رواية: مريم
تحت مسمى : الرضاء بقضاء الله
بقلم : اسماء صلاح
اول رواياتى
اتمنى تعجبكم ❤
#الجزء_الاول_من_رواية_مريم
في إحدى قرى مصر يوجد بيت لعائلة مكونه من ستة افراد الام، الاب، والبنت الكبرى "مريم" اولى جامعه، الابن الاوسط "أحمد" الصف الثانى الثانوى، البنت الصغرى الصف الثالث الاعدادى والجده .
عائله بسيطه يملأها الفرح والسعاده تعيش فى سعادة وسرور بعيدا عن العالم الخارجى بعيداً عن الناس ،الا ان الناس لا يتركون احد يعيش بسلام، لذا فمن المؤكد ان تفتعل المشاكل فى البيت البسيط المحافظ هذا .
_في صباح يوم مشرق🔆 يوجد فيه كثير من الامل والامانى تخترق اشعة الشمس بيت عائلة "السيوفي"
والدة مريم : يلا يا ولاد اصحو يلا لحد امتى هتخليكو نايمين ؟الساعه بقيت 9 .يلا يلا يا مريم، يلا يا جنا، يلا يا احمد يلا يا ولاد الله .
يلا يا مريومه صباح الخير يا حبيبتى قومى يلا .
مريم : حاضر يا ماما ثوانى بس وهقوم دلوقتى
والدة مريم : علطول يلا يا مريم، يلا يا احمد.
احمد : اووووف ماشي ماشي حاضر هقوم اهو .
والدة مريم : قوم وبلاش زعيق قوم يلا
احمد: حاضر قومت اهو كدا حلو
والدة مريم: جنا معقوله لسه مقومتيش يلا يابت انتى
جنا بتكاسل: حااضر يا ماما قايمه اهو
مريم : صباح الخير ياست الكل
والدة مريم: صباح النور يا حبيبتى يلا صلي واعملى فطار
مريم : حاضر ثوانى واكون جاهزه
والدة مريم: ماشي
جنا : انا قومت اهو وغسلت سنانى كمان
مريم: شاطورة يا جوجو يلا تعالى ساعدينى فى الاكل
جنا: لا
مريم : لا؟! ليه ان شاء الله
جنا: ماما قالتلى نضفى البيت
مريم : ههه طايب يا لميضه روحى نضفى
جنا ماشي حاضر
والدة مريم: احمد خد الطلبات دى انزل اشتريها من تحت
احمد : ماشي حاضر
والدة مريم : ربنا يهديك يارب يابنى
_وصار الوضع فى البيت جيدا كل شخص يفعل ما طُلِبَ منه بكل هدوء
مريم كانت تغسل الملابس ،وجنا تنظف البيت واحمد يعمل ببعض الاعمال الاخرى، ثم اتى وجلس فى الصالون لسماع ال TV ،وفجأة مريم سمعت صوت صريخ وزعيق ياتى من الصالون بين كلا من جنا واحمد
مريم فى نفسها : اكيد مشكله مع بعض ذي كل مرة وهيسكتو دلوقتى. ربنا يهديك يا احمد ،انا مابقتش عارفه مالك الايام دى عمال تمسك خناقه مع الكل ليه؟! ربنا يهديك يارب
_ولكن الجدال الذي حل بينهم لن ينتهى بهذه البساطة.
مريم : لا كدا الظاهر هيحصل خناقه جامده، اما اروح اشوف مالهم قبل مشوف ضرب وسب لبعض دلوقتى
احمد ل جنا بعصبية : والله منا قايم انا حر خفى عن دماغي علشان مزعلكيش امشي من قدامى احسنلك
جنا: لا مش ماشيه انا عاوزه انضف قوم من هنا
احمد : به به خفى عن دماغى، والله هقوم اضربك
جنا : والله!!!اصل انت بقيت الضريب هنا يا خويا
احمد بعصبية: اه الضريب عندك مانع؟ امشي من قدامى بقا علشان مش اقوم اضربك انا قولتلك اهو
مريم: فى اي انتو الاتنين ؟! انتو اتهبلتو بتزعقوا لبعض كدا ليه
جنا : هو يا مريم ال مش راضي يقوم من هنا علشان عاوزه انضف، وكمان عاوزه اقفل المروحة علشان اكنس، وهو مش راضي يخلينى اقفلها، والتراب بيرجع ، اكنس انا دلوقتى اذاى وانضف اذاي؟
مريم بهدوء: طب نضفي حوليه وجمبه كدا بس يا جنا ،واقفلى المروحة واكنسي يا حبيبتي
احمد : والله ماهى مقفوله هيه ، ويبقا حد يقفلها كدا ويشوف اي ال هيحصلوا
مريم بعصبية : في ايه يا احمد؟!!! انت اتهبلت يابنى انت!!! البت عاوزه تكنس، التنضيف وقولنا سيبيه، طب والكنيس نسيبه كمان ؟!، انا الهقفلها.
_فجاه ومن دون أي مقدمات مريم سقطت ارضا لتتأوه ألماً غير مستوعبة مايحدث
مريم : احمد انت اتهبلت انت بتضربنى؟!!
احمد : اه بضربك ولو قفلتيها هتاخدى على دماغك اكتر انا بحذرك اهو
مريم : لا والله، ابقي اعملها كدا ووريني شطارتك . استهدي بالله واطلع برة لحد ما اختك تخلص كنيس، ومتمدش ايدك عليا تاني ، اوعى كدا سيبني ماتقربش عليا انت بقيت بتستعبط جامد ، انت بقيت الايام دى بتضربنى كتير وانا سكتالك ومقولتش لبابا اتلم احسنلك انا اختك الكبيرة مينفعش كدا
احمد : مش متلم ومش ساكت ، والمروحه مش مقفوله هيه
_ رفضت مريم أن تستجيب له وترحل فما لبث أن ضغط على اسنانه وبدا يضرب فى مريم بشدة ، وهى في المقابل تحاول الدافع عن نفسها، ولكن ضرباته كانت اسرع واقوى فلم تستطع الدفاع عن نفسها وسقطت ارضا وسقطت الغساله عليها 😐😱😨😨
أنت تقرأ
رواية مريم تحت مسمي الرضاء بقضاء الله
Romanceفتاة بسيطة تدعي "مريم" حزنها يكمن في حبها لأهلها،حساسة بالقدر الكافي الذي يجعلها تتألم من معاملة أخيها القاسيه لها ،تتمنى من ربها أن يجزيها خير ما مرت به ،لتسافر خارجاً وتلتقي بأخ صديقتها "خالد" والذي سيكون بداية السعادة لقلبها .