02

1 1 0
                                    

كُنت أُحبـه ، ولا أزالُ أفعل ، تمنيتُ لو أحبنيّ شخص ما بنفس هذا القدرّ ، كُنت أحترم كُل شيء يقُوله ولكنْ غيرتي المُفرطة هِي التي قامتّ بتحطيمي ، كُسِرَتّ بِي ألفُ فَرحة ، كنتُ سعيدة للحد الذي لا يستطيُع البشر وصفّه ، فقط لكونهِ بجانبي و يتحدثُ معي ، لكننِي الآن لا أنامُ سوىٰ بعد تناولِ تِلك المُسكنات التيّ لا أطيقّها ، أو أقضي وقتِي بالتفكير و دموعُي تنسابُ حتى أخلدّ للنوم.
تمنيتُ مرات عدة أن لا أستيقظ ، كُنت في حالة إكتئاب شديدة ، وقتّها كُنت بحاجة لـ شخص ينُير عتمة قلبي ويكون ذاك الشعُاع لي و قد كانْ هُو .
لكِنهُ رحل ،
مِثلهم جميعاً ، حينْ تُحبهم و تعتادُ عليهم سيرحلونْ و يتركونك تصُارع حطِام قلبك وحيداً .
لمّ أندم ولا دقيقة واحدة ، كُنت سعيَدة و مُمتنة لتِلك الساعاتِ التي كُنت أقضيها معه ، لا أزالُ أرىَ تلك الرسائل و أبتسمّ ؛ علىٰ الأقل هُو جعلني سعيدة لفترة ، وأنا ممُتنةٌ له.
لا أعلمُ إنْ كان يُحبني حقاً ، أمّ أنهُ فقط أشفقّ عليّ و تركني حينْ سمحت الفُرصة،لكنني أُحبه و إنْ كان يكرهنّي.
لا أمقُته و لا أتمنى لهُ أنْ يحزنْ ، محبتي لهُ كبيرة كفايةً لأفعل ذلك ، حين أنظرُ إلى صورتّه كانت
حين أنظرُ إلى صورتّه كانتّ عينايْ من فرط الحُب تنهملُ دموعها ، لكننيّ كُنت أتماسكُ كل مرة .
لقد أصبحتُ هشة كفاية ؛ هل سأستطيعُ الخروج من هذه البقعة الداكنـة ؟ ، هَل سأنسىٰ كل ذلك الحُب و أمضي ؟ لا أعتقدُ ذلك لكنني أيضاً فقدتُ الأمل قليلاً .. قليلاً فقط .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

sad||حزن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن