ᴄᴀᴘɪᴛᴜʟᴏ ᴄɪɴᴄᴏ

399 31 20
                                    






♪ ᴇxᴏ - ʏᴀ ʏᴀ ʏᴀ ♪




♪ ᴇxᴏ - ʏᴀ ʏᴀ ʏᴀ ♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







ᴥ︎






أفشى الصبح ميعاده برنين المنبهِ بمحاذاةٍ من رأس تشانيول الحاضن بتحصينٍ أقصرهُ الطامرِ لوجههِ في صدرهِ الفسيح والغير ملفوف بأي ثياب، إذ ما إن مال تشانيول لإسكات المنبهِ، تمسك بكتفهِ يحشرُ ساقهُ العارية بين خاصتهِ الملفوفةِ في بنطال خفيف كدعايةٍ لثباتِ ورجوٍ في نومٍ أكثر


مسَّحَ تشانيول على شعيرات بيكهيون محارباً نعاسهُ متكلماً وقد إستوطنت بحةٌ نبرتهُ الهامسة


" لننهض بيك "


إنتحب يسحبُ خصرهُ في حضنه إحتجاجاً وأنزلّ كفهُ ثانية على خدهِ يتحسسه قبل أن يلقي برجواتهِ في نبرتهِ مبحوحةٍ أيضاً


" أرجوك قليلا بعد "


تلبيةً لطلبهِ سكتّ يعاندُ وعيهُ لرجوعِ بينما يستكملُ تمسيد رأس بيكهيون وإشباعهُ قبلاً صباحية، هو يحبُ تقبيل رأسهِ أكثر من أيّ شيء وبيكهيون ليس بمعارض، يذكرُ أنه عند أول مرةٍ يُقبل شيئاً فيه كان الحرج والحمرة تداعب أوداجهم، غير أنه بتكرار الأمر أمسى عادياً ..


بيكهيون كان يمسدُ خدهُ وعندها إستشعر شعيرات ذقنهِ الحديثة فتح عيناه في إنزعاج مردفاً حتّى بنعاسهِ المتغلبِ على رشده

" لما الترسترون قوي عندك تشان ؟! "

قابل عينيهما في إستفهام دون تحريك لسانهِ الكسلان، بينما بيكهيون لازال يتحسسُ تلك الشعيرات لتحديد كميتها


" حلقتُ لك ذقنك منذ أربعةِ أيام فقط ! وأنظر أنت تنتجُ من جديد الآن !! ألك ألة بداخلك ؟ "

تمشت قزحتيه حالكة اللون والواقعة بين جفنيهِ المنتفخة دائرياً حولهُ، مبدياً تذمراً شكلياً من قول بيك، كم كان يتوقعُ من ذقنهِ أن يأخذ وقتاً لينمو ؟

Sᴏᴍᴏs ᴀᴍɪɢᴏs ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن