لِفَترة،،

126 16 15
                                    

جَميلٌ اَن تَنتهَي فَترة مَوجَعة مَن حَياتنَا،،،مَعَ انتهائها يخَتفي مَا حَملتهُ مَن خَيباتٍ وَدمَع،، انكَسارٍ وَضعَف،،، يخَتفي مَع عدولهَا كُل حَرقة وَحاجة،،، انا يكَسرني الحُزن،، يتغَلغل فَي اعمَاقَي بَعمق وكأنه واحَدٌ مَن اعضائي،، فَقط يجرحُ كُلَ ليَلة يؤذَي كَبرياء دَمَوعَي للاَبد،، يَجبرني للخَضوع،،،فَي فَتراتِ حَُزنَي انا انعزَل بَوحَشية ابدا بَنفي الجَميعِ مَن دَولتَي،،، اختَلي بذاتَي واستمَرُ باذيتهاا،،، كَان الاحَساس يتجَردُ مَني تلَك الاوَقات،،، استمَر بالنزَيفِ مُطولا ومطولا بَدون اَن يشعَر بغيابي احَد،، يتحَدثون هَذهِ الحمقاء تستمَر ببرودها مَثل العادة لا احَد يعرَف مَاذا يحدثُ كُلَ لَيلة،،، اوجاعٌ عمَيقة تنهَشٌ مَن تَبقئ فَي داخَلي حَي،، اتجردُ مَن الشعَورِ بَبَطئ اتجَرُد من نَفسي بَبَطء،، ثَم انطوي عَلئ ذاتَي بعدَها لتاتَي النصائح المُتعبة،، تَستمَر العَالم بالقاء الاوَامَر وكأننَي مَن اردتُ هَذا اَنا فَقط لانني اشعَرُ بعمَق تجَرحَني بعَمق،، انا امَضيتُ مَعَ الوَجَع سَنواتِ لَماذا لا اعتادهُ فَقط لماذا لا اخذه كأخ اَو صديق لَما لا نعلن وفاقنا لَما يستمَرُ بجرحَي ولمَا استمَرُ بالتألم،،، لكَنها فَقَط فَترة وتَنتهَي اَنا استَطيع.
يَومَاً مَا ساتمَردُ عَلئ الالَم،، ٥:٠٢ م
thanaa

أخطَائُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن