ᴄᴀᴘɪᴛᴜʟᴏ sɪᴇᴛᴇ

839 25 13
                                    




♪ 10/10 - ᴛʀᴏʏᴇ sɪᴠᴀɴ ♪

♪ 10/10 - ᴛʀᴏʏᴇ sɪᴠᴀɴ ♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








ᴥ︎





إستسقَت خوالجُ واعرِ المنَاكِب برُؤى الرَاحةِ خضَم حصتهِ يسكنهُ قليلٌ مِن التحمسِ أخمدهُ بمداعبةِ الأرضِ بقدمهِ الخفيفةِ، فبمجردِّ ما أُعلِنت منيَّةُ الحصةِ فرّت ساقيهِ لمدقعِ اللقاءِ، بِلا حُلولِ الخُذلان بأطرَافِ قلبهِ إلتئمَّ تحمسهُ بمُلاقَاةِ القاعدِ على مقدمةِ السيارةِ في سهوٍ.



إستغلَّ غفوتهُ يطمرهُ بيّن ساعِداه، ملبياً مطَالب الخوفِ بدواخلِ الأصغَر المطمُورةِ، المنَاقضة لجِبالِ إنفعالهِ، ماكان للأقصرِ سوى الإنخشاعُ في توبةٍ بين ضفاف حِكرهِ الحصين المملوء دفءً، يمسدُ على الروحِ التشَّجُعَ على ماهو مقبلٌ عليهِ، بإدعاء 'فقط لمرةٍ وحيدةٍ وأخيرة'


سجنَّ دموعهُ الباقيّة منذ غادر منزلهُ غيرُ حالمٍ في تضييعِ ميعادهِ مع تشانيول المبتهج، ومذُّ فرق الأخيرُ الحضن وهو يفبركُ إبتسامتهُ السعيدةَ خاشيًا من إلتهاب مرآى من يقابلهُ لزِّيفِهِ المحصورِ في التداعي.

" سأقودُ "

حبورٌ أعلمَّ بهِ الأطولُ يسرقُ المفاتيحَ من أناملِ الشجِّبِ، يسيرُ في عجالةٍ إلى المِقوَّد، بهزلٍّ أنزل بيكهيون أردافهُ على المجاور، في لمحِ الثانيّةِ كانت أناملهُ ستسيرُ لخاصةِ الأطول لو لم يضبِط نفسهُ يمثُل الإنشغال بهاتفهِ وفي إنتظارٍ أوقع تشانيول كفهُ على فخدهِ يداعبهُ.

أنفاسُ الأقصرِ قيِّدت عند ديباجةِ حلقهِ تنفرُ النزولَّ لِلِحْفِ رئتيهِ، مُقيِّدها قلبهُ المهولُ في إهتجاجِه، يخبطُ صدرهُ تحّت الثورةِ، يطلبُ بإنفكاك حَصرِهِ فلم يعد يكفيهِ حدود أضلعهِ، يكاد ينفجرُ منَ الأوداجِ المسّلمةِ من الملامساتِ المحطوطةِ عليّهِ، تشانيول لايثبُتُ عن تمشيّةِ أناملهِ حول فخدهِ منتبهاً لطريقِ.

طالَّ عملهُ بهاتفهِ بكذب، فقط يراسلُ لوكاس لتلهيّةِ الوقت حتّى يصلا، إذ أملَّى على نفسهِ التراجعُ بخطواتٍ متمهلةٍ تمنعُه من إستشعار التغيُّرِ، لقد قرر أنهُ سيعطي السعادة لتشانيول، فهو يُقدِّرُهُ للمدى الذي يسمحُ لهُ فراقهُ إن عنّى غبطتهُ الأبديّة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sᴏᴍᴏs ᴀᴍɪɢᴏs ? حيث تعيش القصص. اكتشف الآن