الخَيبةَ تَستَوطَن دَوَاخَلي لَيتَني فَعَلتُ هَذا لَيتَني لَم
اقرَب ذَاك لَيت وَضعَي الان أفضَل ووليتَ الاحزَان لَم
تَطرَق لَي بَاب....
لُما كُل هَذا!؟ التَنَاقَض
قَبلَ سَوَيعَاتٍ كُنت اجَر الفَرح خَلفَي َكَانهُ
لَم يَولَدُ بَشَرٌ مَثَلي قَط َكَأنَ العَالم اصبَح تَحتَ
قَدَمي. اَذًا لَماذَا دَعُستُ بَعدَها؟ لَما اَكاد اختَنقُ مَن
حجمِ البؤسِ و الكَلَمات التَي لا استطيع قَولَها؟ قَد
ابدُ أحياناً كَشخصٍ قَويٍ شَخصٌ يَسخَرُ مِن مُعاناتِ
الحَياةِ لانهُ لَم يَذَقهَا لكَن الوَاقعَ يمَثل العَكسَ تَماماً
انا فَقط شَخصٌ مَشَوه؛ َشخصٌ عَاجزٌ عَن رَسمِ خَطً
مَلمَحهِ لَنَفسِهِ فكَيف سَيَجرُء علَئ رَسمِ مُعاناتِهِ
للنَاسِ. اَنا شَخصٌ يَدَعي البَُرود لَ يأتي اخرَ الليل
فَتَحتَظن الغَرفَة شَهقَاتهِ انا شَخصٌ يُحاولَ ادَعاء
المَثالية رَغمَ اطَلَاعهِ عَلئ عَيوبهِ؛ انا شَخص يَحاوَل
الاحتفاظ بَصَورة وواحدة امَام الجَمَيع دَون ان يَشعَر
انهُ هَناكَ مَن لا يهتَم بَصَورَته انا شَخصٌ يَبكي عَلئ
حَالهِ كُلَ لَيلَة ليَخرَجَ صَباحاً سَاخرَاً مَن دَمَوعَه..انا
شَخَصٌ رَفَضَ ذَاتَهِ وَغرَقَ فَي شَخَصِ غَيرَهِ..
لَو كَافَحنا يَوماً لاجَلِ دَمَوعَنا لَما سَقَطَت ١١:٥٤ص
thanaa..