ف فيلا المنياوي بالقاهرة
نور : هنطلق امتى
أحمد : يلا بينا نروح للمأذون
ذهبوا الاتنين للماذون و اطلقوا
نور : نزلني هنا
أحمد : ليه
نور : هدور ع شغل و أظن أن حضرتك مينفعش تدخل
أحمد : نور انتي بتشتغلي عندي ف الشركة
نور : و انا هقدم استقلتي قبل ما أروح ادور ع شغل
أحمد : انتي حرا
نور : ما انا حرا فعلا وقف بقى
أحمد : أهو
نزلت نور من السيارة و توجهت نحو شركة المنياوي و قدمت استقالتها و ذهبت لتبحث عن شركة أخرى لتشتغل فيها
لقت نور شركة لتشتغل فيها و هى شركة الخولي
كانت شركة الخولي تبحث عن سكرتيرة للمدير العام للشركة بدلا من السكرتيرة التى رفضها المدير
كانت هذه الشركة المنافسة لشركة المنياوي و حسن الخولي يبقى العدو لاحمد المنياويتعينت نور سكرتيرة لحسن الخولي
حسن : فين السكرتيرة اللي جت جديدة
نور : انا ي فندم
حسن : طيب خدي الملفات من الموظفين و راجعيهم و هاتيهم ليا
نور : حاضر ي فندم
ف مكان آخر ف القاهرة
ف جامعة القاهرة تحديدا
تجلس فتاة تقرأ ف كتابا و كل الشباب ينظرون إليها بحقد لأنها البنت الوحيدة التى لا تتحدث مع شباب ولا لها أصحاب بنات ولا ولاد حقا هى وحيدة فجأة نادى عليها عميد الكليةعميد الكلية : لين
لين : خير ي دكتور
عميد الكلية : كل خير ي لين انتي طبعا عارفة اني بعتبرك بنتي و اكتر كمان ف انا بقولك أن بعد الامتحانات ف شركة بدرب الطلاب و احنا بنختار اول عشرة ع الدفعة و انا عارف انك كل سنة بتجيبي امتياز فانتي مستعدة
لين : شكرا جدا ي دكتور و أن شاء الله هجيب امتياز و هدرب فيها ..... عن إذن حضرتك
ذهبت لين و هى تشعر بسعادة لأنها سوف تجد شغل لها و سترحل من الجامعة الداخلية
(نقف لحظة)
لين محمد حسن : أخت نور محمد حسن و هى فتاة جميلة جدا لديها عيون خضراء كلاعشاب و شعر ذهبي و بشرة بيضاء و شفايف حمراء و خدودها حمراء و عندما تخجل تحمر دخولها أكثر و هى شخصية طيبة و بريئة
بعد جواز محمد و حنان والدة نور بسنتين
اتجوز محمد سماح والدة لين سماح كانت مريضة و هى حامل ف لين و بعد ما انجبت لين توفت بعدها باسبوع واحد فقد و مضض هذا الاسبوع ف العناية و بعد موت سماح مات محمد و حنان ف حادثة سيارة ولا يكن يعرف أحد أنه متزوج غير عز كان يعرف أنه متزوج و يعرف أنه عنده بنت لأن وصية محمد ان عز يربي لين و تعيش ف بيته لحتى تتزوج و أيضا نور تعيش هناك و ظل عز يبحث عن لين ف كل مكان و لم يجد لها أثر ابدا و اللي ربت لين جدتها أم والدتها و توفت عندما دخلت لين الجامعة و كانت لين تصرف ع نفسها من معاش والدها و تعيش بنزل جدتها(نعود للوقت الحالي)
ذهبت لين إلى غرفتها ف المسكن الجامعي و ظلت تذاكر دروسها
عند نور
حسن : نور خلصتي
نور : ايوا ي فندم تأمر بحاجة تانية
حسن : لا روحي انتي
ذهبت نور خارج الشركة و هى تشعر بسعادة لأنها وجدت شغل و ف ذلك المنصب و كمان مديرها يعاملها باحترام
دخلت نور الفيلا و قالت
: عمى عز بعد إذنك ممكن اكلمك ع انفرادعز : تعالي ي بنتي نروح المكتب
دخلوا المكتب و تحدث عز : مالك ي بنتي ف اي
نور : انا لقيت شغل ي عمي الحمد لله و كنت عايزة اطلب منك طلب
عز : انفصلي ي بنتي
نور : انا هاعيش بعد اذنك هنا لحد ما ألاقي شقة أسكن فيها
عز : أخص عليكي ي بنتي ليه بتقولي كده ده بيتك ي بنتي و بعدين وصية ابوكي انك تعيشي هنا علطول
نور : معلش ي عمي انا هيبقى مرتاحة و انا عائشة ف الشقة اللي هدور عليها و اشتريها
عز : بس ي بنتي
نور : أرجوك ي عمي و حضرتك تقدر تزورني ف اي وقت حتى انا كمان و لا مش هتخليني ازوركم و ازور هنا
عز : تقدري طبعا ي حبيبتي
نور : حبيبي ي عمي
كان أحمد يقف خلف الباب و يسمع كل الحديث و عندما سمع أن نور ستترك الفيلا دخل مرة واحدة عليهم
أحمد بغضب : .......
خلص البارت الحادي عشر