البارت الحادي عشر

47 7 3
                                    

ف فيلا المنياوي بالقاهرة

نور : هنطلق امتى

أحمد : يلا بينا نروح للمأذون

ذهبوا الاتنين للماذون و اطلقوا

نور : نزلني هنا

أحمد : ليه

نور : هدور ع شغل و أظن أن حضرتك مينفعش تدخل

أحمد : نور انتي بتشتغلي عندي ف الشركة

نور : و انا هقدم استقلتي قبل ما أروح ادور ع شغل

أحمد : انتي حرا

نور : ما انا حرا فعلا وقف بقى

أحمد : أهو

نزلت نور من السيارة و توجهت نحو شركة المنياوي و قدمت استقالتها و ذهبت لتبحث عن شركة أخرى لتشتغل فيها

لقت نور شركة لتشتغل فيها و هى شركة الخولي
كانت شركة الخولي تبحث عن سكرتيرة للمدير العام للشركة بدلا من السكرتيرة التى رفضها المدير
كانت هذه الشركة المنافسة لشركة المنياوي و حسن الخولي يبقى العدو لاحمد المنياوي

تعينت نور سكرتيرة لحسن الخولي

حسن : فين السكرتيرة اللي جت جديدة

نور : انا ي فندم

حسن : طيب خدي الملفات من الموظفين و راجعيهم و هاتيهم ليا

نور : حاضر ي فندم

ف مكان آخر ف القاهرة

ف جامعة القاهرة تحديدا
تجلس فتاة تقرأ ف كتابا و كل الشباب ينظرون إليها بحقد لأنها البنت الوحيدة التى لا تتحدث مع شباب ولا لها أصحاب بنات ولا ولاد حقا هى وحيدة فجأة نادى عليها عميد الكلية

عميد الكلية : لين

لين : خير ي دكتور

عميد الكلية : كل خير ي لين انتي طبعا عارفة اني بعتبرك بنتي و اكتر كمان ف انا بقولك أن بعد الامتحانات ف شركة بدرب الطلاب و احنا بنختار اول عشرة ع الدفعة و انا عارف انك كل سنة بتجيبي امتياز فانتي مستعدة

لين : شكرا جدا ي دكتور و أن شاء الله هجيب امتياز و هدرب فيها ..... عن إذن حضرتك

ذهبت لين و هى تشعر بسعادة لأنها سوف تجد شغل لها و سترحل من الجامعة الداخلية

(نقف لحظة)

لين محمد حسن : أخت نور محمد حسن و هى فتاة جميلة جدا لديها عيون خضراء كلاعشاب و شعر ذهبي و بشرة بيضاء و شفايف حمراء و خدودها حمراء و عندما تخجل تحمر دخولها أكثر و هى شخصية طيبة و بريئة

بعد جواز محمد و حنان والدة نور بسنتين اتجوز محمد سماح والدة لين سماح كانت مريضة و هى حامل ف لين و بعد ما انجبت لين توفت بعدها باسبوع واحد فقد و مضض هذا الاسبوع ف العناية و بعد موت سماح مات محمد و حنان ف حادثة سيارة ولا يكن يعرف أحد أنه متزوج غير ع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد جواز محمد و حنان والدة نور بسنتين
اتجوز محمد سماح والدة لين سماح كانت مريضة و هى حامل ف لين و بعد ما انجبت لين توفت بعدها باسبوع واحد فقد و مضض هذا الاسبوع ف العناية و بعد موت سماح مات محمد و حنان ف حادثة سيارة ولا يكن يعرف أحد أنه متزوج غير عز كان يعرف أنه متزوج و يعرف أنه عنده بنت لأن وصية محمد ان عز يربي لين و تعيش ف بيته لحتى تتزوج و أيضا نور تعيش هناك و ظل عز يبحث عن لين ف كل مكان و لم يجد لها أثر ابدا و اللي ربت لين جدتها أم والدتها و توفت عندما دخلت لين الجامعة و كانت لين تصرف ع نفسها من معاش والدها و تعيش بنزل جدتها

(نعود للوقت الحالي)

ذهبت لين إلى غرفتها ف المسكن الجامعي و ظلت تذاكر دروسها

عند نور

حسن : نور خلصتي

نور : ايوا ي فندم تأمر بحاجة تانية

حسن : لا روحي انتي

ذهبت نور خارج الشركة و هى تشعر بسعادة لأنها وجدت شغل و ف ذلك المنصب و كمان مديرها يعاملها باحترام

دخلت نور الفيلا و قالت
: عمى عز بعد إذنك ممكن اكلمك ع انفراد

عز : تعالي ي بنتي نروح المكتب

دخلوا المكتب و تحدث عز : مالك ي بنتي ف اي

نور : انا لقيت شغل ي عمي الحمد لله و كنت عايزة اطلب منك طلب

عز : انفصلي ي بنتي

نور : انا هاعيش بعد اذنك هنا لحد ما ألاقي شقة أسكن فيها

عز : أخص عليكي ي بنتي ليه بتقولي كده ده بيتك ي بنتي و بعدين وصية ابوكي انك تعيشي هنا علطول

نور : معلش ي عمي انا هيبقى مرتاحة و انا عائشة ف الشقة اللي هدور عليها و اشتريها

عز : بس ي بنتي

نور : أرجوك ي عمي و حضرتك تقدر تزورني ف اي وقت حتى انا كمان و لا مش هتخليني ازوركم و ازور هنا

عز : تقدري طبعا ي حبيبتي

نور : حبيبي ي عمي

كان أحمد يقف خلف الباب و يسمع كل الحديث و عندما سمع أن نور ستترك الفيلا دخل مرة واحدة عليهم

أحمد بغضب : .......








خلص البارت الحادي عشر

حب من نوع اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن