فكرة هذه القصة مختلفة عن باقي القصص و لن تجد مثلها ، آسا فتاة تسكن مع امها و أخاها كيزوهي و تؤجر الطابق العلوي من منزلها ، و كان لديها قرطان غيرا لها حياتها مع المستأجر الجديد! فيا ترى ماذا سيحصل معها ؟
"جوهرتك هي التي انقذتني و هي التي ستقتلني "
فركضت ورائه و انا اناديه : هاتاكي....هاتاكي فاستدار إليّ و قال : ماذا هناك ؟ آسا : كنت اريد ان اسالك انت في اي شعبة تدرس ؟ هاتاكي : في الشعبة الاولى آسا : هذا رائع و انا ايضا ادرس في نفس شعبتك . بالمناسبة تبدو رائعا في الملابس المدرسية .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاتاكي بخجل و هو يضع يده على شعره :ششكرا لكِ هذه اول مرة يقول أحد لي هذا الكلام الجميل . و بعدها اكملا طريقهما سوية . "في المدرسة " جلست آسا في مقعدها بالقرب من النافذة و بدأت تتذكر ما حصل معها في هذا الصباح. أما بالنسبة لهاتاكي فقد كان يجلس في مقعدٍ مجاورٍ لمقعد آسا من اليمين ، كان يراجع بعض الدروس بينما كانت آسا شاردة به . دق الجرس و دخل الاستاذ الصف فوقف جميع الطلاب ما عدا فتاة واحدة . فصرخ الاستاذ آسااا ما بك ؟ فدافع عنها هاتاكي قائلا : اعذرها يا استاذ فهي مريضة اليوم و متعبة منذ الصباح . الاستاذ : اصمت ايها المتعجرف و الا عاقبتك معها نظر هاتاكي الى الاستاذ بحدة و كان يريد أن يجاوبه عندما وقفت آسا و قالت وهي خائفة : انا اسفة لكن راسي يؤلمني قليلا . أجابها الاستاذ بنبرة قاسية : لا مشكلة ، و انت ايها الفتى لا تتدخل في خصوصيات الآخرين و شؤونهم هاتاكي : و لكنها تخصني و هي من شؤوني . نظرت آسا إلى هاتاكي باستغراب و خجل و بدا الصف يهمس و يقول كيف .... ماذا يعني بكلامه ...... هل هما مرتبطان بينما كان الأستاذ و هاتاكي ينظران إلى بعضهما دون تحريك حجر عيونهم أو رمشها . إلى أن قطع هذه الضجة صوت الاستاذ و هو يقول صمتاً و بصوت واحد منه ارتجف الطلاب خوفاً . مضت الحصة على خير و عندما خرج الاستاذ من الصف قالت آسا لهاتاكي : شكرا لك ، لم اتوقع في حياتي ان يدافع احد عني ... قاطعها هاتاكي قائلا : لا مشكلة لقد سمعت انك طالبة متفوقة آسا باستغراب : هااااه من اين علمت ؟ هاتاكي : انا ادرس في هذه المدرسة منذ سنة لكنني انتقلت هذه السنة إلى الشعبة الاولى و استأجرت في فندقكم لانه قريب من مدرستي . آسا : حسنا بالنسبة لكلامك .. هاتاكي : انسي ما قلته لقد أردت الدفاع عنك فقط اراك في الحصة القادمة. ثم استدار و و ضع يده في جيبه و خرج من الصف آسا : يا له من فتى غريب !. في نهاية اليوم المدرسي . كان يقف هاتاكي عند باب الصف ينتظر آسا . آسا : الن تذهب مع اصدقائك ؟ هاتاكي : لا ... سأذهب معك . هل لديك مانع ؟ آسا: لا ابدا فطريقنا واحد هاتاكي بنظرة خبيثة : نعم نعم آنسة آسا هل اعتبر كلماتك كطريقة للتقرب مني ؟ 😏 آسا : لا بالطبع اقصد طريق المنزل فحسب 👐 لكنني أريد أن أخبرك شيئا . هاتاكي : ما هو آسا : احذر من ثقتك بنفسك فهي لن تفيدك في كل المواقف و ستوقعك بمتاعب كثيرة معي فأنا فتاة عنيدة وكل اصدقائي يعرفون هذا عني و لن تخفني بهذه الطريقة . وهي تريد عبور باب الصف يضع هاتاكي يده على الباب فيمنعها من الخروج . هاتاكي : أهكذا تظنين آسا : هاا هااتاكي ابتعد رجاءً هاتاكي مع ضحكة ساخرة : ههه جبانة ! بقيا طول الطرق و هما صامتين . و عند دخولهم المنزل رأوا والدة آسا تضع الطعام على المنضدة و كيزوهي جالس على المائدة والدة آسا : الطعام جاهز تفضلا . فأسرعت إلى المنضدة و وضعت حقيبتها على الأرض و لكن أوقفها هاتاكي بقوله : توقفي ! فوقفت آسا بمكانها هاتاكي بابتسامة ساحرة : الن تغسلي يديك ؟ فأجابت نعم لقد نسيت ذهبا و غسلا أيديهما و كانت آسا تنظر إلى ابتسامة هاتاكي و تسعد برؤيتها. عندما عادة جلست هي و هاتاكي على المائدة فسألها كيزوهي : لماذا تاخرتي اليوم في المدرسة ؟ نظرت آسا إلى كيزوهي بخوف و بعدها نظرت إلى هاتاكي . فأجاب هاتاكي : لقد كنا سويا .... تفاجات آسا و انتفضت فلاحظ هاتاكي انزعاجها فأكمل هاتاكي قوله : نسأل المعلمين عن الدروس غير المفهومة. فاسترخت آسا و زفرت الهواء فضحك هاتاكي و بعد الانتهاء من تناول الطعام ذهبت إلى غرفتي و قمت بمراجعة دروسي من ثم بدأت بالتفكير في هاتاكي لقد كان ودوداً معي هل هو هكذا مع باقي الأصدقاء ؟ يا الهي اريد حقا رؤيته ، لماذا افكر به هو كباقي اصدقائي. حسنا سأصعد لرؤيته . تركت آسا الكتاب الذي تدرس فيه على الطاولة. و صعدت إلى هاتاكي ، و ما أن وصلت إلى باب الغرفة صرخت لها والدتها آسا اين انتِ؟ فالتفت يمينا و يسارا كي اجد اي شيء يخرجني من هذه الورطة و كان بالقرب من غرفة المستأجر غرفة صغيرة يوضع فيها ادوات التنظيف و بسرعة كبيرة جلبت مكنسة و نزلت إلى أمي ...... .............................. خلص الباااااارت لا تنسوا النجمة ⭐ و المتابعة ارجعلكم ببارت جديد . انا يلي كتبت القصة بقلم لينا