ᴄᴀᴘɪᴛᴜʟᴏ ᴛʀᴇs

470 34 84
                                    




♪ xxxᴛᴇɴᴛᴀᴄɪᴏɴ - ᴄʜᴀɴɢᴇs ♪


♪ xxxᴛᴇɴᴛᴀᴄɪᴏɴ - ᴄʜᴀɴɢᴇs ♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









ᴥ︎







أقلع عقل بيكهيون عن الصواب ينتشي بالجفول، وقع كمدمن على وصال الصدمة يضنيه إلى أن مالت دموعهُ بالتكاثر، يقهقرُ في خيبةٍ من تشانيول


إنه يشعرُ به، ذاك الألم المنبعث في كل أنصال جسدهِ يفتكُ بروحه، يحسُ بكل تمزقٍ ترصد جوارحهُ اللينةِ، مكبٌ من الحزن والشجب إنهار عليه يفقدهُ حتى مقدرتهُ على النظر لتشانيول يهربُ لغرفتهِ


منغمساً في سريره ينوحُ في صمت، لم يجد لذاتهِ عذراً يتخذهُ في حق العبرات المنسالة بفرحٍ يعاكسهُ المشاعر، سوى أن تشانيول ملكٌ له، هو خاصتهُ وهو يكرهُ المشاركة !!!

تشانيول لازال واقفاً محله في حزن، أراد اللحاق به ومرضاتهُ، لايستبيحُ لنفسه الهناء وبيكهيون منصرفٌ عنهُ في غضب، لكنهُ تمهل منذ خطوتهِ الأولى، لما عليه ذلك ؟ لما بيكهيون غاضب لتكوينهِ حياته الخاصة !


قد زار عقلهُ كل ما حدث منذ ساعةٍ ليعود لغرفتهِ في هدوء











حين كان في طريقهِ للمنزل سعيداً بالنزهةِ المستقبلية، إذ إستبصر أن زيارة ماسكا ورؤية الغروب من جبالها ستكون نزهةً موفقةً، مبسمهُ متألق بواجبهِ بينما إقترب لسيارتهِ


" تشانيول ! "


الفتاة من الأمس التي حُرج منها تشانيول، فهو حتى لم يعتذر منها برفض إذ إعترافها ظلّ معلقاً، بسبب غضب بيكيهون الذي قفز يجذبهُ صوب السيارة



" أوه ديانا .. "


دنت إليه أكثر حيث مغموسٌ في حرجهِ يحك رقبتهُ في ضياع، كيف يعتذر ويرحل ؟


" أتسمحُ لي بقليل من وقتك، لدي ما أقول "


بنيةِ الرفض أعدَّ لسانه بيدها تمسكت بكفه كنوعٍ من التوسل الملح


Sᴏᴍᴏs ᴀᴍɪɢᴏs ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن