الجزء الخامس
جنون الحب
هنعمل اي ي محمود احنا لازم نتصرف ف المصيبه دي
محمود : انا مش قادر اصدق ان الزمن بيدور بالسرعه دي
صفيه : احمد عاش عمره كله يدور ع البنت بتاعة الحلم ورفض يتجوز ولما لقاها واتجوها وعاش سعيد تطلع بنت عبدالرحمن السيوفي كأن ربنا بيعاقبك ع كل الي عملته زمان
فلاااش باااااك
تمام ي عبد الرحمن انت عليك تجهز الشحنه بتاعتك وانا هدخلهالك ومن ناحية البوليس متقلقش انا هحميك
عبد الرحمن : وانا زي ما وعدتك ي محمود باشا انت عليك تدخلي الشحنه وانا هكلم الجماعه بره يحولولك المبلغ الي اتفقنا عليه
محمود : انتو مش هتزودولي نسبتي بقي انا دي عاشر شحنه ادخلهالكم ولو اتكشفت هروح ف ستين داهيه وهخسر شغلي وسمعتي
عبدالرحمن : ما انت الي اخدتو مش قليل برضو
محمود : تمام بس دا اخر شغل هعمله بالنسبه دي
عبد الرحمن : تمام روح انت دلوقت
محمود خرج من عند عبدالرحمن بعد ما اتفقوا انه هيدخله شحنة سلاح ومخدرات البلد بكل سهوله ومن غير مايظهر هو ف الصوره مقابل 2مليون جنيه
محمود : انا لازم اخلص من عبدالرحمن مش هفضل طول عمري انفذله طلباته كدا وهو ماسك عليا كل حاجه توديني ورا الشمس
رجع بيته وهو طول السكه بيفكر ازاي يخلص من عبد الرحمن ويشتغل لحساب نفسه
احمد : بابا بابا وحشتني انت كنت فين انا وماما مستنينك من بدري
مني : حمدلله ع سلامتك ي محمود هحضرلك الاكل حالا
محمود : تمام انا داخل المكتب اعمل اتصال
محمود : الووو ايوه ي بدر بيه انا عندي ليك خبر بمليون جنيه اي رأيك لو اخلصكم من السيوفي وتنفرد بالسوق لوحدك واهو تبقي خلصت من اهم منافس ليك
بدر : انت بتتكلم بجد ي محمود ياريت وليك عليا همسكك مكانه وتبقي دراعي اليمين
محمود : انا هبلغ عنه واهو نخلص منه بشكل قانوني
وانا مسجله كل حاجه وعندي كمان شهود
بدر : برافو عليك ي محمود
محمود : تلميذك ي باشا
محمود اخد قراره النهائي بالنسبه لعبد الرحمن وهو انه يقتله بس بطريقة قانونيه بحكم انه ظابط هيحضر حمله كبيره ويهجم عليه ويقتله ويوجهله تهمة مقاومة سلطات وبكده يبقي سره ادفن معاه وهو ياخد مكانه
محمود بتفكير : هو دا الحل المناسب وريني بقي ي سي عبدالرحمن هتعمل اي دا كله
يوم تنفيذ العمليه
الووووو ايوه ي محمود بيه خلاص الكميه جاهزه شوف هتدخل ازاي
محمود : تمام ي عبد الرحمن بيه ياريت تسلمني الشحنه بعد بكره ع الطريق الصحراوي
عبدالرحمن : تمام ع معادنا
سالم : ي عبدالرحمن ي اخويا انا مش مطمن لمحمود المره دي حاسس انه بيلعب من ورانا
عبدالرحمن : ليه بس ي سالم هي دي اول مره يعني نشتغل معاه
محمود : زياراته لبدر بيه كترت اوي الفتره دي وبقي طماع واحنا طبيعة شغلنا نشك ف صوابع ادينا
عبدالرحمن : طب والحل ي سالم
سالم : احنا لازم نأمن نفسنا كويس من ناحية محمود
عبدالرحمن : صح عندك حق لازم محمود يبقي تحت ادينا
سالم انا عندي الحل احنا نخطف مراته وابنه ف نفس يوم تنفيذ العمليه واهو لو طلع مظلوم هيرجعو معززين مكرمين ولو خان هندفعه التمن غالي اوي
عبدالرحمن : تمام نفذ بس ف نفس يوم العمليه من غير محمود مايحس بحاجه ولا تعرفوه انه مراته وابنه تحت ادينا
سالم : تمام
جه يوم العمليه وسالم نفذ اتفاقه مع اخوه وخطف مرات محمود وابنه قبل التنفيذ بساعات قليله لكن يوم العمليه اتفاجؤ بحملة كبيره حاصرت المكان وكانت بقيادة محمود الي رسم الخطه وطلع نفسه منها ورسم دور الظابط المكافح الي بيحارب الفساد وحصل اشتباك مابين الشرطه وعبدالرحمن السيوفي ورجالته ونجح مخطط محمود فانه يقتل عبدالرحمن ويتخلص منه لكن للاسف من سوء حظه انه سالم اخو عبد الرحمن قدر يهرب ويوجع قلبه ع مراته زي ما وجع قلبه ع اخوه بس بطريقة بشعه اوي
امينه : انت مين وعاوز مني اي
سالم : انا ابقي شريك جوزك الخاين المرتشي وقتل اخويا ولازم حقه يرجع دلوقت منك انتي وابنه لازم اكسره زي ماكسرني
امينه : انت اتجننت انا جوزي ظابط ودا شغله
سالم : ظااابط جوزك ي مدام بيسهلنا كل تجارة المخدرات والسلاح ف مصر وداخل ف صفقات مشبوهه وبيخدعك كل السنين دي وللاسف هندفعه التمن غالي والتمن دا هو انتي وابنك
امينه : ابنااااي ابوس ايدك خد كل فلوسي وكل حاجه بس سيب ابني يعيش ارجوك ابعد السكينه عن رقبة ابني ابوس رجلك ارحمني ابني طفل ذنبه اي حرام عليك سيبه وحيات ولادك
سالم : ذنبه انه ابن محمود وذنبك انت اتجوزتي واحد قذر
وان الاوان الي اقتله الف مره واخليه يعيش مكسور طول عمره
امينه .........
ملحقتش تنطق بولا كلمه وكاانت السكينه مطيره رقبتها
سالم : يلا شيلو الجثة دي وحطوها ف صندوق وابعتوها لمحمود وحطو الورقه دي معاها
محمود الووووو مين
- محمود بيه في حد باعت لحضرتك عربيه بسواق والسواق مشي وقال ان دي عربية محمود بيه
محمود : حاضر انا جاي اشوف اي دا
اكيد دي هديه من بدر بيه ع تنفيذ العمليه
محمود راح يجري ومبسوط بالهديه بيفتح العربيه لقي صندوق كبير وعليه ظرف جواب وبوكيه ورد
فتح الظرف وكله لهفه ع امل ان جواه شيك او عقد وع امل ان الصندوق دا كله فلوس ولكن اتفاجأ بأن الظرف
( كنت اتمني اني محدش بريئ يدفع تمن خيانتك بس الاوساخ ملهمش تمن فعشان كدا ع قيد الحياه. اما الطيبين بيدفعوا التمن ابنك لحد دلوقت عايش بس هو متخدر لو فكرت ف يوم تلعب معانا تاني ابنك هو التمن )
.....
