يَوماً مَا سَنَودعُ هَذا العالَم باجَفانٍ تَعبَت مَن الانتظار
بَعَدَ ان طَالَ عليَها الالَم؛ سَنودَع كَلَ شيءٍ بابتَسامَه
صادَقة عَن عَمقِ مُعاناتِ وصَراع قَلوَبنا للاكَمال؛
واخَيراً سيَعَم الهَدوء وتَطرَق السَكَينة ابوابَنا؛ اخَيراً
سَنَطيل التَحَديق بعالَمنا لغَرَض وداعهِ وَلَيسَ فَهمه؛
اخَيراً سَنَغلَقُ عَيونَنا بَدَونِ ان نَفَكرَ كَم سَيَكون
مَوجعاً غَدنا. اخَيراً سنَطير مَعَ نَسمَاتِ الرَياح بَينَما
يَحكَي قَصتَنا احبائنا عَن كَيفَ صاَرعنا الحَياة عَن
كَيفَ اننا لَم نَستَسلَم عَن كَلِ ذَرة ضَعفٍ جَعلتنا
اقوئ وعَن كَم فَقَدنا مَن ارَوحَنا مَن كَثرِ ما قَسيناه
رَغمَ ذَلَك اختَارَت الحَياة هَجرَاننا لَم تَعَطي لكَفاحَنا
اي فَرَصة سَرقتَنا فَي لَحظة كَنا فَيها اضعَفُ مَن طَفلِ
مَيتٍ بيَومهِ الاوَل رَغمَ ذَلَك لَم نَظهَر ضعفَنا نَحنُ
مُتَقَبليَنَ لكَل وَجَع.. نَحنُ فَقَط كنا نَقفُ عَلئ سَكة
الوَداعِ بَعَدَ ان طالَ انتظارنا معَ الدَموع نَحنُ لَم ولَن
نتألَم لا جَل ذَلك نَحنُ فَقط سَنبتَسم بَعَمق حتَئ لا
نَشتاقَ لَذَلكَ الشَعَور..
وَعدٌ مَني إنَ انفاسي الاخَيرة سأخَذَها بَعِمق. ٥:٣٥ص
thanaa.