أنا أغترب في شروقك و أنا يشرقني غروبك،
فلنستيقظ لسبات يدوم قرناً في ليلة مشمسة
فلننفصم أنا و أنتِ و لندع ترهات المنطق منسية..
كلانا نكرة الآن..كلانا لا نتعرف بوجودك،
انتِ ذرة في عالمي..
لكنك سماء كذلك.
يا مصدر البؤس أنتِ خاتمتي، تفاصيلك البائسة بما ستفيد؟
ألم تقولي مسبقاً أن لقائي أجمل ما حدث لك؟
لما لا تريدين فني الآن؟، ألم أعد مناسباً؟
أم أن سمائه أصفى من سمائي، و قد أخبرك أنك نجمة لا يجب أن تنقصيه؟
أحقاً يزعجك المطر الآن؟، أو هل أصبحت أنضج من أن ترقصي؟