#الجزء_الخامس
خالد : انت!! "ثم اردف قائلاً بعصبية" مش تاخد بالك يا عم عبدالله ولا ايه
عبدالله وهو يحاول تلاشي غضب خالد: ازيك يا بشمهندس عامل اي واخبارك ايه ؟
خالد بضيق : الحمدلله بخير وحضرتك عامل اي
عبدالله: اي ياعم مش طايقني ليه؟! "ثم أكمل قائلاً بإستفزاز". ... على فكره مريم حلوة اوى
خالد : ماتحترم نفسك ياجدع انت
عبدالله: ياعم خلينى اكمل كلامى انا داخل بالحلال والله
خالد : قصدك اي
عبدالله: قصدى ان انا عرفت ان اهل مريم جـُم فقولت بقا استغل الفرصه دى واطلب ايد مريم
خالد بنرفزه: نعم
عبدالله: ذي ما سمعت كدا ياخلود منا قولت بقا خالد زعلان انى بقف مع مريم لوحدنا واحنا مافي شي بيربطنا ببعض فانا قولت بقا اتقدم علشان حضرتك مش تتدايق اكتر وكمان يكون كلوا فى الحلال
خالد بضيق وقلة حيله : اه والله كتر خيرك
طب بعد اذنك كدا بقا علشان مش فاضي
عبدالله: اذنك معاك اتفضل
خالد فى نفسه: بقا دا يتجوز مريم دا على جوثتى دا انا هطربقها فوق راسك_بعد ساعه
لاحظ خالد ان عبدالله يحكى مع والد مريم وعندما انتهى ذهب خالد الى والد مريم مسرعاً ليعلم ماذا يجرى هناك
خالد بقلق : اي ياعمى حضرتك عامل اي واخبارك ايه
والد مريم: بخير يابنى_بعد دقائق والتوتر قد احاط بخالد بالكامل
خالد : عمى هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال
والد مريم: اه يابنى اتفضل
خالد : هو الشاب ال كان بيكلمك ده......... كان عاوز اي ؟!
والد مريم: كان طلب طلب كدا بس مش وقتو خالص
خالد : اه
والد مريم: يلا بعد اذنك هروح اشوف ابوك راح فين
خالد: ماشي اتفضل ياعمى_مريم وصبا كانو يتواجدون مع شيري
وكان خالد يريد التحدث مع مريم الا انه لم يستطيع الوصول اليها بسبب إحاطت اصدقاء شيري بها وهى تتواجد معهم لذلك قرر التحدث معها فى الغد
*اليوم التالىخالد : صبا انتى شوفتي مريم ؟!
صبا بإستعجال : مش عارفة يا خالد انا مش فاضيه ورايا شغل بعد اذنك
خالد : طب يابت استنى.............. اي دا محدش فاضلي خالص طب مريم فين يعني، اشوفها فى المطبخ كدا ، بس اكيد فى ستات كتير جوه ومش هعرف ادخل، لازم استناها هنا
_بعد ساعتين خرجت مريم من المطبخ تحمل الكثير من الاغراض لتضعها فى الغرفة المقابله وعندها راها خالد ،واثناء حملها لكل تلك الاغراض كادت ان تسقط الاغراض منها الا ان ساعدها خالد فى حملها قبل آخر لحظةخالد : اساعدك فى حاجه
مريم : لا شكرا مفيش داع حات
خالد : لا خليهم هدخلهم معاكى
مريم : مفيش داعي علي فكره ،حات الحجات كدا
خالد : يابنتي انتي غريبة كدا ليه بقولك هساعدك يلا ._ثم دخلوا الاغراض سويا الي الغرفة المقابلة وماولبث أن اغلق خالد الباب فور دخولهم
أنت تقرأ
رواية مريم تحت مسمي الرضاء بقضاء الله
Romantikفتاة بسيطة تدعي "مريم" حزنها يكمن في حبها لأهلها،حساسة بالقدر الكافي الذي يجعلها تتألم من معاملة أخيها القاسيه لها ،تتمنى من ربها أن يجزيها خير ما مرت به ،لتسافر خارجاً وتلتقي بأخ صديقتها "خالد" والذي سيكون بداية السعادة لقلبها .