#الجزء_الاخير_من_رواية_مريم
خالد : ماااااريييييم
مريم، مريم مريم مريم مريم اصحى انتى لسه كنتى بتكلمنى مريم، إسعاف إسعاف، إطلبو الإسعاف...... العربيه أه عربيتى،حاتو حربيتي، مريم انا معاكى متخافيش
محمد: إطلع يا خالد وأنا هسوق
خالد : مريم، مريم إصحى لو سمحتى ماتسبنيش، مريم أنا مليش غيرك لو سمحتى إصحى
سارة : إهدى يا بشمهندس إن شاء الله هتيجى سليمه متقلقش
مريم بكثير من الألم والثقل: خا خا خالد
خالد : مريم مريم نعم نعم
مريم: اق إقرأ قرآن يا خالد إقرأ..... قرآن ماتسبش ربنا وتنساه علشان حادث
خالد : حاضر حاضر هقرأ بس انتى قومى قومى يا مريم انا مليش غيرك لو سمحتى قومى
مريم : خالد.... خالد إقرأ سورة الفلق وإدعى ل ابننا يا خالد ادعى انو ميحصلش له حاجه
خالد ببكاء: حاضر حاضر يا مريم
محمد: وصلنا
_حمل خالد مريم واخذها الى المستشفى وهو يجري بها يطلب أن ينجده أحد
محمد: معانا حاله طارئه.... اطلبو الدكتور بسرعه فين الدكتور بسررررعه
الطوارئ: حطها هنا يا فندم
ثم اخذوها الى غرفة العمليات
_في مصر
والدة مريم : بسم الله بسم الله
احمد: فى اي ياماما
والدة مريم: اللعبه بتاعت مريم وهى صغيرة ولعت انا كنت مخبياها علشان إبنها....بسم الله بسم الله
جنا: إن شاء الله خير يا ماما متقلقيش
والدة مريم: يارب يا جنا يارب، أنا مش عارفة أنا قلقانه من الصبح ليه؟! يارب ساترك يااارب
_في عمان
محمد : إهدى يا خالد أن شاء الله هتقوم بالسلامة قول بس يارب
خالد : يارب يارب يا محمد
محمد : أنا هتصل بعمى يوسف علشان ييجى
خالد : ماشي
بعد ساعه
والد خالد: خالد خالد إيه الحصل يابنى محمد اتصل بيا وقالى إن مريم عملت حادثة!
خالد ببكاء شديد: كانت بتنقذ طفل يابابا، كانت بتنفذ طفل ونسيت نفسها وإبنها علشان تنقذ روح بريئه، قول لربنا يابابا إنها كانت بتعمل حاجة حلوة والله مش وحشه، هى مريم ليه لازم يحصل معاها كدا لييه ليه يارب؟؟؟؟
يوسف: استغفر الله يابنى متقولش كدا ربنا إذا أحب عبداً إبتلاه، وربنا بيحبك وبيحب مريم وعاوز يشوفكو هتصمدوا لحد فين، وانا متاكد ان مريم هتنجح فى الامتحان ال ربنا وضعها فيه دا
زينب بقلق: لسه مفيش اي اخبار يابنى؟!
خالد: لسه الدكتور مطلعش من أوضة العمليات
يوسف: إن شاء الله خير يابنى خير إن شاء الله
متقلقش، إقرأ قرآن، ربنا معانا يارب
يارب نجنا برحمتك يالله انت خير المنجين
_في مصر
والد مريم : بسم الله الرحمن الرحيم يارب سترك وعفوك ورضاك يارب كن مع بنتى، يارب هى دايما راضية ب الى انت كاتبه ليها يارب متكسفهاش
والدة مريم: فى إي يابو مريم
والد مريم فى نفسه: أقول لها اذاي دلوقتى دا هى قلقانه من الصبح ولو قولتلها ممكن يحصلها حاجه يارب دلنى ع الطريق يارب
والدة مريم: فى إي يابو مريم مش بترد ليه
والد مريم: إقعدى ياام مريم وانا اقولك
بصراحه هو قصدى...... مريم
والدة مريم: مالها مريم
والد مريم: عملت حادثة بقالها ساعه وهى دلوقتى فى أوضة العمليات
والدة مريم: ايييييه بنتى، بنتى اي الحصلها
والد مريم: إقعدى بس وإستهدى بالله و إدعيلها إنها تقوم بالسلامة إدعيلها
والدة مريم ببكاء: ربنا معاكى يابنتى وميكسفكيش ابدا ابدا يااارب
أنت تقرأ
رواية مريم تحت مسمي الرضاء بقضاء الله
Romanceفتاة بسيطة تدعي "مريم" حزنها يكمن في حبها لأهلها،حساسة بالقدر الكافي الذي يجعلها تتألم من معاملة أخيها القاسيه لها ،تتمنى من ربها أن يجزيها خير ما مرت به ،لتسافر خارجاً وتلتقي بأخ صديقتها "خالد" والذي سيكون بداية السعادة لقلبها .
