فكرة هذه القصة مختلفة عن باقي القصص و لن تجد مثلها ، آسا فتاة تسكن مع امها و أخاها كيزوهي و تؤجر الطابق العلوي من منزلها ، و كان لديها قرطان غيرا لها حياتها مع المستأجر الجديد! فيا ترى ماذا سيحصل معها ؟
"جوهرتك هي التي انقذتني و هي التي ستقتلني "
في يوم ممطر في حينا الشعبي كنت أقف أمام باب فندقنا لاستقبل المستاجر الجديد للطابق العلوي لقد كان صديق اخي و قريب العائلة و لكنني لم أراه منذ كنا أطفالا صغارا و سمعت من امي أنه بمثل عمري . كنت ارتدي قرطين احمري اللون دائما اضعهما لأنهما هدية من أبي المتوفي في ذلك اليوم سقط مني قرط على الأرض و لم انتبه عليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بعد ربع ساعة من الانتظار أتى شاب وسيم و معه حقيبة سفر ، كنت منذهلة من جماله كان شعره ناعم و يطير و هو يمشي و يمسك حقيبة سفر و يده الثانية يضعها في جيب بنطاله كان يبدو ساحرا من الجمال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فرحّبت به و ابتسم لي و قال : انا اسمي هاتاكي و انا في الصف الاول الثانوي فتفاجئت و ضحكت ثم قلت بخجل : و انا ايضا ، اوه انا اسفة نسيت ان اعرفك بنفسي اسمي آسا اسكن في الطابق الاول و ادرس في مدرسة ناكو فقال لي: اذا نحن في نفس المدرسة ، حسنا سوف نذهب مع بعضنا إذ لم يكن لديكِ اي مانع آسا : نعم بالطبع شكرا لك ، تفضل حتى ارشدك إلى غرفتك . لقد كانت سعادتي غامرة به و اتمنى ان يكون في نفس شعبتي و الا يعارض اخي كيزوهي على ذهابي معه . في ذلك اليوم دخل هاتاكي إلى غرفته و لم يخرج منها . وفي اليوم الثاني : خرج هاتاكي من المنزل ليذهب إلى المدرسة كان يبدو في غاية الجمال و هو يرتدي ملابس المدرسة و هو يقطع الشارع ناديته حتى ينتظرني لاذهب معه إلى المدرسة و لكنه رأى شيئا يلمع على الرصيف فذهب ليرى ما هو و عندما وصل إليه مرت سيارة مسرعة من المكان الذي كان يقف فيه فكادت أن تقتله عندها صرخت بقوة و بصوت مرتفع خوفا عليه و بسبب صوتي خرج أخي كيزوهي و امي ليعرفوا ما حصل فطمأنهم هاتاكي و قال : لا تخافوا لم يحصل شيء . ثم وجه كلامه الي: جوهرتك هي التي انقذتني و هي التي ستقتلني . ثم مد يده و امسك بيدي ففتحتها و وضع القرط في يدي و ابتسم فانزلت راسي من الخجل و كان شعري منسدلا فنزلت خصلات على وجهي عندها قام بإبعاد الخصل عن وجهي و اقترب مني فرجعت إلى الخلف حتى كدت أسقط فأمسك بي و ابتسم فنظر إلى اخي كيزوهي فرآه منذهلا مما يفعله ثم استدار و ذهب إلى المدرسة و تركني انا و اخي و امي صامتين في حيرة كبيرة من كلامه . شكرا كتير لكم على القراءة اسفة اذا البارت قصير رح عوض بالبارت الجاي لا تنسوا النجمة ⭐لو سمحتم ، و المتابعة لان انا التي اكتب هذه القصص