عندما يظهر القمر بين أحضان الغيوم. . تتلألأ النجوم في الليل البديع .. و تتلألأ نجمات (سانتانا ) الجميلات في اثوابهن القصيرة و العارية لجذب انتباه أباطرة رجال الأعمال في العالم ..
( سانتانا ) هو كازينو شهير في لاس فيغاس .. و هو في واقع الأمر بورصة للنساء. . ليست النساء هي من تضارب فيه .. بل هن السلعة التي يتم الرهان و المضاربة عليها .. هن رخيصات الثمن داخل هذا المكان رغم أنهن من تسكب لاجلهن اغلي أنواع الشامبانيا و الويسكي .. هن من يسرن على البساط الأخضر كل ليلة .. الدولارات و الآلاف منها تلقي تحت اقدامهن و بكل سهولة .. و كلمة السر ( سانتانا ) هذا الشيطان الذي يمتلك اجمل نساء الأرض .. يلتقطهن من أرخص الملاهي الليلية و الشوارع و بيوت الدعارة .. و بفضل سحره و علاقاته يتم خضوعهن لعمليات إزالة اي عيب في الشكل و المضمون .. ( دريك سانتانا ) رجل الحظ و محقق الأمنيات .. بمجرد ان توقع الفتاة او الضحية بمعنى اصح على عقد بيع جسدها و روحها لهذا الشيطان يتم تغييرها من الألف الي الياء حتي تصبح فتاة احلام الشباب و الرجال و الشيوخ حتي ..
من بين هؤلاء الفتيات .. فتاة في غاية الجمال .. اسمها ( كاثرين ) الشهيرة ب ( كيتي ) الجميلة ذات الشعر الأصفر الذهبي و العيون الزرقاء و البشرة البيضاء المتوهجة مع القليل من الحمرة بعضها على خديها و الكثير على شفتيها ..... جميلة و جذابة بما يكفي لاختطاف قلوب الرجال ... سانتانا شخصيا كان يتزلزل من داخله عند رؤيتها .. و لكن العقد ينص علي عدم الاقتراب منها .. هي فقط لأفضل و أغني رجال الأعمال ... فهي تعتبر كنز لجمالها و أنوثتها الطبيعية .. مع بعض لمسات سانتانا الساحرة ...
ملايين الدولارات تحول الي حساب سانتانا بسببها .. و الآلاف فقط تحول إلى حسابها .. عقد احتكارها تخطي العشر سنوات .. و كلما زاد ما تجنيه من أموال للكازينو. . كلما زاد الشرط الجزائي عند فسخ العقد .. جسدها ليس ملكها .. كما قال لها سانتانا ذات يوم عندما طلبت منه ان تقوم بإجراء عملية تجميل لصدرها فهي ترغب في ان تصغره قليلا حتى يمكنها ارتداء اغلي الثياب في العالم و التي صممت خصيصا لصغيرات الصدر .. سانتانا رفض بشدة و كان رده عليها قاسيا جدا ..
سانتانا : عزيزتي لايمكنك التصرف في جسدك الجميل .. فهو ببساطة ملك لي انا و أنا من يقرر مانوع عملية التجميل التي قد تحتاجينها يوما .. و انا اري انك لا تحتاجين اي عمليات ..
كيتي : و لكن حجمه يمنعني من ارتداء ما أحب من الملابس ..
وضع سانتانا يده علي صدرها و قال : عزيزتي الجميلة كيتي .. هذا مصدر رزقنا نحن الإثنين .. من الجنون ان ندمره. .. لاتفكري حتى بالأمر ..
قاطعتهم إليزا صاحبة الجسد الممشوق و القامة الطويلة .. هي أطول من كيتي و صدرها ممتلئ قليلا .. لكن كيتي هي الانثي المحببة لدى الكثير من الرجال .. و هي تقريبا نجمة الكازينو .. لذا فقد كانت اليزا تغار منها كثيرا خاصة أنها تعشق سانتانا و يغضبها كثيرا إعجابه ب كيتي ...
بعدما سمعت كيتي رد سانتانا علي طلبها غادرت مكتبه و هي حزينة جدا .. هذا ادخل البهجة في قلب اليزا .. حتى أنها كافأت سانتانا بقبلة حميمية جدا ..
كيتي دخلت غرفتها باكية ..
و قالت لنفسها : اهذا ما كنت تريدين .. اهذه هي حياة النجومية و الشهرة التي كنت تتمنينها ...
و ظلت تتذكر حلمها الضائع و هو التمثيل في السينما والذي تحول الي التمثيل في الحياة و ايهام الرجال بأنها عشيقتهن جميعا ...
قاطعتها طرقات مارتن مساعد سانتانا و ذراع الأيمن قائلا : كيتي الجميلة .. الرجال ينتظرون بلهفة و شوق ...
مسحت كيتي دموعها و أخفت حزنها خلف اغلي مساحيق التجميل و ارتدت ثوبها العاري و استعدت لتوزيع الكثير و الكثير من العشق علي قلوب الرجال العطشة ...
دخلت القاعة الرئيسية للكازينو و هي تتمايل بجسدها الساحر حتي تقطف قلوب الرجال ..
رآها أحد الرجال الاثرياء جدا و ابتسم لها و لكنها لم تعره اي انتباه و اكملت طريقها ... لحقها سانتانا و جذبها من ذراعها و أعادها لهذا الرجل الثري .. وهو مبتسم قائلا : لقد اهداكي السيد جويل ابتسامة لا تقدر بثمن فماذا سيكون ردك عليه ..
كيتي تحفظ الدرس جيدا .. و فهمت انه من الواضح ان هذا الرجل ثري للغاية و ليس هذا فقط .. بل و يستطيع ان يمحي اسم سانتانا من الوجود ان لم يقضي ليلة سعيدة معها ...
اعتذرت كيتي بطريقتها الخاصة ... حيث قامت بعرض كل مهاراتها في غرفة نوم هذا الرجل الثري رغم كبر سنه إلا أنها جعلته يشعر بأنه شاب قوي و في ربيع عمره ... لذا فقد ربحت منه الكثير جدا لتفوقها في ارضاءه و إعطاءه الشعور بالمتعة و القوة أيضا ..
الغريب انه عندما تعود كيتي الي بيتها الجميل بالقرب من الكازينو .. اول شئ تفعله عندما تفتح باب بيتها و تدخل .. تخلع ثيابها كاملة و تسير عارية حتي تصل الي غرفتة نومها و تدخل حمامها و تغمر جسدها الذي انهكته لمسات الرجال في حوض المياة خاصتها ... تبقى فيه لمدة ساعة علي الأقل .. ثم تقوم منه بعدما تشعر بالراحة و بأنها مازالت على قيد الحياة .. ثم تجذب منشفتها و تحيط بها جسدها المتعب و تلجأ الي فراشها الدافئ الذي لم يشاركها فيه اي رجل من قبل حسب تعليمات سانتانا طبعا ..
و في الصباح تعود ادراجها. ..و تعيد الكرة كل يوم ... حتى جاء هذا اليوم الموعود و الذي تبدلت فيه حياتها البائسة ...