مؤتمر الجابية ( ٦٤هـ-٦٨٤م)

81 1 0
                                    

اجتمع بنو امية في ظل انقسام العالم الاسلامي لانقاذ خلافتهم التي هددت بالسقوط و كانوا اسرى القوات القبلية المتنافسة و المتصارعة سياسياً و عسكرياً التي تعاظم نفوذها و انهيار الحكم المركزي الاموي و تفرق افراد الاسرة الحاكمة

فالحزب اليمني بقبيلته كلب النافذة في البلاط الاموي و هي عصب الدولة و قوتها فقد تمسك بالامويين خوفاً على امتيازاتهم

اما الحزب القيسي الذي استاء من محاربة يزيد لاهل المدينة فقد وصلوا الى مكانة كادت ان تنافس الحزب اليمني و منحته الاحداث السياسية بعد وفاة معاوية الثاني مركزاً متقدماً

و تفرقت كلمة الامويين و تنافسوا على منصب الخلافة فتوزعت ولاءاتهم على ثلاث مرشحين :

فقد ايد حسان بن مالك ( زعيم قبيلة بنو كلب الحزب اليمني) خالد بن يزيد بن معاوية

مال القادة مثل ( الحصين بن نمير و عبيد الله بن زياد و غيرهم ) مروان بن الحكم

و ساند فريق ثالث عمرو بن سعيد بن العاص

و اخيراً اتفقت عدول بني امية على عقد مؤتمر في الجابية ليتداولوا فيمن يولوه الخلافة و كان مروان بن الحكن الاوفر حظاً نظراً لشيخوخته و تجاربه حيث اعتبر مؤهلاً للحكم
لينتهي المؤتمر لمصلحته حيث اختير الخليفة بأجماع الحاضرين

و بعد ذلك انتقل الحكم من الفرع السفياني الى الفرع المرواني و اتحدت كلمة اليمنيين و نجح التحالف الاموي - اليمني في اعادة توجيه الموقف السياسي من مشكلة الحكم .

و بعد ذلك انتقل الحكم من الفرع السفياني الى الفرع المرواني و اتحدت كلمة اليمنيين و نجح التحالف الاموي - اليمني في اعادة توجيه الموقف السياسي من مشكلة الحكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بني امية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن