و قال : لا لا مش معقول أكون حبيتها اكيد لا دي زي هنا اختي لا لا مش معقول اكيد يتوهم
نور فاقت و قالت : ياما انت اتجنتت بتكلم نفسك
أحمد لف بسرعة و قال : اه خلي بالك من حناني بقى
نور : ياما الهم ام احفظنا
أحمد : ههههههههههههه
أحمد كان سيذهب و فجأة رجع بظهرة لورا و طبع بوسة ع شفايف نور و نور كانت مصدومة غير مصدقة و قالت و بعدت عنه بارتباك
: انت عملت اي
أحمد : بوسة
نور : اوعي كده و مش تعمل كده تاني
أحمد : ليه بقى معملش كده
نور : علشان انا عايزة كده و بعدين انت نسيت اتفقنا
أحمد قرب منها و قال : لا منستهوش و طبع بوسة أخرى طويلة برقة ع شفايفها مرة ثانية

خلص البارت الثامن

&&&&&&&&&&&&&&&&&

أتمنى تسامحوني علشان منزلتش بقالي كذا يوم بس والله كان ف ظروف كتير جدا و كنت مشغولة اوي

مواعيد الراية بعد كده هتبقى كل يومين هنزل بارت

حب من نوع اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن