Chapter 11

105 14 11
                                    

#فرانك ويبر ⬆️
.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

„التَلذُّذ بـِ توقعِ الكارِثة، يَتقلصُ طَردًا مع أقترابِها، ثُمَ يَتلاشىٰ تمامًا حالمَّا تحدُث !”

( مُقتبس)

.

.

.

.

.

.

.

تباً لازلت أللهث بشدة و الرؤيا لدي ليست واضحة.. رفست يده لعدة مرات بقدمي بمحاولة فاشلة أن يفلتني لكنه لم يفعل بل إزداد من قوة إمساكه لي ، لذا بسرعة أخرجت المسدس من الحامل وصوبته على يده ليصرخ متألماً شاتماً يلقي علي اللعنات .. حولت نظري للباب خشية أن يكون الحارسين الآخرين سمعا صراخه لكن لا شيء حدث، أعدت نظري لمصيبتي ثم زحفت له فنظر إلي بدوره بحقد وغضب كبير لكن كل هذا انتهى عندما ضربت جانب رأسه بمؤخرة المسدس ليفقد الوعي..


يا إللهي لقد كان هذا وشيكاً...! حاولت جمع شتاتي للنهوض ونجحت.  جلت بنظري في الأرجاء بحثاً عما يمكنني تقيد الحارس به لأجد مجموعة شراشف بيضاء موضوعة بترتيب فوق الخزانة، أخذتهن بسرعة و أنا أصارع أنفاسي  وقمت بتمزيقهن لأشلاء تساعدني على تقيده وتكون سميكة في الوقت ذاته،ثم ربطت أطراف بعضها لتشكل حبلاً جيد جداً. توجهت للمتربع أرض الغرفة كممت فمه فقيدت أطرافه العليا خلف ظهره، وفعلت الشيء ذاته لقدميه، ثم سحبته للشرفة دون أن أنسى إيقاف نزيف يده بالأقمشة،فلا أريده أن يموت بالأخير لست قاتلة ..

تنفست الصعداء و النسيم البارد يلفح وجهي. بعدها نظرت لأسفل الشرفة ما سأقوم به خطير لا يحتمل الخطأ، نظرت للحارس لبرهة ثم حسمت أمري...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في القاعة عمت الفوضاء و الضجيج من قبل الصحافة رغم محاولة الحرس ورجال الأمن السيطرة على الوضع لكن لا فائدة تذكر. بعد صفع السيدة ويبر لزوجها غادرت مهرولة فحاول فرانك اللحاق بها لكن فلاشات الكاميرات و أسئلة الصحفيين حالت دون ذلك.

شعر بالعجز و أنه خائر القوى، في حين كان كريستوفر يدندن بأغنية ما ويصفر لنجاح الخطة ويلوي فمه للجانب بشماتة تامة ، هو لم يعاود الدخول لغرفة التنسيق مجدداً لأن  الفلاش ذو خاصية تدمير ذاتية لن يتعب نفسه بتدميره. كان فقط يناظر فرانك وما يحدث له باستمتاع كبير، كيف لا و العقبة الأولى تم إزاحتها عن طريقهم، تبقى فقط نجاح ميلينا لاستكمال الخطة..

Crime Mystery حيث تعيش القصص. اكتشف الآن