نَستَنشَقُ مَن عَبَقِ الماضي رائحةً تُذَكرنا بَرَخصِ
مَشاعرَنا سَابِقاً بَكَم كُنا اناسٌ كَ الزُجاج ابسَط
الضَرَباتِ تَكسَرنا بَعضَ كَلَماتٌ كَانَت تَخذَلنا! كُنا اذَما فَرَحنَا تَرئ الضَحَكاتِ حَتئ فَي عَيونَنا واَذا بَكيَنا مُجَردُ احظانٍ صَادقةَ تُنسَينا! هه الانَ مَاذا اتحَدث عَ اننا
اصَبَحنا مَن يَجرَح؛ عَن كَيف اصَبَحنا اناسٌ لا تَنهَزم
لأنها بَالوَاقعِ لا تَملكُ شَيئاً لَخَسارتهِ؛ عَن كَيف مَثَلنا
الحَياة بَجَثَثٍ تَمشي بَينَ مَمَراتِ البَشَر؛ كَيف مَحينا
الابتِسامة وخَطُ الدَموع فَاضحَينا مُخَدَرين! عَن كَيف
تَهنَا بَينَ الحَياة واللاحَياة عَن كَيفَ خُذَلنا واهلَكَتنا
العَقَبات؛ عَن اي عَبَق مَاضيٍ كُنا نَتَحَدث وَنَحنُ حَقاً
مَجَردُ رَفات! ذَكرئ مَاتت فَي عَقَولِ الكَثير رَغم كَونَنا
مازلنا نُصَارعُ للحَياة! نَحنَ خَسَرنا الماضي ضَعنَا في
الحَاضَر ومَجهَولين فَي المَستَقبَل.. نَحنُ نَسَي العَالم
وَجَودَنا فَقَط لاننَا نَشعَر اكثَر مَن غَيرَنا فَقط لاننَا
جُرَحنا مَن انفَسَنا فَاضحَينا لا نَهتَم؟ انهَمَرت دَمَوعَنا
لدَرَجة اصبَح لا مَعنَئ لَنَزَولَها اصَبَحت لا تَخَفف شَيئاً عَنا نَحنُ لا نَحلَمُ بَشيٍ ولا نَرجُ مَن احداٍ أن يَلحَظنا
فَقط لنَبقَئ مَنبَوذَين كَما كُنا دائما لَنبقئ نَجَرُ خَيبَتنا
لوَحدَنا لنَحتَفظ بَسوءنا لانفَسَنا حَتئ نَمَوتُ َنحنُ وَحَيدَينَ! لنَرتاحَ بَعدَ عَناء وصَراعٍ مَعَ العَيش..وَجَعٌ لا يَزَول ٣:٢٨ ص
thanaa..