ركبت كيتي السيارة مع باتريك و اتجها نحو المطار ... كان في انتظارها طائرة خاصة برجال الأعمال ركبت الطائرة و لم تسأل باتريك عن اي شئ قط .. لم يخطر ببالها سوا الاستمتاع بمشاهدة هذه الطائرة الفارهة من الداخل ..
مرت ساعة و نصف قبيل وصول الطائرة لمطار الجزيرة وجهتها .. هبطت الطائرة في المطار و نزل منها باتريك و انتظر الليدي كيتي انتظار يليق بالاميرات .. أخذها من يدها و سار بها حتي ركبا سيارة ليموزين اخري فارهة حتي وصلا الي قصر كبير و دخلت السيارة هذا القصر البديع ذو الحديقة الخلابة التي تحيط به .. و ما ان وصلا حتي نزل باتريك و فتح لها باب السيارة و قال لها : تفضلي يا سيدتي السيد في انتظارك ...
ذهبت معه كيتي و هي تتساءل من هو هذا السيد المجهول الهوية .. و ما هو شكله أهو رجل عجوز في السبعين من عمره ام هو في الأربعين ام ماذا ..ولم يخفي هويته... نعم فمن المؤكد انه رجل مهم في الدولة و يخاف على سمعته ..
دخلت كيتي القصر و سارت قليلا مع باتريك حتى وصلت الي غرفة كبيرة جدا تحتوي على أريكة فخمة و بعض المقاعد الذهبية الفخمة أيضا. .. استأذن باتريك حتي يخبر سيده ان كيتي قد وصلت ..
لم تجلس كيتي على اي من المقاعد هذه الفارهة بل ظلت تتمعن النظر في تفاصيلها المبهرة و العجيبة ..
فتح الباب فجأة و دخل منه شاب فتي قوى البنيان طويل القامة ذو بشرة خمرية و عينان رماديتان .. اقترب من كيتي و التي تقول في قرارة نفسها : من المؤكد انه ليس هو .. ايعقل ان يكون هذا الشاب الوسيم هو الرجل المجهول الذي سوف أقضي معه أسبوع كامل من الحب و المتعة ..
اقترب الشاب منها أكثر فأكثر و هو مبتسم ابتسامة عذباء. ... توقف أمامها و نظر لكل جزء في جسدها باعجاب .. ثم قال لها : مرحبا بك في قصرك يا أميرتي ..
كيتي ابتسمت و لكن بتعجب فهي لم تعتاد مثل هذا الكلام و لا هذه المعاملة الراقية ..
سلمت عليه فقبل يدها .. و ظل ممسكا بيدها ثم اقترب منها كثيرا و قبلها قبلة في رقبتها .. و ظل ينظر لها و شفتاه تتلامس مع خديها ...
قلبها يخفق كثيرا .. و أنفاسها تتسارع و تحتضن أنفاسه الدافئة .. رائحة عطره تنعش جسدها الظمآن لممارسة الحب مع شاب مثله ...
دقات قلبها تزداد خاصة عندما قال لها : اتسمحين لي بأن أتناول معك طعام العشاء الليلة ...
نظرت لعينيه و شفتيها تتعطش لشفتيه و قالت : هذا من دواعي سروري يا سيدي ..
رد عليها و هو مبتسم قائلا : إذن فلتصعدي إلي غرفتك و لتبدلي ملابسك و أنا سوف أنتظرك هنا ...
صعدت كيتي و دخلت الغرفة التي لم تر مثلها في حياتها ... غرفة أكبر من بيتها الذي تسكن فيه .. ما هذا ؟؟... أنها غرفة تغيير الملابس .. أنها ممتلاء بأجمل الثياب ..و الاحذية و الحقائب حتى مساحيق التجميل و العطور..
اختارت كيتي فستان ذهبي اللون قصير و مفتوح الصدر .. صدرها الكبير يجعل الفستان أكثر إثارة منا هو عليه ...تعطرت و تزينت و نزلت لتقابله في غرفة السفرة ..باتريك كان بانتظارها فاخبرها ان السيد ينتظرها في الحديقة ..
خرجت معه فوجدت أجواء من الرومنسية و الحب ..شموع و فرفة عزف و مائدة طعام صغيرة و هذا الشاب في غاية التانق و الروعة ...عندما اقتربت منه أمسك يدها و قبلها ...