♪ ᴋɪᴍ ᴘᴀᴜʟ - ᴇᴠᴇʀʏ ᴅᴀʏ, ᴇᴠᴇʀʏ ᴍᴏᴍᴇɴᴛ ♪
ᴥ︎حشدُ مشاعر إستفاقَ بداخل تشانيول، يتهاوش في حربٍّ على أيّ منهم المنتصر الجبار، ووفدُ إبتسامات حشر نفسه يُتلهُ نصاب المعركةِ، يستلُ للمنصبِ دون نهبِّ الإنتباه، ضاق صدرهُ لسنحةِ الفارهةِ ناحيةَ الغريب وقد كانت لهُ من الدهر، سيّلٌ وافدٌ من الوخزات هاجم فؤادهُ يحشرهُ لدمعِ دون رغبةٍ
كسائرِ للموتِ هندامهُ مقادٌ، وكراجعٍ من الغيبوبةِ قلبهُ إستفاقَ، أما عقلهُ ضائعٌ بين بقاعٍ جاد به الإستقامةُ عليها، ذراعهُ محزومةٌ من رفيقهِ بينما وجههُ يعارضهُ الوِجهةَ، لم تمشي الضحكات على مضمارهِ بل تسابقت على آخر أشعل قنديل رهبةٍ بباطنهِ
أمسى خائفاً من خسارتهِ، لم يفطن يوماً أن يصادف هذا الشعور، بل في غيابات الراحةِ أسدل جفونهُ مستنعماً، والآن علمّ أنهُ مذ الأبد يقعد عند لبّ الوجل المتخفي كقاتل بزيّ مهرج، شاردٌ في طريقهِ ونقيضّ المعتاد حيثُ يرعاهُ رفيقُ عمرهِ سائلاً كان عنهُ متلهاً ..
أوصل صديقهُ الذي لم يوفهِ عناقَ أو قبلةَ الوداع، بل تلويحةٌ من كفهِ الضئيلةِ مع بسمةٍ خفيفةٍ متعجلة ولفظة قاتمةٌ في حظه
" أراك لاحقاً يولي .. "
أنفاسهُ هاجرت مهجعهُ، إستوقف ذاتهُ لوقتٍ مديد، متّى كان الزمن الذي يهاجرهُ بيكهيون دون الإلتصاق بهِ دقائق أكثر، هوّ سئل نفسهُ كثيراً ولم يعثرُ الإجابة
وأهمُ سؤالٍ تهرب من سؤال ذاتهِ عنهُ، لما هو ممتعضٌ من الشاب أكثر من أفعال بيكهيون المستهترة ؟
زفرّ أنفاسهُ الهائجة ماشياً لصفهِ بلاقدرةٍ على إخماد لظاهُ الواعر ..
بيكهيون صاحبَ الشاب المجلِسَ في حصتهِ الثانيةِ أيضاً، مازال غريباً عندهُ لم يرتقي رتبةَ الرفيق بعد، لأن بيكهيون خصَّ الرفقة لتشانيول فقط، إنهُ مشدوهٌ بكبر أذنيّ الشاب أكثر من تشانيول المحتسب أنهُ مالكُ الأكبر على وجهِ الأرض بعينيهِ
أنت تقرأ
Sᴏᴍᴏs ᴀᴍɪɢᴏs ?
Fanfic... " أنحن أصدقاء ؟ " " عفواً لكنهُ ملكي " ... Idea from : @CB_marbles Started : 14 | 08 | 2020