ف غرفة المكتب
أحمد بغضب : يعني اي تسيبي البيت انتي اتجننتي
نور بسخرية : انت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط اي معلمكش الأدب و الذوق ف المدرسة ي بيضة
أحمد : نور متعصبنيش انا سألت سؤال جاوبي عليه و خلاص
نور : اه همشي من هنا
أحمد : ليه بقى أن شاء الله
نور : انا حرا و انت ملكش الحق ف انك تقولي اقعد ولا ما اقعدش
أحمد : لا ليا الحق طبعا
نور : بصفتك اي بقى
أحمد : بصفتي انك كنتي مراتي
نور : اديك قولتها كنت مراتك
كان هما يتحدثون و يتابع حديثهم عز و يقول ف سره : مادام بتحبها و مش عايزها تبعد عنك ليه تطلقها من الأول بس احسن قرار اخدته نور انها تمشي و بكدة انت هتتسرع و مش هتخليها تبعد عنك ابدا
تابع بحزن : و حتى لو بعدت ي صاحب عمري هنفضل ف حمايتي و هحط ليها حراسة و هرقبها من غير ما تعرف انا عمري ما انسى وعدي ليك ي صاحبي و لين بنتك انا لسه ميأستش من الموضوع ده و هدور عليا و ارجعها تعيش هنا معانا و تتعرف ع اختهانزل أحمد للطابق الأسفل و وجد كريم يجلس
أحمد : انت لسه هنا اتفضل أطلع برا
كريم : ف اي ي أحمد
أحمد : كل ده و ف اي بقولك اتفضل برا بيتي و انا حر
كريم : ماشي انا طالع
سمية : أحمد مينفعش تكلم كريم كده
أحمد : ماما لو سمحتي متدخليش
سمية : أحمد أحترم نفسك
و تابعت و هى تنظر لعبير : و بعدين انت لو هتدرد كريم من هنا يبقى عبير و هايدي هيفضلوا هنا
أحمد : ماشي ي ماما بس اهم حاجة كريم ميقعدش هنا
عبير : لا يبني احنا هنمشي دلوقتي أهو
أحمد : لا ي طنط افضلي انتي و هايدي لو عايزين لكن كريم لا استحالة
عبير : شكرا يبني
عبير أخذت كريم بعيد عنهم و قالت
: معلش يبني احنا لازم نبقى هنا علشان بردو أختك ولا ايكريم : صح ي ماما و متخافيش انا هتابع نور ولا مش هسيبها
عبير : مش عارفة عجبك فيها اي
كريم : ماما بس كله إلا نور
عبير : بتزعقلي علشانها
كريم : ايوا
أصبح كريم مجنون بحب نور
****************************
بعد مرور شهر ع ابطالنا
كانت الأحوال مثل بعضها مع نور و أحمد كانت نور تفيق مبكرا و تذهب لعملها ف شركة الخولي و ترجع مساءا قبل أحمد و تذهب لغرفتها و تقرأ روايات حتى تنام و كانت ترفض أن تتناول العشاء و كانت تحاول أن تتجنب أحمد تماما و هم لم يروا بعض إلا بي الصدف و أحمد كان منشغلا كثيرا بثفقة مهمة تبع شغلة و كان يريد ان يكسب المناقصة من شركة الخولي و كان يحاول قدر الإمكان إلا يفكر ف نور لأنه أصبح يتخيلها و أصبح مغروم بها و هو لم يعرف ما هذا الشعور الذي بداخله لأنه اول مرة يحسه و هنا و مصطفى كانوا بتحدثون ف الهاتف و كانوا يقابوا بعضهم لكن مصطفى كان حزين لأن هنا لا تريد أن يأتي إليهم مصطفى ليخطبها و قام بمعرفة عز أن مصطفى يحب هنا و سيذهب إليهم ليخطبها ف حين قالت له هنا أن يأتي و الذى أخبر عز هو مصطفى و كان عز سعيد للغاية بمصطفى و هنا و هو كان يعرف أن مصطفى يحب هنا لكن لم يعرف ان بنته تحبه أيضا و هو كان يتمنلهم كل خير و سمية و عبير و كريم كانوا لم يخططوا لشئ لأن أحمد و نور لم يروا بعض و هذا كان يسعد كريم و يحزنة ف نفس الوقت أنه لم يرى نور الا بي الصدف مثل أحمد
أما بالنسبة لي لين فهى قد انتهت من الامتحانات و قامت بتأجير شقة صغيرة جدا لتعيش فيها و عميد الكلية كان يعرف كل شئ عنها و هو اعطاها فلوس لكي تأجر الشقة هذه و هى قبلتهم و وافقت عليهم لأنها قالت له انها سوف ترد هذا المبلغ له و ها هو يوم ظهور النتيجة و طبعا كالعادة نجحت لين بامتياز زي كل سنة و اليوم هو اول يوم ليها ف شركة الخولي