اول كلمة منه

2.2K 8 0
                                    

في الصباح استيقظت كيتي و وجدت نفسها وحيدة في الفراش .. نظرت حلوها فوجدت بعض من قطع الأثاث تحركت من مكانها و الغرفة بأكملها فوضى عارمة ... جلست و غطت جسدها العاري و أخذت تتذكر الليلة الماضية بابتسامة رقيقة و هي تتلاعب بخصلات شعرها .. تذكرته و هو يحملها بين ذراعيه ويضعها علي الاريكة ..وهو يضع يرفع قدمها علي المنضدة و يمسك بخصرها النحيف ...تذكرت و هو يقبلها بجوار بابا الشرفة .. و هو يدفعها على الفراش بقوة و شفتاه تحتضن شفتيها .. تذكرت لمساته لجسدها ... تحسست موضع عضعضة  أسنانه في رقبتها و ذراعيها و صدرها .. يؤلمها ذلك و لكن جسدها يقشعر من المتعة .. كانت بالنسبة لها تلك الليلة هي حرب بين أنوثتها و رجولته و كل منهما يبرز أسلحته بذكاء .. و كل معركة تخلف وراءها آثار .. ابتسمت ابتسامة نصر فهل تركت اثرا في جسده هي أيضا ...
تذكرت أنها يجب ان تبحث عنه .. قامت مسرعة للبحث عن ملابسها .. أخذت تبحث هنا و هناك ... مازالت عارية تماما و هي تخاف كثيرا ان يراها هكذا وهي لتوها مستيقظة .. أرادت فقط ان تظهر بمظهر يحرك شهوته تجاهها مرة اخري ... دخلت الحمام و أخذت منشفة كبيرة و أخفت بها صدرها حتى ركبتها. .. دخلت عليها الخادمة لتوقظها ففوجئت بها هكذا .. شعرت كيتي بالاحراج خاصة ان الخادمة ضحكت ضحكة خفيفة .. رتبت كيتي شعرها و كان شيئا لم يكن .. ثم قالت لها بكل ثقة : اين. .. أين سيدك. ..
فهي لم تعرف اسمه حتى ...
أجابت الخادمة : في حوض السباحة يا سيدتي ..
ارتبكت كيتي قليلا فهي تريد ان ترتدي ملابسها و تذهب له و هي ما تزال تقف أمامها ...
كيتي : اذهبي انت الآن .. و اخبريه .. او لا تخبربه شيئا. ..
ذهبت الخادمة و ارتدت كيتي ثوب السباحة خاصتها و وضعت حول خصرها وشاح رقيق ..
نزلت و اقتربت من حوض السباحة و جلست علي حافته حتى ابتلت ملابسها ..
عندما رآها اقترب منها .. عندما رأته يقترب نامت علي حافة حوض السباحة و هي تنتظر قدومه إليها ..
اقترب أكثر فأكثر حتى تلامس جسده مع جسدها .. تحسس جسدها بيده حتي وصل لاعلي ركبتيها ..
اقترب أكثر بفمه حتى وصل لأربطة سروالها التحتي .. امسكه باسنانه و جذبه للاسفل و قبلها قبلة ناعمة في ذلك المكان .. صعد بشفتيه لأعلى حتي قبل سرتها. . صعد أكثر حتي قبل ما بين ثدييها ...جسدها يرتعش جدا و هو يشعر بذلك .. فكل قبلة كانت و عيناه تنظران لتعبيرات وجهها .. تغمض عينيها كل مرة و تعض على شفتيها ..
التفتت له بجسدها فأصبحت مستلقية علي جنبها .. ملست بيدها على شعره الناعم و على ذقنه الخفيفة حتى وصلت لصدره .. ثم جذبته من القلادة التي كان يرتديها و قبلته قبلة حارة في شفتيه ...
اشتعل النيران في قلبه فاحتضنها و انزلها الي الماء لتسبح معه .. سبحا معا و هي في احضانه و بين ذراعيه ..
كانا يذوبان عشقا مع قبلاتهما الحارة و اجسادهما التي تعرقت رغم أنها في الماء .. ماكان منه إلا ان فعلها مرة أخرى في الماء .. يبدو الأمر غريبا و لكن الماء أتاح لهما اتخاذ أوضاع جديدة لممارسة الحب ..
عندما انتهي منها خرج من الماء و نام على مقعد وأخذ يجفف جسده بالمنشفة و هي ما تزال تحاول الصعود علي سلم حوض السباحة .. عندما صعدت جلست بجواره و أخذ يشرب نخب اجمل لحظات عشق و سعادة عاشها ...
و أنهي اللقاء بينهما بكلمة واحدة : أعشقك ..
طار قلبها من الفرحة لسماع اول كلمة منه .. احتضنته و ظلت بين ذراعيه حتي تناولا طعام الإفطار معا و هما على ذلك الوضع ...

عاهرة لرجل واحد 🔞🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن