فكرة هذه القصة مختلفة عن باقي القصص و لن تجد مثلها ، آسا فتاة تسكن مع امها و أخاها كيزوهي و تؤجر الطابق العلوي من منزلها ، و كان لديها قرطان غيرا لها حياتها مع المستأجر الجديد! فيا ترى ماذا سيحصل معها ؟
"جوهرتك هي التي انقذتني و هي التي ستقتلني "
هاتاكي :ها ماذا هناك ؟ آسا : لدينا امتحان في الغد و انا لم انتبه على الاس.... قاطعها هاتاكي قائلا : اذا فالندرس سويا . آسا : لكن لا اريد ان يعرف احد بعلاقتنا و خصوصا.... قال هاتاكي مقاطعا آسا : و خصوصا كيزوهي آسا بخجل و هي تضع خصلة شعرها خلف اذنها :تماما ... اوه الحصة لقد تأخرنا هيا بنا . /آسا تروي / ذهبت الى الصف و كنت في غاية السعادة وصلت إلى باب صفي المغلق اخذت نفسا عميقا كي يذهب احمرار وجنتيّ نظرت خلفي فوجدت هاتاكي واقفا يضع يديه في جيوب بنطاله و ينظر إلي عندما رآني هز رأسه و كأنه يقول :هل هناك اي شيء ؟ قلت : لا لاشيء قرعت باب الصف و فتحته فوجدت الانسة تقف أمام اللوح و تشرح الدرس نظرت الينا و بغضب و قبل ان اوضح لها ما حصل قال هاتاكي : اسف آنستي و لكن كنا نتكلم مع استاذنا عن معلومات لم نفهمها . الانسة : لا مشكلة اعلم أن آسا طالبة مجتهدة لذا سوف اسامحكم هذه المرة . مرت باقي الحصص على خير و في نهاية اليوم . هاتاكي : آسا كنتِ تتحدثين عن امتحان الغد فهل لديك وقت للدراسة في المكتبة ؟ آسا : أجل لا مشكلة سوف اتصل بامي من هاتف المكتبة و ندرس سويا . ذهبت إلى المكتبة برفقة هاتاكي و قد كنت متعبة مما جرى في هذا اليوم ، كلمت امي على الهاتف و أخبرتها بتأخري ، ثم ذهبنا انا و هاتاكي و جلسنا على طاولة فبدأت بالدراسة بينما كان ينظر إلي و يبتسم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و عندها بدأت بالخجل و التوتر فقلت له :لماذا تنظر إلي هكذا ؟ ابتسم لي و أخبرني : عيونك كالبحر تجعلان قلبي يتوه و يغرق بهما ! خجلت و احمر وجهي. بعد ساعتين : اوه لقد تاخرت كثيرا لا مشكلة سوف اكمل دراستي لوحدي في المنزل . هاتاكي : إذ إحتجتي لمساعدة سوف اساعدك آسا : شكرا لك .في الطريق للمنزل مشينا سويا و قد كنت خجلة كثيرا فلم نتحدث ابدا . عند وصولنا رفض هاتاكي تناول الغداء و صعد إلى غرفته . تناولت طعام الغداء مع امي و كيزوهي ثم ذهبت إلى غرفتي و أغلقت الباب خلفي وضعت كتبي على الطاولة و بدأت بالدراسة ، بعد مدة قصيرة شردت و انا افكر بهاتاكي فأنا لا استطيع التوقف عن التفكير به .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت آسا تنظر إلى النافذة و هي تجلس أمام طاولتها ، فجأة فتح الباب فنظرت آسا للباب و قالت في عقلها و عيناها مفتوحتان : هاتاكي ، أيعقل ؟ و إذ بأمها تدخل و هي تحمل كوبا من الشاي . تنهدت آسا و قالت : امي ماذا هناك ؟ الام : لا شيء أردت الاطمئنان على دروسك و إعطائك كوب الشاي . آسا : شكرا لكِ من بعدها ذهبت امي إلى غرفتها و قد كان راسي يؤلمني فوضعت راسي على المنضدة و غفوت لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات . عند استيقاظي لم اتذكر اي شيء درسته و لكنني تذكرت ما قاله هاتاكي و بسرعة صعدت إليه مع كتبي . قرعت الباب بقوة: ففتح لي دخلت إلى غرفته و بدأنا بالدراسة سويا . لم اتوقع في حياتي ان افعل ما أفعله الآن لطالما كانت احلامي السفر و العمل و لم افكر بالزواج لكن عندما كنا سويا بدأنا نفكر بالخطبة و الزواج بما أنه من أقرباء العائلة و صديق قديم لاخي . فأخبرني بنوع الفساتين الذي يفضله و أن لونه المفضل هو الاسود و أخبرني بأمور كثيرة خاصة به لقد كنت استمع له من قلبي و اشرد بكلامه و حركات يديه التي تشرح جمله . آخر شيء اتذكره عندما أنهينا دراستنا و ذهب هاتاكي ليجلب شيئا لنشربه و عندها استسلمت للنوم على الطاولة . و في الصباح آسا باستغراب : هاااه ؟ يا للهول . "و هي ترفع خصلات شعرها عن وجهها" ...... يتبع بالفصل التالي ، لا تنسوا النجمة ⭐ و المتابعة . و التعليق كتخمين لما سيحصل في الفصل القادم . بقلم لينا جبيلي