في المدرسة

185 12 0
                                    

فركضت ورائه و انا اناديه : هاتاكي....هاتاكي
فاستدار إليّ و قال : ماذا هناك ؟
آسا : كنت اريد ان اسالك انت في اي شعبة تدرس ؟
هاتاكي : في الشعبة الاولى
آسا : هذا رائع و انا ايضا ادرس في نفس شعبتك . بالمناسبة تبدو رائعا في الملابس المدرسية .

هاتاكي بخجل و هو يضع يده على شعره :ششكرا لكِ هذه اول مرة يقول أحد لي هذا الكلام الجميل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاتاكي بخجل و هو يضع يده على شعره :ششكرا لكِ هذه اول مرة يقول أحد لي هذا الكلام الجميل .
و بعدها اكملا طريقهما سوية .
"في المدرسة "
جلست آسا في مقعدها بالقرب من النافذة و بدأت تتذكر ما حصل معها في هذا الصباح.
أما بالنسبة لهاتاكي فقد كان يجلس في مقعدٍ مجاورٍ لمقعد آسا من اليمين ، كان يراجع بعض الدروس بينما كانت آسا شاردة به .
دق الجرس و دخل الاستاذ الصف فوقف جميع الطلاب ما عدا فتاة واحدة .
فصرخ الاستاذ آسااا ما بك ؟
فدافع عنها هاتاكي قائلا : اعذرها يا استاذ فهي مريضة اليوم و متعبة منذ الصباح .
الاستاذ : اصمت ايها المتعجرف و الا عاقبتك معها
نظر هاتاكي الى الاستاذ بحدة و كان يريد أن يجاوبه عندما وقفت آسا و قالت وهي خائفة : انا اسفة لكن راسي يؤلمني قليلا .
أجابها الاستاذ بنبرة قاسية : لا مشكلة ، و انت ايها الفتى لا تتدخل في خصوصيات الآخرين و شؤونهم
هاتاكي : و لكنها تخصني و هي من شؤوني .
نظرت  آسا إلى هاتاكي باستغراب و خجل و بدا الصف يهمس و يقول كيف .... ماذا يعني بكلامه ...... هل هما مرتبطان
بينما كان الأستاذ و هاتاكي ينظران إلى بعضهما دون تحريك حجر عيونهم أو رمشها .
إلى أن قطع هذه الضجة صوت الاستاذ و هو يقول صمتاً و بصوت واحد منه ارتجف الطلاب خوفاً .
مضت الحصة على خير و عندما خرج الاستاذ من الصف قالت آسا لهاتاكي : شكرا لك ، لم اتوقع في حياتي ان يدافع احد عني ... قاطعها هاتاكي قائلا : لا مشكلة لقد سمعت انك طالبة متفوقة
آسا باستغراب : هااااه من اين علمت ؟
هاتاكي : انا ادرس في هذه المدرسة منذ سنة لكنني انتقلت هذه السنة إلى الشعبة الاولى و استأجرت في فندقكم لانه قريب من مدرستي .
آسا : حسنا بالنسبة لكلامك ..
هاتاكي : انسي ما قلته لقد أردت الدفاع عنك فقط اراك في الحصة القادمة.
ثم استدار و و ضع يده في جيبه و خرج من الصف
آسا : يا له من فتى غريب !.
في نهاية اليوم المدرسي .
كان يقف هاتاكي عند باب الصف ينتظر آسا .
آسا : الن تذهب مع اصدقائك ؟
هاتاكي : لا ... سأذهب معك . هل لديك مانع ؟
آسا: لا ابدا فطريقنا واحد
هاتاكي بنظرة خبيثة : نعم نعم آنسة آسا هل اعتبر كلماتك كطريقة للتقرب مني ؟ 😏
آسا : لا بالطبع اقصد طريق المنزل فحسب 👐 لكنني أريد أن أخبرك شيئا .
هاتاكي : ما هو
آسا : احذر من ثقتك بنفسك فهي لن تفيدك في كل المواقف و ستوقعك بمتاعب كثيرة معي فأنا فتاة عنيدة وكل اصدقائي يعرفون هذا عني و لن تخفني بهذه الطريقة .
وهي تريد عبور باب الصف يضع هاتاكي يده على الباب فيمنعها من الخروج .
هاتاكي : أهكذا تظنين
آسا : هاا هااتاكي ابتعد رجاءً
هاتاكي مع ضحكة ساخرة : ههه جبانة !
بقيا طول الطرق و هما صامتين .
و عند دخولهم المنزل رأوا والدة آسا تضع الطعام على المنضدة و كيزوهي جالس على المائدة
والدة آسا : الطعام جاهز تفضلا .
فأسرعت إلى المنضدة و وضعت حقيبتها على الأرض و لكن أوقفها هاتاكي بقوله : توقفي !
فوقفت آسا بمكانها
هاتاكي بابتسامة ساحرة : الن تغسلي يديك ؟
فأجابت نعم لقد نسيت
ذهبا و غسلا أيديهما و كانت آسا تنظر إلى ابتسامة هاتاكي و تسعد برؤيتها.
عندما عادة جلست هي و هاتاكي على المائدة فسألها كيزوهي : لماذا تاخرتي اليوم في المدرسة ؟
نظرت آسا إلى كيزوهي بخوف و بعدها نظرت إلى هاتاكي .
فأجاب هاتاكي : لقد كنا سويا ....
تفاجات آسا و انتفضت فلاحظ هاتاكي انزعاجها فأكمل هاتاكي قوله : نسأل المعلمين عن الدروس غير المفهومة.
فاسترخت آسا و زفرت الهواء فضحك هاتاكي و بعد الانتهاء من تناول الطعام ذهبت إلى غرفتي و قمت بمراجعة دروسي من ثم بدأت بالتفكير في هاتاكي لقد كان ودوداً معي هل هو هكذا مع باقي الأصدقاء ؟
يا الهي اريد حقا رؤيته ، لماذا افكر به هو كباقي اصدقائي.
حسنا سأصعد لرؤيته .
تركت آسا الكتاب الذي تدرس فيه على الطاولة.
و صعدت إلى هاتاكي ، و ما أن وصلت إلى باب الغرفة صرخت لها والدتها آسا اين انتِ؟
فالتفت يمينا و يسارا كي اجد اي شيء يخرجني من هذه الورطة و كان بالقرب من غرفة المستأجر غرفة صغيرة يوضع فيها ادوات التنظيف و بسرعة كبيرة جلبت مكنسة و نزلت إلى أمي ......
..............................
خلص الباااااارت لا تنسوا النجمة ⭐ و المتابعة ارجعلكم ببارت جديد .
انا يلي كتبت القصة
بقلم لينا

الجوهرة القاتلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن